بلادي ..

انظرُ إلى الشراع .. يتطاول إلى السماء .. وسكانها.
ويصفعني نوح - أبي - وسفينته على جودي العراق !!


وما زلتَ ياجرحي : تتأمل !!

الأحد : 27 / 10 /2013





أيها الكرام في مروركم هنا فوق جرحي ومتصفحي .. يامن تشاركونني فجيعة الدماء ... قلبي يشتاق حرفك المؤازر .

المشكلة تخص احساسنا بالظلم ... بعضنا ... منذ الف عام والسياط تسرق ظهره ومستقبله ... فلا يشعر لسعتها ..



/

قبل دقائق ..
والدماء لم تزل ... بلادي .

واا وطناه واا وطناه
بُح صوت الحنين
يا وطناً يتوغل فينا
يا ألماً يسكننا فيبكينا ويبقينا
دام يراعك يحرك غربتنا فينا
دمت
مودتي و احترامي

بلادي يا صوفيّتي...
تحثّين الحنين إليّ فلا أغادر....
.....
نصٌّ نثريّ جميل حمل من الشّاعريّة الكثير...
و لأجل الحرف دون الأسماء... تحيّاتي لصاحبها
مساءاتُك الزّهر
كن بخير....

والحكاية لا تموت.. ولن تموت
خالدة فينا قصص الأوطان,
بوح صادرق, ومشاعل الحنين بدت هنا تتوهج حد الوجع
أستاذي الرائع: خليل حلاوجي
حروفك لامست الوجع باحتراف
وكأني أراك أمامي تكتب هذا النص بحرقة وألم
أشكرك ودام حسّك الجميل الصادق المعبر
محبتي

الأنبياء حطموا الأصنام ..
لكنها عادت وهي ترتدي ثوبًا خفيًا ..

السلطة : صنم.
المال : صنم.
العولمة : صنم.
والمفجع ..
أن الوطن ... أحيانًا ... صنم.



رباه غوثك !!

للوطن يبقى كل الحنين
حزنه يقصف الضلوع، يعتصر الكبد ويجعل الآه مثقلة بهموم كالجبال..
وبالوطن يبقى الحلم.. كل الحلم..

انتظرنا فلسطين طويلا .. فسقط بعدها الوطن تلو آخر..
ليتنا نصحو يوما ولا نجد شاشات أخبار ملعونة الضمير والرسالة ..
ليت هذا الدمار ينتهي، وهذا البؤس، وهذه الهمجية الحمقاء التي تغتالنا في القرن الواحد والعشرين .. والتي أعادتنا عشرين قرنا إلى الوراء..
ليتنا نعترف أننا ما زلنا نحبو في فهم الحرية .. فضلا عن ممارستها ..

خليل الواحة
صغت نصك بعاطفة تغلغلت في الحروف حتى وكأنها تبكي.
ويبق الأمل معلقا بخالقه..

دمت والأمل على وفاق أخي..

بلادي ..

بعض الحنين فراق وبعضه ولاء ... يابلادي .
وطن يموت فينا ونموت فيه ... وتستمر تفاصيل الحكاية ... نشتهي الاحتضار ..
شوارعنا تحكي بشاعات مشاعرنا .. بلا دموع .. فلا رجوع ..
......
......
.......

.

عندما يسمو الفكر و تُفتَتَنُ اللغة فذاك الفيلسوف و الأديب الراقي خليل حلاوجي.

دائما تُبحر بنا لعوالم نجهلها فنكتشف أنّنا جاهلون !

تحاياي و تقديري.

ثمة حزن مختبئ .. يستفزني ...ودموع تختنق .. بين سطورك أيتها المدن الجليلة ... أواه ... يا ابنة الفرات ...

من أجل أن نستمر ... ونستنشق الأمل

لاتتوقفي عن البكاء ... نزيفًا.

نولد والبكاء .. رفيق ..
مانلبث أن نبدأ .. الكفاح .. والفلاح .. نتلمس أي ارتياح وأي انزياح ..


ونولد ...
ونولد ...
ونولد ...

مرةً أخرى ... كل ألم ..