(نصيحةُ قلب )
هــذا فـــؤادٌ حُــبُّـهُ مِـــلْءَ الـفَـضَـا * ضاقَ الفضاءُ بِعشقِهِ فهلِ ارتضى ! ؟
هـَمَسَ الـحنينُ بِـمَسْمعيْكَ مَواجداً * والـطـرفُ مِـرسالَ الـمودّةِ أومـضا
لـــمّــا رآنــــي بــالـهـوى مَـفْـتـونـةً * عـينَ الـفؤادِ عـنِ الـمُتيّمِ أغـمضا
كـم قُـلْتُ : يـا قـلبُ اِحْتَسِبْ مِـن حُبّهِ * فـأشاحَ وجـهاً عـن نصيحٍ ، أعْرَضا
أُبـقيكَ عـندي لـستُ فـيكَ بِشامتٍ * لـكـنَّني بـعـدَ الـذي . . . لـن أنـهضا
مــن ذا سَـيَـمْلِكُ مـن قـضاءِ مَـهرباً * فـالـصبرُ أولـى إنْ تَـحَكَّمَنا الـقضا
ولـكَ الـبشارةُ : إنَ صـاحبكَ اهتدى * والأمــــرَ وَكَّــــلَ لــلإلــهِ وَ فــوَّضـا
هذا الفؤادُ بِحُكمِ خالِقهِ ارتضى * لله حمدُ الشاكرين إذا قضى . . .
هيام