طربنا لعبنا تعبنا بكينا
أنخنا العناء بنا وارتمينا
سرقنا ابتسامات كلِّ الزهور
ففاحَ الذبول بها وانتهينا
دفعنا الظلامَ بكلِّ اتجاهٍ
فغلغلَ في روحنا ما اشتكينا
سهرنا مع النجمِ نبكي الصباحَ
فلاحَ لنا الأفقُ في راحتينا
خططنا بها حلمَ فجرٍ جميلٍ
نعيدُ بِهِ ما نشاء إلينا !!!!
******************* إن أجزتها أستاذي فهذه التي بعدها أو كأني لم أكتبها مودتي
فلم ندرِإلَّا وتلكَ الكفوف
تضجُّ بكاءً على ما بنينا
وتذرفُ عنَّا ضجيجَ الظلامِ
وتمسحُ أحلامنا من يدينا
تكمِّمنا في بقايا الشحوبِ
وليلٍ تلعثمَ لمَّا بكينا