تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تركتك أخيتي بين أيد أمينة تعرف كيف تُوصلك إلى مبتغاك ..
لك تحياتي و للأستاذ لحسن كل المحبة .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
مُغرقًا قَدَميهِ الحافِيَتينِ في مِياهِهِ الدَّافِئَةِ؛ تَتلمَّسانِ الحَصى النَّاعِمةَ النَّائِمةَ عندَ أَلسِنةِ مدّهِ، أَمسَكَ فُرشَاتَهُ يُحاكِي عَلى لَوحتِهِ العَطِشةِ للألوانِ وَجهَهُ اللّامعَ بزُرقتِهِ الممتدّةِ مِساحاتٍ تملأُ الرّوحَ، وأمواجَهُ المتناغمةَ تحتلُّ مَرمى البَصرِ، وتعزِفُ وطيورَهَ المحلِّقةَ لحنًا أزليًّا ترقصُ على نغماتهِ بدلالٍ حبّاتُ الرَّملِ منعشةً شاطئَهُ المُسترخيَ عند ذيلِ حلّةٍ خضراءَ يتَّشِحُها سفحٌ يتسلَّقُ منذُ عصورٍ جسدَ ذلك الجبَلِ الأشمِّ؛ المنتصبِ قامةَ إرادةٍ وتحدٍّ في وجهِ قسوةِ الريحِ وبطشِ المطرِ، يعريّانِ قِمَّتَهُ المتَّكِئةَ عَلى كَتِفيهِ عتيَّةً جَرداءَ إلّا مِن صُمودِهِا وعَزمِهِ.
حلبةٌ من الواقعِ
مُشمئزًّا تسمَّرَ يتابِعُهما، وقَد وقفا متنمِّرَينِ بقبضاتٍ مُتوحّشةٍ تَلكُمُ الفراغَ بانتظارِ إشارةِ البَدءِ؛ لتُفرغَ همجيَّتها دمًا يسفحُهُ أحدُهما مِن وجهِ الآخرِ؛ إشباعًا لغرائزَ بربريةٍ لدى جَمهرةٍ بأقنعةٍ بشريةٍ، وأرواحٍ كَسَتْها القسوةُ وقلوبٍ تفوقُهما وحشيةً، التفَّتْ حولَ حَلَبةٍ سُيِّجتْ بالحبالِ معيدةً للأذهانِ صورةَ العبيدِ في حَلباتِ مصارَعةِ المَوتِ.
وَما بينَ لَكمةٍ تهوِي حقدًا مجنونًا؛ طمعًا في لَقبٍ ملعونٍ، وَصيحاتٍ مُزَمجرةٍ توزَّعتْ بينَ مُشجِّعٍ وَمثبِّطٍ، بانتظَارِ الجَرسِ يُعلنُ نِهايةَ الجَولَةِ، ذرفَ على مَوتِ الإنسانيّةِ دَمعَتَهُ، وَغادرَ المكانَ حزينًا.
أحسنت أحسنت
و أحسنت اختيار الزاوية التي نظرت من خلالها إلى الموضوع ..
يمكنك نشرها ..