أَحْسِنُوا صنعتَكم!

تحطم قارب الأمل على صخرة القهر.. وغرقت بعض ألواحه في قاعِ الموت، وطفا البعض الآخر على صفحة الحياة.. جاءت أمواج الفتنة العاتية فأغرقتهم جميعاً إلا واحداً.. ظل يصارعُ ويقاوم حتى آخر ذرة فيه تشربت اليأس.. ثقُل اللوحُ فغاص وتابع الغوص حتى تمدد بجانب رفاقه في القاع.

يا صُنّاعَ القواربِ، أحسنوا صنعتكم!

قرأتها عدة ومضات متلاحقة ومتلاحمة تحاكي واقعنا
واختتمت بدعوة يحدوها الأمل إذا ما أجيد صناعة الحاضر
رائعة هنا
بوركت

سرني بداية الأسلوب الأدبي الراقي الذي قدمه النص ويدل على موهبة أديبة متميزة.

أما الرسالة التي حملها النص فرغم ما أظهرت من تشاؤم وموت حتى من جاهد حتى آخر ذرة إلا أنه نص ينادي بأهمية أن لا تقتل الأحلام والآمال بأفكار غير ناضجة أو بمبادرات زائفة أو ناقصة.

تقديري

ربما وجب علينا التأكد من صلاحية السفن وتعلم الغوص قبل الابحار سيدتي
ومضة لاذعة ورائعة
بوركت وكل التقدير

إسقاط سياسي قوي في قصة بفكرة رائعة وتوظيف رمزي جميل

كانت " وتابع الغوص" زيادة لم تضف جديدا وهذا مما يؤخذ على القصة القصيرة جدا
وكذلك الرسالة في خاتمة النص "يا صُنّاعَ القواربِ، أحسنوا صنعتكم! "

دمت بخير غاليتي
تحاياي

وقفت عند ضفاف حروفك التي تبهرني بما حملت من إسقاط ورمز
ورغم اليأس المستشري في النص فقد ظل الأمل موجودا
كما وجدتك تتألقين في إظهار الرسالة التي وفقت في إيصالها للمتلقي

(إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
دام لك الألق