استاذي احمد رامي
بعد جزيل شكري وعظيم تقديري
انا بدأت هنا وتعلمت هنا وانتظر تخريجي
دمت بخير
نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
استاذي احمد رامي
بعد جزيل شكري وعظيم تقديري
انا بدأت هنا وتعلمت هنا وانتظر تخريجي
دمت بخير
أفيقي
طريقُ العمرِ وعرةٌ وزادُ أيامنا يستنزفُ من أرواحنا، قدمُ الأملِ تشققت ألماً، شمسُ القدرِ لاهبةٌ وبردُ الوحدةِ زمهريرٌ يتسللُ ليسرقَ ظِلنا، أسمالُ الحياةِ لا تكادُ تسترُ عورةَ قلوبِنا .فلنمضِ معاً نشدُّ أزرنا، لنبني جسراً لإحلامِنا ولنقطعَ يدَ سخريةِ القدرِ بمعولِ إرادتِنا .
أفيقي.. أيا فرحاً يلونُ عمري الآتي، أفيقي واروي أشواقي، لِنُمسكَ فجرَ حاضِرِنا و نجري نسبقُ الحزنَ، لنفتحَ صفحةً أخرى فما زالَ بنا قبسٌ من الأحلامِ يحملنا على أمواجِ غربتِنا، لِنُبحِرَ فوقَ هامةِ السحبِ ونمحوا كلَ تاريخٍ وُجدنا فيه مُصادفةً، لِننقشَ فجرَنا عُنوةً و نكسرَ طوقَ ماضينا .
أفيقي رفيقةَ الروحِ فلا وجعٌ سيُثنينا ولا ذكرى ستُحزِنُنا، لنمتطي صهوةَ الكونِ فما عادت هذهِ الأرضُ بما عليها تعنينا .
قلمك جميل و أنت أديبة رائعة واعدة ,
ونمحوا كلَ تاريخٍ وُجدنا فيه مُصادفةً،
هناك ملاحظتين ستفيدانك مستقبلا :
- وُجدنا .. هكذا حركتِها , غير أن في ذلك لفظتان مضمومتا الميم
1 - وُجِدْنا الفعل الماضي المبني للمجهول
2 - وُجْدُنا أي مساكننا أو سعتنا و ما ملكنا
و المعنيان يناسبان المقام , لذا كان عليك إما تحريك الجيم بالكسر أو تسكين الدال , لتعطي معنى الوجود ..
- استعملت كلمة كثيرا ما يخطئ بعضنا في استخدامها , ألا و هي كلمة " مصادفة "
و هي اللفظة السليمة التي تدل " على غير ترتيب أو اتفاق , أو التقاء الوجه بالوجه بشكل مفاجئ "
أما ما يستعمله بعضنا بلفظة " صدفة " فهو خاطئ , و أظنها المرة من الإعراض , الصدوف .
تحياتي لك
مرحبا أستاذي
قريباً (طولت كتير)
ما زلت أنتظر
مودتي وكل التقدير
ظلمةٌ وفأر
ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ علَقَتْ عليها أشلاءُ حلمٍ ! تكوَرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٌ عاريةٌٌ برائحةِ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِ نفسٍ .
جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيءَ..منتظراً لا شيءَ، مستمعاً لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ إنطفاءَتُهُ، يخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الواهيةِ ممتزجَةً ورائحةِ الرطوبةِ وعفنِ المكانِ ، عاجزاً عن الحركةِ يتأملُهُ وفأراً باتَ أليفهَ ، يتقاسمانِ إناءً وظلمة .
يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيتهِ اليوميةِ، يتراخى الظلُ وأطرافُهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يشرعُ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ الرجالِ يحملونَ الجثة .
مرةً أخرى يعلو الصريرُ ويفتحُ البابُ، يفرُ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ بأسيرٍ آخرَ .
حمرتُ كلمات تحتاج إعادة نظر في ضبطها بالشكل ,
و أخرى كتبتُ تصويبها إلى جانبها ,
فالاستماع يوجب التدبر و إعمال الفكر , بينما أسيرنا هذا ساهم يحدق في لاشيء و ينتظر لا شيء .
و أخرى كانت مبهمة لم أتبين معناها .
أقول : هذه بحق أنموذج رائع للقصة القصيرة , و جمال النسج , و قوة البناء ..
أنصحك نصيحة ذهبية : لا تجعلي القارئ يلهث وراء خبر المبتدأ أو فاعل الفعل أو .... زمنا , أنت لست في رواية , و إنما قصة قصيرة جدا , الجمل القصيرة تشد و تنم عن قدرة الكاتب .
محبتي و تقديري ..
بانتظار تعديلاتك ..
[RIGHT]ظلمةٌ وفأرالجواب
ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ عَلِقَتْ عليها أشلاءُ حلمٍ ! تكوَرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٍ عاريةٍ برائحةِ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِّ نفسٍ .
جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيءَ..منتظراً لا شيءَ، منصتا لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ إنطفاءَتَهُ، يخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الواهيةِ ممتزجَةً ورائحةِ الرطوبةِ وعفنِ المكانِ ، عاجزاً عن الحركةِ يتأملُهُ وفأراً باتَ أليفهَ ، يتقاسمانِ إناءً وظلمة .
يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيتهِ اليوميةِ، يتراخى الظلُ وأطرافُهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يشرعُ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ الرجالِ يحملونَ الجثة .
مرةً أخرى يعلو الصريرُ ويفتحُ البابُ، يفرُّ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ أسيرا آخرَ .
هو الأسير يتأمل الطبق ويتأمل فأرا بات أليفه
ظلمةٌ وفأرٌ
ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ عَلِقَتْ عليها أشلاءُ حلمٍ ! تكوَرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلّا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٍ تفوحُ منها
رائحةُ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِّ نفسٍ .
جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيء..منتظراً العدم، منصتا لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ انطفاءَتَهُ، تخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الواهيةِ الممزوجةِ برائحةِالرطوبةِ وعفنِ المكانِ ، عاجزاً عن الحركةِ يتأملُهُ تارةً وينظرُ للفأرِ الذي باتَ أليفهُ طوراً..و يتقاسمانِ إناءً وظلمة .
يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيتهِ اليوميةِ، يتراخى الظلُ وأطرافُهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يشرعُ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ رجالِ يحملونَ الجثة .
مرةً أخرى يعلو الصريرُ ويفتحُ البابُ، يفرُّ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ أسيرا آخرَ .
العزيزة الغالية خلود , أبدعت في هذا النص ,
و قد سمحت لنفسي بتعديل بسيط على النص بغية التكثيف ,
فإن أردت نقاشا حوله فستجديني جاهزا ..
و إليك النص :
ظلمةٌ وفأرٌ
.. ذاتَ سهوٍ سقطَ ظلٌ، في يومٍ بلا تاريخٍ، في زاويةٍ عَلِقَتْ فيها أشلاءُ حلمٍ تكوَّرَ على بقايا ذاكرةٍ في ظلامٍ مترامي الأطرافِ، إلّا من ضوءٍ شاردٍ من كوةِ جدار،ٍ وأرضٍ عاريةٍ إلا من رائحةُ القهرِ الذي يسكنُ شهيقَ كلِّ نفسٍ .
.. جلسَ القرفصاءَ محدقاً في لا شيء .. منتظراً لا شيء ، منصتا لصريرِ بوابةٍ حديديةٍ أرَّقتْ إنطفاءَتَهُ ؛تخترقُ سكونَ وجعهِ قرقعةٌ يليها إلقاءُ طبقِ الذلِ اليومي برائحتهِ الممزوجةِ برطوبةِ وعفنِ المكانِ ، و بعجزٍ يتأمّلُ الطبقَ والفأرَ الذي كان يقاسمه إناءً و ظلمةً .
.. يسدلُ ستارَ جفونهِ على مسرحيةِ حياته ، و يتراخى الظلُ وأطرافَهُ ويتكومُ حيثُ هو.
يصِرُّ البابُ، يضجُ المكانُ بأقدامِ رجالِ يحملونَ الجثة .
.. مرةً أخرى يعلو الصريرُ ، يفرُّ الفأرُ بينما يدفعونَ للداخلِ أسيرا آخرَ .
تحياتي و تقديري .