|
ينزفُ الشوقُ للحبيبةِ صِرفـا |
وتئنُ الضلوعُ وَجْداً ورجْفـا |
وأُمضِّي الحيـاةَ صَبّـاً كئيبـاً |
ورياحُ الغرامِ تـزدادُ عَصفـا |
يُشعلُ الوجدُ كالهشيمِ فـؤادي |
زادَ وجْدي تعاظماً ..صار ضِعفا |
أنتِ يا أسحرَ النسـاءِ غرامـاً |
أنتِ يا أعذبَ البريَّـةِ لُطفـا |
أنتِ يا أمتـعَ الجميلاتِ حبّـاً |
أنتِ يا أندرَ الحبيبـاتِ ظُرفـا |
أنتِ أشهى من الحيـاةِ وأبهـى |
أنتِ أزكى من الرياحينِ عَرْفـا |
أنتِ للحسـنِ آيـةٌ تتجلّـى |
أنتِ أمضى من الصوارمِ طَرْفا |
يا لعينيكِ حين ترمـي المنايا |
يا لِنَبْلِ الجفونِ بالموتِ قَصْفـا |
ونبيذُ الغرامِ يغـوي فـؤادي |
لا أرى منهُ في الملذّاتِ أصفـا |
هل سَتزدادُ لوعتـي منـكِ إلاّ |
جمرةً تُشعلُ القلـوبَ ونزفـا؟ |
واحتمالي إن طال ! ما زادَ إلاّ |
حُرقةً مُرّةً و هَمّـاً و ضَعْفـا |
لا أرى الحُسنَ بعدكِ يستبينـي |
لستُ أرجو سواكِ في الحبِ إلْفا |
من يساويكِ؟! لا تُدانيكِ أُنثى |
أنتِ يا فتنتـي تُساويـنَ ألفـا |
هل سَيُرضيكِ أن أبوحَ جهاراً |
أُغلظُ العهدَ بالمواثيـقِِ حلفـا؟ |
لا أرى الحُسنَ في سواكِ جديراً |
لم أقُلْ في سواكِ.. يا" أنتِ" حرفـا! |