يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أحمد اسعد ..............» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» كنت أحسب أنني سأبقى مثل هذه الأشجار» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنك ستغيب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» أنا والبحر ..........» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الفقر والمال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أثبت هنا إعجابي وتقديري للمتابعة العلميّة الدقيقة من الأستاذة آمال والدكتور أحمد لما كتبته الواعدة خلود . ولو سُمح لي القول : إنه ليس من الضروريّ
الضبط الكامل للنص النثريّ ، إلا إذا كان لغاية تعليميّة . أما حين النشر فالأفضل الاكتفاء بتشكيل الكلمات التي تستدعي التشكيل منعاً للالتباس .
دمتم بخير جميعاً
(وجودهم، أحاديثه)
خطأ طباعة
لِتَحِيْكَ
أهلاً بأديبتنا الواعدة الدكتورة خلود
قرأتُ مشاركتك الأولى هنا في مدرسة الواحة ، وقرأت ردود الأستاذ أحمد رامي والأستاذة آمال المصري ، وكتبتُ تعقيباً ... أرى الأمور رائعة ، وتسجلين اندفاعاً سريعاً ثابتاً نحو القمّة إن شاء الله
أما هذا النص ( وداعاً ) فأعجبني جداً ، إنه مؤثّر ومشوّق في الوقت نفسه ، يصلح أن يكون من نوع الخاطرة الأدبية ، ومن نوع النثر الأدبيّ ، ومن نوع القصّة القصيرة لاحتوائه على السرد . واحتوى أيضاً صوراً وخيالات شفيفة طريفة . أنت تكتنزين صوراً كثيرة كثيفة في مخيلتك أظنها تراكمت بالمطالعات الكثيرة ، والمشاهدات المتنوعة . هنا تكمن أهمية المطالعة والسفر ، فضلاً عن الموهبة .
النص قيل في الأب ، لذلك وجدتُ من الجمال والكمال في النص أن تُضاف هذه الكلمة ( أبي ) بعد ( وداعاً ) لتكون آخر كلمة فيه ( وداعاً .. أبي ) ، ولتـُصْنعَ القفلة المؤثرة في نفس القارئ
وكما أشرتُ سابقاً ، فأنا أنصح لك ألا تضبطي بالشكل التام النصَ ، لسببين : أولاً التشكيل التام قد يُكثر الأخطاء . ثانياً : أرى أن الضبطَ التام في النصوص النثرية يُربك القارئ . أما الضبط التام فضروريّ في النص القرآني والنص الشعري فقط . ومع ذلك أشير إلى بعض الأخطاء التي وردت فيه :
- نفتقد وُجُدَهُمْ : لم أجد مصدراً لـ وَجَدَ ( وُجُد ) بضم الجيم . بل بتسكينها ( وُجْد ) وكذلك وَجْد وجـِدة ووُجود وو ِجدان .
- عَطّرِهِ = عـِطره ( بكسر العين )
- بِخِوَاءِ = بخـَواء ( بفتح الخاء )
- يَظلُّ شَوْقِيَ الأَخْرَسَ = الأخرسُ
- إِخْتِفَاءَكَ = اختفاءك ( همزة وصل ) ، ضعي قبلها وَ ( واو مفتوحة ) والفظي الكلمة
فإن نطقت الهمزة اكتبيها وإن لم تنطقيها تكن همزة وصل لا تُكتَب .
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديب الكبير مصطفى حمزة
كل الشكر على التصحيح
اما وجدهم فكانت خطا في الطباعة هي في الأصل وجودهم
دمت بخير
مودتي وتقديري
فاجأنا هذهِ المرةَ بحضورهِ ...........و أمطرت السماءُ فرحاً، تَحَلَقنا حولهُ ، تتقاسمُنا عيونُهُ وتجمعُنا في صدرهِ
الثمن
ترتشفُ أمي حضورهُ بصمتِ المشتاقِ،و تنزوي أختي الصغيرةُ التي لم تتجاوزُ العامينِ في حجرِ أمي تتربصُ حركاتِ والدي وتسترقُ النظرَ إليه متوجسةٌ
حانَ وقتُ فتحِ الحقائبَ، تخاطفنا الهدايا ببراءةِ الطفولةِ، أعطى والدي دميةً لأختي الصغيرة، ترددت ثم أخذتها وعادت أدراجها مسرعةٌ الى ركنها
بعد هرجٍ ومرجٍ حانَ موعدَ النومِ، تقافزنا الى حضنهِ وأمطرناهُ بسيلٍ من القبلات، وقفت أختي الصغيرة وتوجهت إلى أبي، صمت الجميعُ.............. طارت الفرحة من عيني والدي، قالت بضجر بابا متى سترحل نريدُ أن ننام.......................................... ..............خلود
قرأتُ هنا قصّة قصيرة جداً ناضجة جداً ، بدءاً من العنوان ( الثمن ) بما يُثيره من تشويق : ثمن ماذا ؟ إذن لنقرأ ما تحته .. آه ..ثمن الغربة .. وما كان ؟ خسران قلوب الأبناء !! خسارة بحجم الموت صبراً !!
لقطة إنسانية مؤثرة ، من زاوية جديدة خاصة بخلود .
السرد متصاعد نحو القفلة الطاعنة ، واللغة سليمة سهلة واضحة عبقت بها صورٌ طريفة ، لكنها لم تلهنا عن مصاحبة الحدث حتى النهاية ..لنبدأ بالتفكر .. والأسى الذي لايعرف حقيقته إلا من عانى الغربة !
في انتظارها هناك ، في ( الومضة الأدبيّة ) لتنال نصيبها من حلوى التذوق والتعليق
وبانتظار مزيدك دكتورة خلود
تحياتي
بطنُ الحقيبةِ
نُعِدُ حقيبةَ المستقبلِ ونمضي للغربةِ بثغرٍ بسامٍ نصعدُ سُلمَ الحُلمِ ونحلقُ على جناحِ الأملِ على أملِ أن نعودَ بعدَ عامٍ،
وينتفخُ بطنُ الحقيبةِ بالأعوام.
في كلِ إجازةٍ نزورُ فيها أرضَ الوطنِ نحسُ بآلامِ مخاضِ الغربةِ ونقسمُ أن تكونَ الأخيرةَ وتلدُ الحقيبةُ عاماً آخرَ يكبلُنا في مقاعدِ الغربةِ .
وتتوالى الأيامُ لنجدَ أنَ الغربةَ تستوطنُ فينا
وما الوطنَ إلا ذكرياتٍ نرتشفُها على شرفةِ أيامِنا مساءَ كلِ عمر
ونخفيها تحتَ وسادةِ الاغترابِ بحنينٍ يئنُ تحتَ وطأةِ الأحلامِ المهشمةِ لنستيقظَ كلَ صباحٍ وعلى سريرِنا آثارُ أحلامٍ مخضبةٍ بصورةِ الوطن،
وندركُ أننا وهبنا أطفالنَا هويةً بلا وطنٍ طفولةً بلا ملامحَ، خارطةً بلا انتماءٍ
وبيتاً ممتلئاً بكلِ شيءٍ عدانا
فنفقدُ لذةَ تذوقِ الحياةِ
ويُسدلُ الصمتُ عباءتهُ على أديمِ الروح .