صفحة فتون حسين شعر فصيح

فو ربِّكَ ما الوطن سوار
ليدِ اليمنيِّ المحتار

الوطن ليس قيدا ( سوارا ) لليمني المحتار , لكنّه قيد ( سوار ) لغير المحتار
هل هذا ما أردت ؟؟؟

أوَ تعرفُ أستاذي: عبثا
سأجيمُ كؤوسَ الأشعار

ما معنى سأجيم ؟ و في أي قاموس أجدها ؟

في وطنٍ هجَّرَ نشوتَهُ
إدهاقُ دنانِ الأسفار
هجَّرني هيّضَ أجنحتي
فرضعتُ لثدي الإقفار

لا ياتي تصريف هاض بمعنى كسر على هيّض , ولكن تأتي على هذا التصريف بمعنى هيّج , في حين يأتي على هيئة جهالة الفاعل فإنه يأتي على تهيّض الجناح أي انكسر ... بإمكانك القول كسّر أجنحتي .

لا يتعدى رضع إلى مفعوله بحرف الجر لـِ بل يتعدى بنفسه أو بحرف الجر من: رضعتُ ثديَ أو من ثديِ .
بإمكانك القول : فرضعتُ ثُـدَيَّ الإقفار

يمنٌ أبعثه ويقبرني
وأبنِّي فيه وينهار

أبنّي ؟؟ لا أدري إن كان سليما هذا التصريف .

وطنٌ لأعيش سينساني ...
يتخاذل عنه التذكار

هل هي مذمة للوطن .

ومضيتُ ألملم في حلمٍ
يتبدّد كالحلم وطار

يتبددُ و طار , هذا لايجوز أبدا

والوطن على الموج تأنّى
ليخطِّطَ للريشِ مسار

ليخطط مسارا , ولا يجوز مسار فالوقوف يكون على الألف .

والصبر على الضيمِ يغني
للقشة لطف الإعصار
وزفيري جيّشَ في صدري
لحنينٍ شهقَ ( الجرار)
فحزنت ألمت تملّكني
متمرّدُ دمعي المدرار
وعصيتُ الحزن بأحبابي
ولويت رقاب الإصرار
وهنا في الواحة لي قلبٌ
بضلوع صديقٍ ومزار
ما القلبُ كما كان لوطنٍ
خمش وجروحٌ وسعار

و جروحٍ .

قلبي لحبيبٍ كصديقٍ
وكأني بيديه سوار

الآن وجبت ...

أعترف الآن بأن هذا شعر شعر , و أنك أحسنت الشعور و أحسنت النسج ,
الآن أقول إني أقرأ لفتون ... لكن فتون المتسرعة دوما , ما ضرك لو راجعتها على فنجان قهوة لتأتي بها متكاملة ؟

أنتظر تعديلاتك ...

الآن وجبت ...

أعترف الآن بأن هذا شعر شعر , و أنك أحسنت الشعور و أحسنت النسج ,
الآن أقول إني أقرأ لفتون ... لكن فتون المتسرعة دوما , ما ضرك لو راجعتها على فنجان قهوة لتأتي بها متكاملة ؟

أنتظر تعديلاتك ...

أقسم بالله لك أستاذي أنك أبكيتني بتعليقك الأخير فما كنت أظن أني سأصل أبدا لما يستحق إعجابك ، وعلى أي حال فما أنا إلا تلميذتك التي لا تألو جهدا إلا لتكون عند حسن ظنك ...سيدي سأفعل ما طلبته فقط قبل ذلك بالنسبة لكلمة سأجيم أردت تصغير جَامَ يُجيم الكأس أظنها يطوف بها على من يسقيهم أو يصب لهم وكنت قد قرأت بيتا لا أذكر منه إلا أن الشاعر يصف ما حدث له بقوله أن حبيبنا ( جامَ لنا الكأس وما جاملنا ) فالأولى من جام الكأس والثانية من المجاملة ، أنتظر إفادتك لي عن تلك الكلمة حتى أتمكن من تعديلها إن لم تكن عربية

فو ربِّكَ ما الوطن سوار
ليدِ اليمنيِّ المحتار
أوَ تعرفُ أستاذي: عبثا
سأجيمُ كؤوسَ الأشعار
في وطنٍ هجَّرَ نشوتَهُ
إدهاقُ دنانِ الأسفار
هجَّرني هيّضَ أجنحتي
فرضعتُ ثدَيّ الإقفار
يمنٌ أبعثه ويقبرني
أوَ أبني فيه وينهار ؟
وطنٌ لأعيش سينساني ...
يتخاذل عنه التذكار
ومضيتُ ألملم من حلمي ال
متبدّد مثل الأعمار
والوطن على الموج تأنّى
يتساءل في الموجة دار ؟
والصبر على الضيمِ يغني
للقشة لطف الإعصار
وزفيري جيّشَ في صدري
لحنينٍ شهقَ ( الجرار)
فحزنت ألمت تملّكني
متمرّدُ دمعي المدرار
وعصيتُ الحزن بأحبابي
ولويت رقاب الإصرار
وهنا في الواحة لي قلبٌ
بضلوع صديقٍ ومزار
ما القلبُ كما كان لوطنٍ
خمش وجروحٍ وسعار
قلبي لحبيبٍ كصديقٍ
وكأني بيديه سوار

جوم (لسان العرب)
الجَوْمُ: الرِّعاءُ يكون أَمرهم واحداً. الليث: الجَوْمُ كأَنها فارسية، وهم الرُّعاةُ أَمرهم وكلامهم ومجلسهم واحد.
والجَامُ إِناء من فضة، عربي صحيح؛ قال ابن سيده: وإِما قضينا بأَنَّ أَلفها واو لأَنها عين. ابن الأَعرابي: الجَامُ الفَاثُور من اللُّجَيْن ويُجْمَع على أَجْؤُمٍ. قال: وجامَ يَجُومُ مثل حامَ يَحُوم حَوْماً إِذا طلب شيئاً خيراً أَو شرّاً. ابن الأَعرابي: جمعُ الجَامِ جامات، ومنهم من يقول جُومٌ. ابن بري: الجَامُ جمع جامَة، وجمعها جاماتٌ، وتصغيرها جُوَيْمة، قال: وهي مؤنثة أَعني الجام.

الجَوْمُ (القاموس المحيط)
الجَوْمُ: الرِّعاءُ يكونُ أمْرُهُمْ واحِداً.
والجَامُ: إناءٌ من فِضَّةٍ
ج: أجْؤُمٌ، بالهَمْزِ، وأجوامٌ وجاماتٌ وجُومٌ.
وجامٌ: من أعمالِ نَيْسابُورَ، ومنه: العارِفُ أبو نَصْر أحمدُ بنُ الحَسَنِ وابْنُهُ شَيْخُ الإِسلامِ إسْماعيلُ، وسُلَيْمَانُ بنُ حَمْزَةَ، ويُوسُفُ بنُ عُمَرَ المُحَدِّثانِ الجَامِيُّونَ.
وجامَ جَوْماً: طَلَبَ شيْئاً خَيْراً أو شَرّاً.
وجُوَيْمٌ، كزُبَيْرٍ: د بفارِسَ، والعامَّةُ تَضُمُّ الياءَ.

قال شاعر جماة بدر الدين الحامد الملقب بشاعر العاصي في يوم جلاء فرنسا عن سورية :

ست وعشرون مرتْ كلّما فرغتْ .... جامٌ من اليأس صِرفاً أُترعَتْ جامُ .

فو ربِّكَ ما الوطن سوار
ليدِ اليمنيِّ المحتار

سألتك و لم تجيبي على أسئلتي
هل كان قصدك أن الوطن ليس قيدا ليد اليمني المحتار ؟

أوَ تعرفُ أستاذي: عبثا
سأجيمُ كؤوسَ الأشعار
في وطنٍ هجَّرَ نشوتَهُ
إدهاقُ دنانِ الأسفار
هجَّرني هيّضَ أجنحتي
فرضعتُ ثدَيّ الإقفار

قلت لك إن هيض تأتي بمعنى هيج , و أنت تقصدين كسّر أجنحتي , فاستعمال هذه اللفظة " هيّض " هنا غير سليم

يمنٌ أبعثه ويقبرني
أوَ أبني فيه وينهار ؟

طبعا من حق الهاء الإشباع و بالإشباع ينكسر البيت ,
لو جئت بكلمة على وزن أبعثه بحيث يكون فيها قبل الهاء مباشرة سكون أو حرف علة مثل أحييه مثلا
وطنٌ لأعيش سينساني ...
يتخاذل عنه التذكار
ومضيتُ ألملم من حلمي ال
متبدّد مثل الأعمار
والوطن على الموج تأنّى
يتساءل : في الموجة دار ؟
والصبر على الضيمِ يغني
للقشة لطف الإعصار
وزفيري جيّشَ في صدري
لحنينٍ شهقَ ( الجرار)
فحزنت ألِمْتُ تملّكني
متمرّدُ دمعي المدرار
وعصيتُ الحزن بأحبابي
ولويت رقاب الإصرار
وهنا في الواحة لي قلبٌ
بضلوع صديقٍ ومزار
ما القلبُ كما كان لوطنٍ
خمش وجروحٍ وسعار
قلبي لحبيبٍ كصديقٍ
وكأني بيديه سوار

أنتظرك .....

فو ربِّكَ ما الوطن سوار
ليدِ اليمني المحتار
قصدت الإسوار أظنني أخطأت أعتمدت على وعد الرسول ص لسراقة بن مالك بتاج كسرى وسواريه. ان الوطن ليس اسوارا يزين يد اليمني المحتار إن كانت اللفظة خطأ سأغيرها
فوربك وطني أسوار
حول اليمني المحتار

أوَ تعرفُ أستاذي: عبثا
سأجيمُ كؤوسَ الأشعار
في وطنٍ هجَّرَ نشوتَهُ
إدهاقُ دنانِ الأسفار
هجَّرني كسَّرَ أجنحتي
فرضعتُ ثدَيّ الإقفار

قلت لك إن هيض تأتي بمعنى هيج , و أنت تقصدين كسّر أجنحتي , فاستعمال هذه اللفظة " هيّض " هنا غير سليم

يمنٌ أبعثه ويقبرني
أوَ أبنيه كي ينهار ؟

طبعا من حق الهاء الإشباع و بالإشباع ينكسر البيت ,
لو جئت بكلمة على وزن أبعثه بحيث يكون فيها قبل الهاء مباشرة سكون أو حرف علة مثل أحييه مثلا
وطنٌ لأعيش سينساني ...
يتخاذل عنه التذكار
ومضيتُ ألملم من حلمي ال
متبدّد مثل الأعمار
والوطن على الموج تأنّى
يتساءل : في الموجة دار ؟
والصبر على الضيمِ يغني
للقشة لطف الإعصار
وزفيري جيّشَ في صدري
لحنينٍ شهقَ ( الجرار)
فحزنت ألِمْتُ تملّكني
متمرّدُ دمعي المدرار
وعصيتُ الحزن بأحبابي
ولويت رقاب الإصرار
وهنا في الواحة لي قلبٌ
بضلوع صديقٍ ومزار
ما القلبُ كما كان لوطنٍ
خمش وجروحٍ وسعار
قلبي لحبيبٍ كصديقٍ
وكأني بيديه سوار

أنتظرك .....

لم تعدلي " أبعثه " على نحو ٍلا تستعملين فيه خطف الهاء ..
ثانيا أريد منك ضبط كلمات القصيدة بالشكل .


أنتظرك ...

فو ربِّكَ ما الوطنُ سوار
ليدِ اليمنيِّ المحتار

(فَوَ ربِّكَ وطنِي أَسوار
حولَ اليمنيِّ المحتار )

أوَ تعرفُ أُستاذي: عبثاً
أدهقتُ كؤوسَ الأشعار
في وطنٍ هجَّرَ نشوتَهُ

إهراقُ دنانِ الأسفار
هجَّرَنِي كسَّرَ أجنحتي
فرضعتُ ثدَيّ الإقفار

يمنٌ أحييهِ ويقتُلُنِي
أوَ أُحييهِ لكي أنهار ؟

وطنٌ لأعيشَ سينساني ...
يتخاذلُ عنه التذكار
ومضيتُ ألملمُ من حُلُمِي ال
مُتبدّدِ مِثلَ الأعمار
والوطنُ على الموج تأنّى
وتساءلَُ : في الموجةِ دار ؟
والصبر على الضيمِ يغني
للقشَّةِ لطفَ الإعصار
وزفيري جيّشَ في صدري
لحنينٍ شهقَ ( الجرار)
فحزنت ألِمْتُ تملّكني
متمرّدُ دمعي المدرار
وعصيتُ الحزنَ بأحبابي
ولويتُ رقابَ الإصرار
وهنا في الواحةِ لي قلبٌ
بضلوعِ صديقٍ ومزار

ما القلبُ كما كانَ لوطنٍ
خمشٍ وجروحٍ وسعار

قلبي إسوارٌ لحبيبٍ
إنّي ليديهِ الإسوار
[QUOTE=أحمد رامي;983..[/QUOTE]

فَوَربِّكَ وطنِي أَسوار حولَ اليمنيِّ المحتارْ أوَ تعرفُ أُستاذي؟ عبثاً أدهقتُ كؤوسَ الأشعارْ في وطنٍ هجَّرَ نشوتَهُ إهراقُ دِنانِ الأسفارْ هجَّرَنِي كسَّرَ أجنحتي فرضعتُ ثُدَيّ الإقفارْ يمنٌ أحييهِ ويقتُلُنِي أوَ أُحييهِ لكي أنهارْ ؟ وطنٌ لأعيشَ سينساني يتخاذلُ عنه التذكارْ ومضيتُ ألملمُ من حُلُمِي ال مُتبدّدِ مِثلَ الأعمارْ والوطنُ على الموج تأنّى وتساءلَ : في الموجةِ دارْ ؟ والصبر على الضيمِ يغني للقشَّةِ لطفَ الإعصارْ وزفيري جيّشَ في صدري لحنينٍ شهقَ ( الجرارْ) فحزنت ألِمْتُ تملّكني متمرّدُ دمعي المدرارْ وعصيتُ الحزنَ بأحبابي و لويتُ رقابَ الإصرارْ وهنا في الواحةِ لي قلبٌ بضلوعِ صديقٍ ومزارْ و القلبُ كما كانَ لوطنٍ خمشٌ وجروحٌ وسُعارْ قلبي إسوارٌ لحبيبٍ و أنا ليديهِ الإسوارْ

بإمكانك نشرها في الفصيح بعد وضع سؤالي أولا ثم ردك هذا ثانيا , إضغطي رد مع اقتباس أسفل هذه المشاركة و انسخي القصيدة مع التنسيق .

تحياتي لك .

بانتظار حل التمرين الأول ...