لن أحبك ثانية

عندما تهجرك الحبيبة


قالت أحبك وامتطت خيل الهوى
في عينها سحب الكآبة جارية
نظرت إليّ ورقرقت في دمعها
خان اللسان وألجمت في زاوية
خرجت حروف الحزن ينظمها أسى
ماذا تقول العاشقات الباكية
قالت أحبك يا معذب مهجتي
دكت محبتك الجبال الراسية
فيمَ البكاء حبيبتي وسألتها
قالت لأني لن أحبك ثانية

لحروفك صوت
وستحبك ثانية
مودتي واحترامي

بوحٌ رقيق و شفافية جميلة اخي الشاعر الكريم..

ولعل البيت الثالث " ماذا تقول العاشقاتُ لباكية".

دام يراعك محلقاً

ومضة عشقية البستها ما تريد من ثياب واظنك العاشق
واظنها قالت تمنع الغواني
ستود اليك ما دمت تحمل هذه المشاعر الجميلة
مودتي

عندما تهجرك الحبيبة


قالت أحبك وامتطت خيل الهوى
في عينها سحب الكآبة بادية
نظرت إليّ ورقرقت في دمعها
خان اللسان وألجمت في زاوية
خرجت حروف الحزن ينظمها أسى
ماذا تقول لنا العيون الباكية
قالت أحبك يا معذب مهجتي
دكت محبتك الجبال الراسية
نامت عيونك في مرافئ دجلتي
وأنا أقلب في هجير الهاوية
وملأت قلبي بالمحبة عاشقا
وأرى الليالي من شرودك خاوية
أتراك تعشقني وترسم غادة
في قيد حبك كالطيور الشادية
وتعيش أنت مع البلابل هائما
بين الورود على الغصون العالية
لو كنت تعشقني لكنت معذبا
بالحب مثلي فالمحبة كاوية
أتريدني قلبا بحبك نابضا ؟
أتريد صدقا من قلوبٍ صافية ؟
وأنا أراك عن المحبة شاردا
حُمُرٌ تفر من الأسود العادية
يا من نقشت الصخر في شعر الهوى
وصرعت قلبي في صنوف القافية
وأعدت قلبي للحياة مجددا
كالماء يجري في طريق الساقية
سأظل أبكي من لهيبك حاضرا
وتظل عيني في غيابك جارية
فيمَ البكاء حبيبتي وسألتها
قالت لأني لن أحبك ثانية

لحروفك صوت
وستحبك ثانية
مودتي واحترامي

شكرا لمرورك أخت خلود .......... ولكنها رفضت ههههههههههه

بوحٌ رقيق و شفافية جميلة اخي الشاعر الكريم..

ولعل البيت الثالث " ماذا تقول العاشقاتُ لباكية".

دام يراعك محلقاً

شكرا لك أخي عبد السلام
والصحيح أنني كتبت هذه الأبيات لواقع معين
وكتبتها على عجل وقد كتبت تعديل لها

ومضة عشقية البستها ما تريد من ثياب واظنك العاشق
واظنها قالت تمنع الغواني
ستود اليك ما دمت تحمل هذه المشاعر الجميلة
مودتي

شكرا لك أستاذ محمد ولكنني أظنها لن تعود لأنها لا تريدني ( ثانية ) هههههههههه

قالت أحبك وامتطت خيل الهوى
في عينها سحب الكآبة بادية
نظرت إليّ ورقرقت في دمعها
خان اللسان وألجمت في زاوية
خرجت حروف الحزن ينظمها أسى
ماذا تقول لنا العيون الباكية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة
رائعة
رائعة
من أجمل القصائد التي كتبتها يا سُليمان
قصيدة عذبة رقيقة رغم العذاب الذي نزفته حروفها
لكن العذاب للأدباء يُنتج فنّا راقيا
لذا أتمنى أن يطول عذابك
....
سأظل أبكي من لهيبك حاضرا
وتظل عيني في غيابك جارية

لا أوجع الله لك قلبا ولا أبكى لك عينا إلا من خشية الله
....
واسمح لي أن أُشاكسك بهذا التساؤل واعذرني عليه:
نظرت إليّ ورقرقت في دمعها
خان اللسان وألجمت في زاوية
هل يُرقرق المرء دمعه...؟؟؟!!!
.....
أخي الكريم سُليمان
استمتعت كثيرا بقصيدتك الجديدة الجميلة وتمنيت لو أنها لا تنتهي
ولكن لا شيء في حياتنا إلا وله نهاية محتومة
أسأل الله أن يجعل نهاية حياتنا خاتمة حسنة
.....
أيها السُليمان
أرجو أن تُراسل أحد مُشرفي القسم لوضع المشاركة الخامسة مكان الأولى
ولعلك الآن تُدرك السبب في هذا التعديل
....
سلمت يمينك أيها الفاضل
ولك كثير تقديري وامتناني

[FONT="Mudir MT"


قالت أحبك وامتطت خيل الهوى
في عينها سحب الكآبة جارية


قالت أحبك يا معذب مهجتي
دكت محبتك الجبال الراسية
فيمَ البكاء حبيبتي وسألتها
قالت لأني لن أحبك ثانية [/FONT]

ما أروعه من تصوير لمشاعر الفتاة التي تحاول نسج المبرّر المناسب لقلبها قبل قلب حبيبها لخيارها بالابتعاد عنه
هي من عزمت على البعد لكنّها تظهر بمظهر من لم يجد حلّا غير هذا الحلّ.
ترى في نفسها الضحيّة رغم كونها تمسك السكّبن بين يديها والدّماء تسيل على أكمامها.
لكنّها ربّما ليست مذنبة تمامًا في تفكيرها ذاك، فزاوية النّظر تتعلّق بظروف النّاظر أيضًا، وما يراه المرء ثمرة العديد من التّفاصيل التي لا يمكننا تنحيتها جانبًا للبتّ في الأمور بموضوعيّة.

راق لي التّجوال برفقة حرفك وصورك الشّعريّة الرّائعة مبدعنا، وراقني عمق المعنى هنا.

مودّتي