لأن عينيك أجرت دمعها كذِبا

لأن عينيك أجرت دمعها كذِبا
باقي من الحزن أضعافَ الذي ذهبا
..
باقي من الحزن دنيا سوف يمضغها
مدارُك الغض من أيامها تَعَبا
..
لأنك اخترت أن تمسين شاردة
عني عن الحلم عن عشق هنا كُتِبا
..
غداً ستدرين يا حمقاء كم لعبت
بك الظنون اذا ما شوقك التهبا
..
وسوف تدرين اني كنت مملكة
كستك بالحب من أعماقها ذهبا
..
فكم تربيت في أحضان أغنيتي
وكم جنينا معا من عذبها عنبا
..
وكم بسطنا لها ارواحنا فرحا
وكم رقصنا على أنغامها طربا
..
انا الذي خضت في عينيك ملحمة
باحرف سطرت في سحرها كُتُبا
..
والآن أودعتني للوهم في عبث
ومضيت معلنة ان الجفا وجبا
..
ويحي انا كلما قلبت أسئلتي ..
لا تكذبي فالهوى لا يعرف الكذبا
.
.
.
عبد القادر النهاري
21-10-2013

يا الله كم انت رائع في بوحك
نقي في شعرك راسم للحدث بارق واعذب الحروف الدالة
رغم محمولها الموجع فقد سحرتني رصانتها وبساطتها
وفربها من الروحوانسيابيتها وجمال معانيها الشعرية
دم متألقا

أهلاً بك أخي المبدع

شرفت جدا أن أقرأ لك هذه المشاركة الجميلة
لله أنت !
تقول :
لأنك اخترت أن تمسين شاردة
عني عن الحلم عن عشق هنا كُتِبا

لا أدري لماذا يروق لي أن أقرأ هذا البيت هكذا :

لأنك اخترت أن تمسين شاردة
عن الضياء الذي من قلبكِ اقتربا

على الأقل ربما لنتخلص من سنادٍ ما


دمت رائعاً

صلواتي

..
لأنك اخترت أن تمسين (أليست منصوبة بحذف النّون؟)شاردة
عني عن الحلم عن عشق هنا كُتِبا
..
غداً ستدرين يا حمقاء كم لعبت
بك الظنون اذا=إذا ما شوقك التهبا
..
وسوف تدرين اني=أنّي كنت مملكة
كستك بالحب من أعماقها ذهبا

..
وكم بسطنا لها ارواحنا=أ فرحا
وكم رقصنا على أنغامها طربا
..
انا=أ الذي خضت في عينيك ملحمة
باحرف سطرت في سحرها كُتُبا
..
والآن أودعتني للوهم في عبث
ومضيت معلنة ان الجفا وجبا
..
ويحي انا كلما قلبت أسئلتي ..
لا تكذبي فالهوى لا يعرف الكذبا
.
.
.
عبد القادر النهاري
21-10-2013

قصيدة حملت الكثير من المعاني الجميلة والحسّ العفويّ الصّادق

طابت لي رفقة حرفك مبدعنا

مودّتي

أخي عبد القادر
إنّ من البيان لسحرا..
رقيقةٌ و عذبة وإن شابها اليسير .

" باقٍ من الحزن أضعافُ الذي ذهبا"
لا فضّ فوك.

يا الله كم انت رائع في بوحك
نقي في شعرك راسم للحدث بارق واعذب الحروف الدالة
رغم محمولها الموجع فقد سحرتني رصانتها وبساطتها
وفربها من الروحوانسيابيتها وجمال معانيها الشعرية
دم متألقا

مرحبا بك استاذنا الفاضل

هذا يا سيدي من نقاء روحك وكرم تواضعك والروعة كلها انت

لك كل المحبه

أهلاً بك أخي المبدع

شرفت جدا أن أقرأ لك هذه المشاركة الجميلة
لله أنت !
تقول :
لأنك اخترت أن تمسين شاردة
عني عن الحلم عن عشق هنا كُتِبا

لا أدري لماذا يروق لي أن أقرأ هذا البيت هكذا :

لأنك اخترت أن تمسين شاردة
عن الضياء الذي من قلبكِ اقتربا

على الأقل ربما لنتخلص من سنادٍ ما


دمت رائعاً

صلواتي

مرحبا بك اخي الكريم

الشرف لي استاذي الفاضل
سعيد انا بوجودك هنا وادب ردك لكن هم الكبار هكذا

كل المحبه والتقدير

قصيدة حملت الكثير من المعاني الجميلة والحسّ العفويّ الصّادق

طابت لي رفقة حرفك مبدعنا

مودّتي

اهلا سيدتي الفاضله

اشكر لك هذا التامل في النص والتعديل والتنبيه لكل مافيه من عدم اعتناء مني بالنص عند الكتابه وهذه مشكلتي دائما اكتب هكذا مباشرة

بالنسبة لملاحظة " أن تمسين " خطأ واضح جدا لا ادري كيف وقعت فيه

لك كل التقدير والاحترام

مودتي

قصيدة أخذت بتلابيب دهشتي من روعة الشعر ورهف الشعور فلله درك كم أبدعت هنا!

هي قصيدة أثملتني لولا أن شوش علي هذين الموضعين إذ شابهما هنات.

لأنك اخترت أن تمسين شاردة
عني عن الحلم عن عشق هنا كُتِبا
أن ناصبة والصواب نحوا أن تقول أن تمسي لا أن تمسين.

والآن أودعتني للوهم في عبث
ومضيت معلنة ان الجفا وجبا
هنا في بداية العجز حولت مستفعلن إلى فاعلن وهذا مما لا يصح عروضيا في البسيط.

تقديري

شعر عذب الفكرة والحس رقرق منساب الجرس
شابه بعض ما استوقفني مما تقدمت الإشارة إليه

بانتظار جديدك شاعرنا

تحاياي