أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29

الموضوع: ..فجـوة

  1. #11
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    رتابة الحياة والروتينية التي تتكرر كل يوم حيث لاجديد يبدد وحشة الوحدة
    نص ماتع السرد قوي البيان والبنيان لايخلو من الطرفة المحببة
    بوركت واليراع شاعرنا المكرم
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    الأخت آمال المصري
    مروركم يسرني أديبتنا الفاضلة.
    هي فعلاً حالة من الرتابة إضافة لاعتزال يعيشه بطل القصة.
    وافر تحياتي
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  2. #12
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,367
    المواضيع : 200
    الردود : 2367
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    يعودُ الى منزله مساءً بعد معاناة يومٍ طويل ..يطلق تنهيدة ً ضاقت بها أحشاؤُه بعد ما تخطّى ستين درجة من السلالم إلى شقته في الدور الثالث حيث يقبعُ وحيداً ..على عتبة منزله يتخلى عن معطفهِ المعبق برائحةِ العرق.. يلقي بحذائهِ عند الرّدهة ثم يتوجه لصنبورِ الماء المصلوبِ عند فناءِ البيت.. . صوتٌ كفحيحِ الأفعى يخرجُ من الصُّنبور قبل أن يهتز ليسح َّ بخيطٍ رفيع ٍ..يملؤُ كفّـيه ماءً ثم يلطمهُما بوجهِه، ..يدلّكَ جبينه ثم ينثر ما علقَ بأصابعه كأنّه يستأصل رهقَ يومه..يلقي بما في يديه ..هاتفََه المحمول ..مفتاحَ البيت ..مفتاحَ مكتبه في العمل ..محفظتَه المنتفخة بالفواتير والبطاقات الائتمانية ..تتلقفُ علاقة ملابسهِ سروالَه وقميصَه ..ثمَّ يلقي بنفسه على السرير..
    يوماً طويلاً من العَناء يستعرضُه شريطاً يمرّ أمامَ ناظِريه ..ربما لا يختلفُ كثيراً عن غيره من الأيام، إلا انه متميزٌ بصَخَبه..ثلاثَ معارك شهدَها ولم يكن له ناقةٌ فيها ولا جمل..فهدوؤُه المعهود وطيبتُه الزائدة محطّ انتقاد زملائه..لكنّه راضٍ قرير العينِ إذْ ينأى بنفسه عن نزَقهم حيناً ومُلاحاتهم حينا آخر..
    ما زالَ صفعُ الابواب وقرعُ الشتائم ما بين زملائِه في العمل يتردّدُ في أُذنيْه ......ثم صفعاتٌ أخرى في الحافلة العجوز أثناءعودته إلى بيته -على وجهِ شاب عاكسَ فتاةً.. انتهت بقذفه خارج الحافلة.. أما المشهد الأخير فعند بوابة العمارة ..دعواتِ الغضب و خراب البيت على ساكن الدور الثاني تطلقها مالكةُ العقار..فقد تأخر المستأجرُ عن السّداد أسبوعاً آخر على التوالي..
    .. تمتمَ محدثاً نفسه ..هل يكون اليوم التالي كهذا اليوم ..ثم غطّ في سباتٍ عميق...
    سريعا يأتي الصباحُ متربصاً بالباب..اخترقت أشعة الشمس زجاجَ نافذةِ غُرفته المتشقق..نهض بتثاقل..استطلع وجهَه في المرآة..تمتم: بالطبع أنتَ ولن يكون أحدٌ سواك.. ذهب لمصافحة صُنبور الماء..سرّح شعره بأطرافِ أصابعه..التقطَ ملابس أمسهِ من علاّقة الملابس..المفاتيح ..الهاتف المحمول..
    سبقتهُ خطواتُه على الأدراج مسرعاً إلى عمله ،وصل لبابِ العمارة ،وقبل أن يخطو الى الشارع توقف متفاجئاً بحفرةٍ كبيرة في عُرْض الشارع..تراجعَ خشية أن ينزلقَ حتى اصطدمَ ظهره بالبوابة..ياللهول ..إنها تهوي لعدة امتار في العمق..تقدم بحذرٍ على شفا الحفرة..ما هذا ..إنها مالكةُ العمارة هنا في الحفرة..لا تزال تطلق صيحاتها ودعواتها... وها هو فتى الحافلة يتحسّسُ وجهَه بعدما تلقاه من صفعات..زملاؤه في العمل ها هم في الحفرة يتصايحون.....رفع رأسه محدقاً في الجانب الاخر..تفاجأ بجمهرةٍ من الناس يتجمعون ويشيرون له ..
    - اقفز..صرخَ أحدُهم!
    - لا ..لا ..إياكَ أن تفعل..إنها سحيقة..ناشده آخر..
    - مثلُ هذا لا يقْدر ..هههه.. جبان..قهقه رجل متكرش..
    صبيةٌ يتنادونَ للتجمّع أمامَ المشهد.. ثم ما لبثت أنْ تكاثرت الجموعُ.. رجلٌ متأنّق يمشي الهوينا و يتحدث في هاتفه المحمول كأنه يصف الحدث لآخرين..
    رجلٌ عجوز يمرّ على الرصيف هناك..إنه "أبو نبيل" بائعُ الحمّص المسلوق يجرُّ عربته..يهزُّ رأسَه ويرسمُ نصفَ ابتسامة..ويشير له أن اعبُرْ برفق ..
    -لا..لا .. ليس من مفرّ إلا القفز..حدثَ نفسَه..
    فكّرَ أن يرجعَ للخلف حتى يتسع أمامهُ مدى الوثبة ، اصطدمَ بالسورمرةً أخرى....
    ألقى بنظرةٍ على المشهد و قد تجمهرَ القوم ..هناك في الجانبِ الآخريتضاحكون ..يستهزؤون..ومَن أمامه في الحفرة يتصايحون..
    هتفَ بمن في القاع :اِسمعوا .. انا لن اتردّى إليكم.. سأقفز ..نعم سأقفز..وليكنْ ما يكن!
    ... حلقَ بيديه..أغمض عينيه..ثم قفز!
    ...أفاق على قوائم سريره تهتزّ..انتبه من نومِه مذعوراً..تكوّم جالسا ً على سريره ..سكنهُ الأرقُ إلى حين ..ثم عاد إلى النوم بعد أن غلبَ تعبُ جسده هواجسَه.. لكن أشعة الصباح ما لبثت تتسللُّ وتلسعُ جفنيه.. إنه يومٌ آخر نصبَ أشرعته ولا بدّ من الالتحاق بالركب..
    ..نهضَ بتثاقل..استطلعَ وجهَه في المرآة..تمتمَ في وجهه المصفرّ: بالطبعِ انت ولن يكونَ أحدٌ سواك.. ذهبَ لمصافحة صنبور الماء..سرحَ شعرَه بأطرافِ أصابعه..التقط ملابسَ أمسِه من علاقة الملابس.. يحشو جسده فيها ..يلتقط المفاتيح ..الهاتفَ المحمول..محفظته..
    ...يتهادى بخطىً وئيدة على الأدراج..يخرج الى الشارع.. يتحسس بأقدامه الإسفلت واثقاً ..كان أبو نبيل بائع الحمص المسلوق يجرُّ عربته ..يهزّ رأسَه..ويرسم نصفَ ابتسامة..
    الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. عبد السلام دغمش .. تحية طيبة ..
    تنظيف وجهه وجبينه ما هي إلا أفعال وسلوكات تنبئ عن خلل ما في رؤيته للواقع الذي يعيشه ، حركات أصبحت روتينية ومكرورة لا يتدخل العقل فيها ، إنها حركات يمكن أن تكون عشوائية في بعض الأحيان ، الهدف منها هو إزالة الإرهاق الذي لحق به .. والواقع أنه يريد أن يتملص من عمله المضني الذي شغل فكره وذاته ووقته ..
    بطل أصبح منتقداً لكل خشخشة ، كثير الملاحظة ، مفرط الحساسية ، غير راض عن كل ما يمر أمامه ،فكأنه يريد أن يكون معلماً لكل الناس .. بطل يحس بضغط كبير لرتابة واقعه حتى أصبح يشك في كل فعل وسلوك يأتي به الآخر ..
    سارد ماهر عرف كيف يدخل إلى حياة البطل عن طريق الحلم ، ليكشف لنا عن واقع مترد لا دخل للبطل فيه ، والحلم هو قناة للهرب من الواقع ، لكن وجد هذا الواقع أمامه ينتظره ، قد نظن أن البطل أصابه الهذيان ، بل خلق لنفسه بدون وعي عالماً خيالياً يتوهم أنه يمسه من قريب .. عالم يوازي ويقابل العالم الواقعي الذي يعاني منه .. وكثيراً ما يلجأ الكتاب إلى تجسيد الحلم في إبداعاتهم كنشاط نفسي يشترك فيه جميع الناس ..
    بطل يخاف من نفسه وذاته ، ومجتمعه ، ومحيطه كأن الرهاب يعشش في عقله وفكره .. فهو تنقصه الجرأة ليغير حياته لأنه يعيش في عزلة ووحدة قاهرة ،لهذا نجده في كل يقول لما ينظر إلى المرآة : " بالطبع أنتَ ولن يكون أحدٌ سواك.. " كأنه يريد أن تكون له ذات حرة غير تابعة للآخر لها خصائصها المميزة لكنه فشل في ذلك لأنه لا يعيش فجوة واحدة بل يعيش فجوات عديدة .. ..
    عن طريق هذه الشخصية التي لا دور لها في الحياة ، بفنية متميزة استطاع السارد أن يدمجها في الحياة ، بعدما جعله مطروداً من عالمه الواقعي ..لكن البطل خيب آماله ..
    جميل ما قرأت لك أخي عبد السلام ..وتقبل ثرثرتي ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة

  3. #13
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل والمبدع المتألق .. عبد السلام دغمش .. تحية طيبة ..
    تنظيف وجهه وجبينه ما هي إلا أفعال وسلوكات تنبئ عن خلل ما في رؤيته للواقع الذي يعيشه ، حركات أصبحت روتينية ومكرورة لا يتدخل العقل فيها ، إنها حركات يمكن أن تكون عشوائية في بعض الأحيان ، الهدف منها هو إزالة الإرهاق الذي لحق به .. والواقع أنه يريد أن يتملص من عمله المضني الذي شغل فكره وذاته ووقته ..
    بطل أصبح منتقداً لكل خشخشة ، كثير الملاحظة ، مفرط الحساسية ، غير راض عن كل ما يمر أمامه ،فكأنه يريد أن يكون معلماً لكل الناس .. بطل يحس بضغط كبير لرتابة واقعه حتى أصبح يشك في كل فعل وسلوك يأتي به الآخر ..
    سارد ماهر عرف كيف يدخل إلى حياة البطل عن طريق الحلم ، ليكشف لنا عن واقع مترد لا دخل للبطل فيه ، والحلم هو قناة للهرب من الواقع ، لكن وجد هذا الواقع أمامه ينتظره ، قد نظن أن البطل أصابه الهذيان ، بل خلق لنفسه بدون وعي عالماً خيالياً يتوهم أنه يمسه من قريب .. عالم يوازي ويقابل العالم الواقعي الذي يعاني منه .. وكثيراً ما يلجأ الكتاب إلى تجسيد الحلم في إبداعاتهم كنشاط نفسي يشترك فيه جميع الناس ..
    بطل يخاف من نفسه وذاته ، ومجتمعه ، ومحيطه كأن الرهاب يعشش في عقله وفكره .. فهو تنقصه الجرأة ليغير حياته لأنه يعيش في عزلة ووحدة قاهرة ،لهذا نجده في كل يقول لما ينظر إلى المرآة : " بالطبع أنتَ ولن يكون أحدٌ سواك.. " كأنه يريد أن تكون له ذات حرة غير تابعة للآخر لها خصائصها المميزة لكنه فشل في ذلك لأنه لا يعيش فجوة واحدة بل يعيش فجوات عديدة .. ..
    عن طريق هذه الشخصية التي لا دور لها في الحياة ، بفنية متميزة استطاع السارد أن يدمجها في الحياة ، بعدما جعله مطروداً من عالمه الواقعي ..لكن البطل خيب آماله ..
    جميل ما قرأت لك أخي عبد السلام ..وتقبل ثرثرتي ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة
    الأخ الفرحان

    إضاءة ثاقبة و قراءة مستفيضة.
    هذه شخصية من يستعلي على الآخرين ..ربما يفضُلهم بخلقه لكنه في الحقيقة يواجه إشكال التعامل مع المجتمع بخيره وشره..يناى بنفسه عنهم حيث يعيش وحيدا..يتخيل الآخرين كأنهم في حفرة ويخشى أن ينزلق اليهم.
    كانت شخصية العجوز أبو نبيل تحمل إشارة الحل بأن عليه أن يمر برفق.. فالرجل الصالح يخالط الجميع لكنه في ذات الوقت يحصن نفسه من التمرغ بمنكراتهم.
    أشكرك أستاذنا المبدع لهذا التحليل وكم نحن بحاجة لمثل هذه القراءات العميقة للنصوص.
    دمت بخير ..وكل عام وانتم بخير.

  4. #14
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    تتمتع بمهارة سردية تجعل النص آسرا وإن طال ، وترسم التفاصيل ببراعة تشهد بقاص مبدع وتعد بقادم اروع واروع

    دمت بألق أيها الكريم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #15
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    تتمتع بمهارة سردية تجعل النص آسرا وإن طال ، وترسم التفاصيل ببراعة تشهد بقاص مبدع وتعد بقادم اروع واروع

    دمت بألق أيها الكريم

    تحاياي
    الأخت ربيحة الرفاعي

    تشرفني قراءتكم للنص وأشكر لكم هذا التشجيع.
    دمتم و دامت الواحة.

  6. #16
    الصورة الرمزية حارس كامل أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2013
    الدولة : مصر
    المشاركات : 571
    المواضيع : 66
    الردود : 571
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    بقلم بارع وصفت دقائق حياة ذلك الروتين اليومي لحياة مليئة بالانهزامية والانكسار.
    تحيتي وتقديري
    أخي المبدع /عبدالسلام دغمش
    لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
    رقصت علي جثث الأسد كلاب

  7. #17
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس كامل مشاهدة المشاركة
    بقلم بارع وصفت دقائق حياة ذلك الروتين اليومي لحياة مليئة بالانهزامية والانكسار.
    تحيتي وتقديري
    أخي المبدع /عبدالسلام دغمش
    الأستاذ الأديب حارس كامل

    هي فعلاً حياة تصعب على البعض .. فيضطر أن يجعل فجوة بينه وبين الآخرين..
    دمتَ بخير

  8. #18
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    قصة لامست واقع للكثيرين بأسلوب متمرس
    نخوض في حكاياك ولا نمل
    نطمع بالمزيد
    دمت
    مودتي وتقديري

  9. #19
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    قصة لامست واقع للكثيرين بأسلوب متمرس
    نخوض في حكاياك ولا نمل
    نطمع بالمزيد
    دمت
    مودتي وتقديري
    الأخت المبدعة خلود

    تقديري لمروركم و قراءتكم للنص..
    مع وافر تحاياي.

  10. #20
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أهلا أخي عبد السلام
    نص رائع من اجمل ما قرأت لك.بناء ...لغة...فكرة...و قفلة مائزة.
    نداء قوي لكل من يعتقد أنه فوق الواقع و الناس. واهم واهم من يعتقد ذلك. مهما اعتبرنا الواقع حولنا مريضا لابد من التعايش و التعامل مع الناس.و الابتسامة هي السلاح الذي نقاوم به قسوة الواقع.
    نص قال الكثير بتكثيف جيد.
    دام الألق ليراعك.
    تحياتي

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة