أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: بطولة

  1. #1
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي بطولة



    بـــطــولة

    وقَف أمام المرآة يتطلَّع بنفسه المَزهوَّة، نفَخ مرات عدة في توابيت بطولة تتراقَص أمام عينَيه كلما تذكَّر لحظات الحرب البَغيضة، رتَّب هندامه الموشوم بالأوسمة. القُمصان المُتعدِّدة فوق جسده المُنهَك مِن سنين تُمنحه إحساسا بقيمةً كاذبة، وفوق الأقمِصَة جلباب صوفيٌّ أملَس، مُشرَّط باللونَين البنيِّ والكُحليِّ، حاوَل إخفاء الرائحة المُنبعِثة مِن قمصانه بالعطور، فرشَّ فوقه رشاتٍ مُتتاليَة مِن كل الأنواع، عطر الفِردوس، عطر النعيم.. كان قد اشتراها من بائع أمام أحد المساجد، لفَّته نداءاته بصوتٍ مُزمجِر مع صرخة عالية يَروي قصصًا عن بضاعته الثمينة، الزهيدة ثمنًا!
    _ يا أيها المارُّون مِن هنا، المسافرون مع الدنيا، هذه العطور الزكية اقتطف زهورَها شجعان من حديقة يَحرسها مئات الكلاب، فقد تسلَّلوا عبر فتحات زائغة توهَّم بقدرتها على إمساك المُتسلِّلين إن شاءت، لكنها تغضُّ الطرف؛ كي يَستتبَّ الأمن في المُستعمرة بمنهجٍ يتحكَّم برغبات الأفاعي! وأمام بصرِها رمَوا لهم فتاتًا من رماد الينابيع، فعميت أبصارهم وتركوا المسلَك الوحيد الذي يوصلهم، حيث تتراقص الأمنيات كلَّ ربيع، فانتزعوا تلك الأزهار النقية مِن رغامهم! رأتهم قطط صغيرة - مُنهكَة اغترابًا - أمصالها تتمزَّق مِن قَضمِها أطراف البراغيث، وقد شحَّ حلقُها مِن كثرة اللهث والمواء، كشَّرت عن أنيابها وبدأت تَموء مُحرِّكة ذيلَها، لكن مواءها لم يلقَ صدًى، فقد تلاشى مُستودعاها، وتَجرعتها الأفاعي القابعة خلف الأوردة المُتقرِّحة، ففر الشجعان مِن المُستعمرة بعد أن ظفروا بالأزهار، لكنهم تركوا وراءهم النعال الموشومة بعناوين أيامهم الماضية، وخريطة مُخرقة ومرقعة بأناملهم.. فهلموا يا أحباب لشراء العطور قبل أن يُفسِدها زمن الدخلاء الزاحفين للقضاء على مساحات الأمل، فتتبخَّر أحلامكم.

    نجح البائع في كسب القلوب، فاصطفَّ حوله المُتأزِّمون مِن الفروق حتى أفول الشمس! الكادحون في مقابر الحياة، يَلهثون وراء سراب الأماني المعقودة سرًّا في جُنحِ ليلٍ حالك، آملين الوصول حيثما أرادوا، فيوفون بالوعد الذي عقَدوه مع الدهر، فإن نجَحوا واستكمل ما تمنَّوا، أمسكوا العصى السحرية في يَمينهم، وحرَّروا النسيم مِن الطفيليات المحلِّقة حول جُفونهم، وأقاموا العهود وأسَّسوا للعدل بناءً لا تَهزُّه زلزلة الحصى المحيط به، ولا تخنقه عواصف الغدر الفتاكة، التي تحوم فوقه كالنسور الساغبة.

    حين سمع صاحب البطولة تلك العبارات وقَف في الصف، فالبضاعة على وشك الانتهاء، وسلة عمره توحي أن تلك البطولة التي تزعَّمها ذات يوم قد تسلَّلت خلسة من سلته، فأوحى له خاطره أن يكافح مِن أجل لحظته الآتية عن قريب! تقدَّم خطوات، خطوة للوراء ونصف خطوة للأمام! ترنَّح يَمنةً ويسرَة ويده تتخبَّط في جيوبه، مسح بمنديله العرق المُتصبِّب مِن جبهتِه، يا لها مِن ساعة حاسمة! سيُخرج النقود من جيوبه التي تعوَّدت رائحتها المسكية مِن عقود، تأفَّف قليلاً ثم أخرجها وصار يُقلِّبها بين كفيه، تطلَّع مليًّا فيها حتى زاغت بصيرته! فها هي الخليلة ستَترُك مقبَعها وتنتقل إلى يدٍ غريبة، فاختنق لفِكرة فقدانها، ففي داخله يُفضِّل فقدان انتسابه لبطولةٍ صنعَتْها أمه وأهل قريته على فقدانها.
    وبعد أن تعب مِن تقليب الأوراق والأفكار، اشترى قنينة مِن كافة العطور، معلنًا تحايله على حلمٍ تُبدِّده عواصف تُعشعِش في حنايا بطولته، فلمحَته سيدة تضع لثامًا مُطرَّزًا بخريف دهرٍ مِن التسوُّل، وقد اعتادت إراقة ماء اللثام مِن زمانٍ غابر، أما ماء الوجه، فقد أضمره اللثام المُضنى عوزًا، اقتربت منه ومدت كفها اليمنى، وأطلقت العنان للدعوات:
    _ سيدي، الله يرحم والدَيك ووالدَي والدَيك، ويرزقك الصحة والجنان، لي أبناء ستة وأحفاد عشرة، ولا معيل لهم غيري، فأغلبهم مَرْضى، بعضهم فاقدون للبصر ولا يفقهون شيئًا، وآخَرون فقدوا السمع وتركوني مرميَّة على جنبات المسالك المشلولة مِن عقود؛ رضاءً لنزواتٍ تُحلِّق فوق قِمَمهم، فهل تمدني بالقليل مما أنعم الله عليك؟!
    نظر إليها بإمعان، قطَّب جَبينَه، وفي رمشة عين هضَم طلبها؛ فأحسَّ باختراق عنكبوتٍ مسموم ضلوعه؛ فحشرج حشرجَة قوية، ثم حشر يده في جيوبه يبحث عن درهمٍ ميتٍ قابع بين ثنايا الأوراق الربيعية المُمتدة مِن ضلوعه إلى جيوبه! فلم يلق واحدًا مُستترًا من كثرة الأيادي التي تلاحقه كلما لمحَتْه أصحابها، أولئك المُكدَّسون فوق صدره كل يومٍ بالدعاءِ، يُذكِّرونه بالبطولة التي رسخَت في وجدان تاريخه المنسوخ مِن تواريخ الشجعان، حين ذاك غضب وطفح دمه الغليان، ونفَث يَسخط على جيبه وعلى اللصوص، وقد بدا على وجهه الاحتقان قائلاً:
    _ الله ينتقم منهم؛ المساخيط سرقوني اليوم! يبدو أن لصَّ النِّعال هذا اليوم، مرَّر أصابعه في جيوبي ولم يترك لكِ مِن الدراهم نصيبًا!
    ثم أدار ظهره وركب سيارته عائدًا إلى بيته، والمرأة تتبعه بالنظرات الزائغة، واللعنات الصامتة، وهمست: أي بطولة تلك التي يُردِّدون أنك قمتَ بها في مواجهة الاحتلال، إنك لست أقلَّ مِن لصوصٍ تلعنهم!


    ***

    أمام مرآته أفرغ قنينات العطورِ على ملابسه، اختلط المزيج، فنتج عنها محلولاً "مُقرِفًا"، نظرت إليه زوجته في حنَق، فها هو مثل كل مرة يَمزج العطور برائحة العرق المُتعفِّن من ثيابه قبل الخروج من البيت، وتلك القمصان المتراكمة فوق جسده الكهل لا يُغيِّرها إلا بحربٍ ضروس تُقيمها معه، فلا يَستسلِم إلاّ وقد وهَن عظمها مِن شدة المعارك، فوضعت منديلاً على أنفها، ثم أسندت كتفها على الباب تترصَّد كعادتها تحرُّكاته أمام المرآة، وارتسمَت على ملامحها الهَرِمة ابتسامةٌ صفراء، ثم نطقت قائلة بفتور:
    _ أتذهب الآن إلى الاحتفال بمجد الشهداء والأحرار بهذه الروائح؟! ألا تخشى أن يَعزلوك عن مجدك البُطولي؟!
    _ وما بها هذه الروائح؟!ألا يقولون: إن رائحتي جعلت العدو يَنهزِم، ويَفرُّ مِن المعركة تاركًا نعاله؟ ثم لِمَ سيَعزلونني؟!ألا تعلمين أن زمن العزل قد ولّى؟!
    قاطعته قائلة:
    _ هذا ما يقولون؛ لأنك أقنعتهم بذلك.
    صمتَت قليلاً ثم أردفَت تُتمتِم:
    _ أجل قد ولَّى!


    ***

    تطلَّع إلى المرآة، شعر بآلة حادَّة تدقُّ المسامير في ذاكرته لتمحو ذكرى البطولة، فأخذ شهيقًا وزفيرًا من أعماق الماضي، وسرَح بخاطره نحو أيامٍ مضَت مِن شبابه حين اندلعَت الحرب، في ذاك الوقت هَرع كل شباب القرية لمُقاوَمة الاحتلال إلا هو، فأمُّه أخفَتْه في غيابات جبٍّ داخل غرفة المؤونة، ثم ردَّدت لأهل القرية أن ابنها قد لحق بالمُقاوِمين.
    فعلَت ذلك لأنه آخِر ما بقي لها من ريحة المرحوم - هذا ما تُردِّده في نفسها كل يوم - فتحوَّل بين يديها لدمية قطنية تُسرِّحه على طريقتها مِن الفجر إلى غروب الشمس، فأصبح يَهاب ظلِّه كلما لمَح لحاقه به! وكيف يُقاتل وهو الذي وقف فوق طاولة صغيرة للطعام قائلاً لأمه، وقد بلغ مِن العمر ما يجعله رجلاً في نظر أهل القرية:
    _ يا أمي إن لم تَقتلي الفأر الذي تخفَّى في المطبخ، فسألقي بنفسي مِن هذه الطاولة! ولن يعود لك ابن تهتمين به، سأموت، أجلْ يا أمي، سأموت!
    شعرت بالرعب وخشيتْ أن يرتكب تلك الحماقة، فيسقط على الأرض وتَنكسِر عظامه، ويَنزف لأول مرة في عمره! فقتلت الفأر، لكنه عاندها، أراد أن يكون بطلاً ولو لمرَّة، فقفَز مُتحديًا نفسه ليقع على رأسه، فأصيب بجرح في ركبته، وردَّد أهل القرية بعد نهاية الحرب، أن العاهة وسام مِن معركة النصر!
    وفي اليوم الذي عاد الظافرون إلى القرى، خرج ليلاً مُتخفيًا في ملابس امرأة، وعاد في الصباح حاملاً بندقية ورثها عن والده.. ويُردِّد سمفونية حفظتها له أمه؛ إنه قاوَم حتى آخِر طلقة مِن البندقية، وساحة المعركة تشهد ببطولته؛ فاحتفى به أهل القرية، وأقاموا مهرجانًا للبطولة الثورية التي قام بها، فهو العائد والناجي الوحيد مِن شباب القرية، فزغردَت النسوة ورقصَت القرية لشهامة ابنها المُظفَّر، في تلك اللحظة أحسَّ بأنه رجلٌ كفء، يمكنه القيام ببطولة حقيقية إن سمحوا له بذلك! وقرَّر أن يُنجزها، ويعترف بتخفيه عن الأنظار أيام الحرب، لكن أمه كانت له بالمرصاد، فكلما أراد قول الحقيقة منعَتْه، واتهمَته بالجنون، وقالت له:
    _ في زمننا يا بُني، ما مِن رجلٍ لا يقبل أن يكون بطلاً ويُحتفى به!
    فانصاع لأمرها إلى أن تعب؛ فخرَج ذات يومٍ في مهرجان يُقام كل سنة مِن أجل بطولته، يَحتفي به زعماء القرية برقصات وأهازيج عن شجاعتِه في ساحة المعركة، فقام واقفًا وسط الحشود، وقد بدا عليه الارتباك، ثم قال مُتلعثِمًا:
    _ اسمعوا يا أهل القرية ما سأقوله لكم، وعليكم تصديقي، وأُقسم أن ما سأَنطِق به هو الحق، ولن أَنطِق إلا بالحق في حضرتكم، إن سمحتم لي بالنُّطق.
    فقال له أحد شيوخ القرية:
    _انطق يا بني ولا تخف، وسنرى إن كان ما ستَلفظه يَستحِقُّ التلعثُم.
    _ إنه يستحق؛ لأني جبان، ولم أشارك في الحرب ولم أنتصر، بل إني لم أُطلِق في حياتي رصاصةً قط!
    قاطعته صرخة أمِّه من بعيد:
    _ اخرس يا بُنيَّ، لِمَ تُفسد بطولتك؟!لقد قاوَمتَ والتاريخ يشهد بظفرك.
    حين رأى أمه قادمة شعر بالخوف، لكنه لم يَصمت، بل أكمل حديثه قائلاً:
    _ لم أُقاوِم أبدًا وأمي تعلم، ما مِن بطولة قمت بها، صدِّقوني، فأنا مجرَّد فتى أبله يقبَع بين صدر أمه وجدار بيتٍ طينيٍّ!
    تعجَّب أهل القرية ممّا قاله، واعتبروا أن تلك علامات مرضيَّة تسبَّبت فيها ساحة المعركة، وأصابته بالجنون ! فأقسم لهم آلاف المرات، لكنهم لم يُصدِّقوه، بل اتهموه بالكذب واختلاق قصص عن اختبائه أيام الحرب، واعتبروا ما قاله تدنيسًا لشرف أهل القرية، وإهانةً ما بعدها إهانة لأبنائها الشجعان، وتشويهًا لسُمعتِهم!
    لم يَمرَّ سوى أيام على المهرجان، حتى انتشرت إشاعة عن مرض خطير سيُصيب كل المُنتصرين ممن عادوا مِن الحرب، فعلم بالإشاعة فخرَج يخبر باقي القُرى بحقيقته، لكن زعماء قريته أمسكوه وعاقَبوه بشدَّة، وأدخلوه مصحَّة لم يخرج منها إلا حين قال لهم: إني أقمت بطولة لم يشهد لها تاريخ مِن قبل؛ فجنود العدو كانوا يَهرُبون من ساحة المعركة كلما اقتربتُ منهم ببندقيَّتي، لكن صدِّقوني، لم أطلق أية رصاصة! فصرَخ الزعماء:
    _ يا لك مِن مجنون، تَستحِق الموت في مقبع الفئران.
    فبكى قائلاً:
    _ أرجوكم، إلا مقبَع الفئران، ففي المقبع نخرت عظامي البُرودة، بعد أن التهمَت الفئران اللعينة ثيابي!
    ثمَّ أقسم وقال بصوتٍ مرتفع:
    _ أُقسِم بعقولكم الراجحة، أني كنت هناك! لكني لم أُطلِق أيَّةَ رصاصة؛ لأن رائحتي كانت تَخنق جنود العدو فيَفرُّون من المعركة، تاركين بنادقهم مِن أجل نسمة هواء، فأركض وراءهم حتى يَختفوا من ناظري، وهم يصرخون ويطلبون النجدة ونسمة هواء!
    فكانوا يُقهقِهون ويُصفِّقون، حتى صدَّق نفسه، فتشتَّتَ فكره ولم يعد يدرك حقيقته، فضاع بين ضفَّتين، ما قبل بطولةٍ آمَنوا بقيامه بها؛ حاولوا إقناعه بوجودها، وأخرى أقنع نفسه بها؛ فترسَّختْ في ذهنه حتى علق في متاهتِها.

    زفر طويلاً أمام المرآة، وقد تأجَّج الماضي كوقود مُشتعلٍ في مخه الهَرِم، أحسَّ بانسياب البطولة من داخل أعماقه المكتظة لوعة، حاول إخماد شعلة الذكريات أمام ناظريه، فنفض الغبار عن مخيلته المتأرجِحة بذكرياتٍ منهوبة! وأطلق زفرات حارة، ثم خرج لحضور مهرجانٍ يُكرم فيه رفقةَ رفاقه.


  2. #2
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأخت فاطمة بلحاج
    نصّ باذخ غنيّ بمعانيه ومراميه.
    بطولة زائفة صنعها تاريخ مدبلج ورسّخ له جهل العوامّ.
    ولعل العطر هو ما يلقى على هؤلاء من زيف الكلام و تزيين الخطاب
    المرآة كانت لحظات يكتشف فيها المغرر نفسه..والغريب عدم تقبل العوام للحقيقة وخشيتهم من التغيير.
    جميلٌ ما قرأته هنا أديبتنا الفاضلة.
    وافر تحياتي.
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  3. #3
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي


    الأخ الشاعر الفاضل عبد السلام دغمش
    أشكرك على المرور الكريم والقراءة القيمة والجميلة للنص
    يشرفني إعجابك بحرفي.
    تحياتي وتقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    قصّة رائعة في وصف البطولة الزّائفة التي غرست في النّفس حتّى اضطرّ (البطل) في النّهاية إلى تقبّل الواقع!
    تنطبق على القطاعين: العام والخاص
    سرد ممتع حتّى النّهاية
    بورك القلم وصاحبته
    تقديري وتحيّتي

  5. #5
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    قصة تروى الكثير من حاضرنا المؤلم
    اسلوب ممتع
    دمت
    مودتي و احترامي

  6. #6
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    قصّة رائعة في وصف البطولة الزّائفة التي غرست في النّفس حتّى اضطرّ (البطل) في النّهاية إلى تقبّل الواقع!
    تنطبق على القطاعين: العام والخاص
    سرد ممتع حتّى النّهاية
    بورك القلم وصاحبته
    تقديري وتحيّتي

    الأخت الأديبة الفاضلة كاملة
    يسعدني مروركِ العطر وقراءتك الراقية للنص
    شكراً لكِ
    بوركتِ
    تحياتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية سامية الحربي أديبة
    غصن الحربي

    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 1,578
    المواضيع : 60
    الردود : 1578
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    أهم ما في هذه البطولة التي يتشبث بها أهل القرية هو شجاعة صاحبها في الإعتراف بعدمها .هو شجاع لأنه أختار المصارحة والمكاشفة ليريح ضميره مهما كانت تداعيات هذا الإعتراف.لسردك رونق مميز أختي فاطمة .دمت موفقة .مودتي وتحاياي.

    همسة:لا يصح القسم بغير الله (أُقسِم بعقولكم الراجحة،...)

  8. #8
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    قصة تروى الكثير من حاضرنا المؤلم
    اسلوب ممتع
    دمت
    مودتي و احترامي


    أختي الكريمة خلود محمد جمعة
    شكراً لمروركِ وتعليقكِ الراقي
    بوركتِ
    تحياتي ومودتي

  9. #9
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الحربي مشاهدة المشاركة
    أهم ما في هذه البطولة التي يتشبث بها أهل القرية هو شجاعة صاحبها في الإعتراف بعدمها .هو شجاع لأنه أختار المصارحة والمكاشفة ليريح ضميره مهما كانت تداعيات هذا الإعتراف.لسردك رونق مميز أختي فاطمة .دمت موفقة .مودتي وتحاياي.

    همسة:لا يصح القسم بغير الله (أُقسِم بعقولكم الراجحة،...)

    أختي الفاضلة غصن الحربي
    أشكركِ للمرور العطر و القراءة الراقية للنص
    بوركتِ
    تحياتي ومودتي


    همسة: أجل عزيزتي، أدرك أنه لا يجوز القسم بغير الله، لكن، كان القسم للسخرية.. فالبطل لم يكون له خيار غير القسم كذبًا للتخلص من شيوخ القرية..!

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    تداخلت المعاني واختلط الحقيقي بالزائف حتى غابت تحت أنقاض الجهل والوهم القيم
    ثري هذا النص بمراميه ودلالاته في قص اختارت الكاتبة موضوعه بمهارة وأجادت تحميله مضامينه

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بطولة على الطريق
    بواسطة أحمد عيسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 11-08-2015, 12:18 PM
  2. بطولة
    بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-03-2010, 06:07 PM
  3. حكاية بطولة شرقية
    بواسطة عبدالله سليمان الطليان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-10-2006, 12:00 AM
  4. بطولة
    بواسطة ابتسام اسماعيل شاكوش في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-05-2006, 03:18 PM