بلادي ..

نحن الضحية والجلاد في البلاد.
حيطانك بلادي .. حصون وسجون ..
والخراب واليباب .. والضباب والرماد.

ورغم الضياع يا بلادي أسمعك بلا آذان
إذن ... لاتغادر .. ليل البلاد يشتاق اعشاشك والعصافير والصباح .. لا تهاجر ...

بقسوتنا علينا تجلدنا وبأيدينا تغتال أحلامنا ونحبها ...
لأننا نعرف أنها تحبنا

نجواها جمال وبهاء

دمت بخير

تحاياي

بلادي وإن جارت عليّ عزيزة
وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرام







ألف تحية

شوارعنا .. تشتهي أن نستقبل العام الجديد ... من بعيد .. بلا ضجيج

بلا ضجيج ..

وتشتهي الحلم الجديد بلا صراخ يتيم ومسكين وأسير ..

لا أحد يفهم هذا الحنين للوطن إن لم يجرب الاحتراق بنار الغربة والتشريد

نبضك جميل ومؤثر أخي

شكرا لك

بوركت

وطن مفخخ .. بذويه.


تنسف عند الأحلام .. في اليقظة لا في المنام .

أعزائي المتشآئمين ، شئتم أمْ أبيتم ســـ تُفرج بأذن الله

الوطن .. كالإنسان : موقف.

استحوذت علينا الحروف بعمق معانيها ـ تسبح معها الروح
في دنيا الأوجاع التي تسكننا
نص شجي ومؤثر ومعبر

متى من طول نزفك تستريح
سلاما أيها الوطن الجريح ( عبد الرزاق عبد الواحد)

بوحك مؤلم بحس رهيف ويراع مكلوم
حين يصدح الحرف لابد أن تكون الكلمات شامخة
حرفك صرخ بيراع جف حلقه
دام لك الألق.