حيّاك الله
فرضاً إذا اتفقتُ مع ما ذكرت من تأويل لكلام ابن عربي في شعره ذاك ، فلا زلت أنتظر تعليقك على بقية اعتراضاتي ..
تقول :
( هذا المثال ممكن تعميمه على بقية البنود التي يقوم الاستاذ بهجت بنقلها على طريقة " لاتقربوا الصلاة " دون اكمال الآية !! )
اعتبرني يا أخي جاهلاً لا يعرف منهج تعميم مثال على بقية الحالات الأخرى .
كيف تأول باقي اعتراضاتي لكلام ابن عربي الذي ( صرّح فيه ) :
بأن الله هو عين العبد ، وعين الوجود ، وعين الكوائن ، وأنه لولا البشر لما كان لله وجود ، وأنه ليس في الجبة غير الله ، وأن الولاية نبوة عامة ، وأنه ختم الولاية ، وأن أهل النار يتلذذون بالعذاب ، وأن فرعون مات مسلماً ، وأن أهل التثليت يرجى لهم الخلاص يوم القيامة ، وأن مقياس ردّ الحديث وقبوله إنما يكون بإخبار النبي صلى الله عليه وسلم للولي مباشرة ، وأن قلبه صار يقبل كل أشكال الصور وثنية وشركية ، وأن هناك من ادعى الالوهية وهو من السعداء ؟
فعلى أي مصدر اعتمد ابن عربي في هذه الأقوال ؟
وهل هي موافقة للكتاب والسنة ؟
وموافقة لكلام علماء أهل السنة والجماعة ؟
محبتي وتقديري