لماذا أعِيرُ المصابيحَ وقتًا
وعيناكِ بوّابةٌ للنُّجُوم
وماذا أعلّمُ فيكِ بشرحي
وحُبُّكِ مدرسةٌ للعُلُوم
وكيفَ يجادلُ قلبي شقاءٌ
يثَبّتُ بَصْمَتَهُ بالحميم
أطيعُ عقاربَ وقتي وأمضِي
وأتركُ هذا الزمانَ الوسيم
وأهربُ من معطيات التجلّي
وأصرخُ في الناسِ إنّي سقيم
وأنسَى بعينيكِ بلسَمَ عمري
يواعدني بالنعيمِ المقيم
وأعلَمُ لا شكَّ عهدي السليم
سيسصمُدُ حتمًا بقلبي السليم