الفرصة والإبداع

تفتح لنا الحياة مجالاً للإبداع في كل ساعة نعيشها و في كل فقرة نقرأها، لكننا نغلق هذا الباب لأننا لا ننتبه إلى الفرصة التي أتيحت لنا من خلال الوقت الذي نقضيه في أعمالنا و حياتنا كلها.
الحياة سعي دائم و أثناء السعي ننتظر الفرص المناسبة لنقدم عملاً إبداعياً، لكننا لا نسعى من خلال البحث في معاني " النصوص " التي نقرأها عن تلك الفرصة و كذلك لا نلاحظ تلك الفرصة فيما نسمعه من أحاديث مهما كانت طبيعتها لأننا لا نصغي لما يقال في أغلب الأحيان.

أن نحافظ على بصيرتنا و ننميها أمر على درجة عاليه من الأهمية ، حتى نفهم المعنى من الكلمات التي نسمعها أو نقرأها، و تحتاج البصيرة إلى دقة الملاحظة والذاكرة القوية، حتى نلاحظ ما يجب علينا أن نلحظه و أن نقارنه بما لدينا من معرفة و نناقش بعقلانية كاملة المنطق كل ذلك لنحصل على الفرصة التي هي المدخل إلى العمل أو الأعمال الإبداعية.

باسم سعيد خورما