إشارات!!
لم أنتبهْ!
يوم التقطتُ إشارة
من نور عينيها
بأني المقصدُ
شفق من
الخجل المضيء بخدها
نبتت عليه
لآلئٌ تتفصّد
اللهَ! ما هذا؟
أيُعقل أن يضيء
-من الإشارة-
في جبينٍ
فرقدُ
ألقُ اللجين
على النحور يضمّه
كفٌ وزندٌ
قد طواه العسجدٌ
وظننتني
مِن هول فجأتها
أذوب، وأن في
قلبي الدِّما
قد تنفدُ
أحسست في
صدري لهيباً،
منه حلقي جفّ،
من لي في هواها ينجدُ؟
وبأن قلبي، فارغ،
يا أم موسى،
إنما من حبه
يتفأدُ
وبأن في
مجرى التنفس طيفُها،
وكأن صدري،
في السما،
يصّعّدُ
وطفقت أخصف
نبض قلبي حولها
أهفو وأُورقُ
في الهوى،
وأُسهّدُ
من لي؟
يدلّ على الطريق،
إذا خبا من وجهها
ذاك الهوى المتوقّد