استوعبي !!

استوعبي ..أرجوكِ أنْ
تستوعبيْ

أَنْ تفهميْ
قَصديْ
وَ لا
تَستغربيْ



كلُّ المنابرِ و الصحائفِ
تَفتريْ
إصغيْ إليَّ
مُجدداً
لا تعتبيْ









مِنْ قبلِ جئتكِ ناصحاً

متودداً ... وَ رميتِنيْ

والظنُّ

حطَّمَ مَركبيْ


وَ ملأتِ مِنْ قبلِ الفراقِ
كنائِناً

هَطلتْ عليَّ معَ السهامِ
كَـصيّبِ






إستوعبيْ ...

مَا ضرّنيْ طعمُ الهوىْ أَرضىْ ...

لأنَّ البينَ ليسَ بِأطيبِ






آن الأوانُ
لكيْ تتوبيْ مرةً ...

كَم مرةٍ عُصِرَ الفؤادُ !
لِتَشربيْ






لا تعبثيْ
بِدميْ
أَنا ... لا تلعبيْ

كونيْ أنَا
لنْ تمرحيْ
لَنْ
تَطربيْ


أوْ فاذهبيْ
ما عدتُّ محتملاً
أَذىْ

لو راحَ عقلِيَ
ضاعَ دِينيَ
فَاذهبيْ

لماذا تكبر المسافات
ونضيع من عمرنا اسعد الاوقات
كيف نسترجع عمرنا نعود لذاتنا نلم أشتاتنا وننسج بعدها حكايات أخرى
رد قلبها لها لترحل
مودتي واحترامي

ايها الحبيب
نا جيتها طالبا ان تعود وتبقي وختمتها بتلك القسوة
لا اظنك راغبا في ذهابها كل النص يتودد لها
وقلبك الذي ملكته لا يسهل استرجاعه منها
نص جميل جدا
شكرا ك

**(( تحلو المعاني ، من صفاء المشربِ ... لتخاطبِ الأفهامَ : لا تتعجّبي
واستأثري ملكاتِ قلبٍ شاعرٍ ... بنعيمِ قربٍ ، بالعواطفِ أحببي
فالصبر ينفدُ ، والخواطرُ تنتفي ... إن ناءَ ظِلّ الملتقى ، فاستوعبي //
حيا اللهُ شاعرَ الوجدان والإحساس المرهف الجميل ، وبورك غَناءُ الفكر ،
وغِناءُ القوافي ، دمتَ بخير ))**

لماذا تكبر المسافات
ونضيع من عمرنا اسعد الاوقات
كيف نسترجع عمرنا نعود لذاتنا نلم أشتاتنا وننسج بعدها حكايات أخرى
رد قلبها لها لترحل
مودتي واحترامي

الاخت الأديبة خلود
اهلا بمرورك العطر

لماذا تكبر المسافات
ونضيع من عمرنا اسعد الاوقات

أنا أحيل السؤال لها

كيف نسترجع عمرنا نعود لذاتنا نلم أشتاتنا وننسج بعدها حكايات أخرى

بالاستيعاب

رد قلبها لها لترحل

ولماذا ذهبت للخيار الثاني
والخيار الأول مطلوب وبشدة

مودتي واحترامي
الاخت الأديبة خلود
تقبلي ودي
مع الإحترام والتقدير

جميل وعذب رغم المواجع
شكرا لهذه المتعة ولنصك تحية ولنزفك التعاطف ولك التقدير والإعجاب

الأخ والشاعر الكبير / نافع بوظو

سكنك الغرام .. لينبض قلبك .. وترتجف الريشة بيدك .. لتفيض رقراقة موجعة بقالب وجداني

حزين وبإحساس مرهف كبير، بورك فيك هذا الشعور وهذا البوح لمن سكنوا القلب..

(فقولك ) وَ ملأتِ مِنْ قبلِ الفراقِ
كنائِناً
هَطلتْ عليَّ معَ السهامِ
كَـصيّبِ

ماأجمل الصورة البيانيه التي تغفو بين هذة الكلمات صورة تقشعر لها الأبدان للربط الرائع بين قوة السبك وبراعة التعبير .

(وقولك ) إستوعبيْ ...
مَا ضرّنيْ طعمُ الهوىْ أَرضىْ ...
لأنَّ البينَ ليسَ بِأطيبِ

صدقت أيضاُ هنا فلا شيء يجبرنا على تجرع المرارة إلا شي أمر وأدهى .

(وقولك ) لو راحَ عقلِيَ
ضاعَ دِينيَ
فَاذهبيْ

وهنا أيضاً أصبت وقولك يتماشي مع قول مأثور ودعاء متوارث إلا وهو ( اللهم ثبت علينا العقل والدين )

في ساعات الشوق نصبح كفقراء حظ نفكر بأي شيء يقربنا من الحبيبة الغائبة الحاضرة في عمرنا . كصوتها .. وجهها .. عطرها .. وبقايا رسائلها ..

فأين المفر ؟ وعيناها أمامي ، وفراقها ورائي ، والعمر مستحيل معها أو بدونها .

دام نبضك تقبل مروري ومودتي وتقديري ...

ايها الحبيب
نا جيتها طالبا ان تعود وتبقي وختمتها بتلك القسوة
لا اظنك راغبا في ذهابها كل النص يتودد لها
وقلبك الذي ملكته لا يسهل استرجاعه منها
نص جميل جدا
شكرا لك

أشكر قراءتك المتأنية
و بالفعل كما قرأت حضرتك ..
وكيف لا وأنت استاذنا القدير
و دمت بخير و سعادة
أستاذي القدير محمد ذيب سليمان
مودتي و تقديري لكم

استوعبي ..أرجوكِ أنْ
تستوعبيْ

أَنْ تفهميْ
قَصديْ
وَ لا
تَستغربيْ



كلُّ المنابرِ و الصحائفِ
تَفتريْ
إصغيْ إليَّ
مُجدداً
لا تعتبيْ









مِنْ قبلُ جئتكِ ناصحاً

متودداً ... وَ رميتِنيْ

والظنُّ

حطَّمَ مَركبيْ


وَ ملأتِ مِنْ قبلِ الفراقِ
كنائِناً

هَطلتْ عليَّ معَ السهامِ
كَـصيّبِ






إستوعبيْ ...

مَا ضرّنيْ طعمُ الهوىْ أَرضىْ ...

لأنَّ البينَ ليسَ بِأطيبِ






آن الأوانُ
لكيْ تتوبيْ مرةً ...

كَم مرةً عُصِرَ الفؤادُ !
لِتَشربيْ






لا تعبثيْ
بِدميْ
أَنا ... لا تلعبيْ

كونيْ أنَا
لنْ تمرحيْ
لَنْ
تَطربيْ


أوْ فاذهبيْ
ما عدتُّ محتملاً
أَذىْ

لو راحَ عقلِيَ
ضاعَ دِينيَ
فَاذهبيْ

ومضة شعرية متالقة
تحيات لك الأستاذ الشاعر نافع مرعي