في سراديب الليل (ق ق ج)

في سراديب الليل


فتحت عينيها ، تنبهت مـن عسرة صحوهــا وفوجئت بظلام يرافقه شطـر مـن قمـر شاحب !
تحسست حـــواليها ، تبينت زرع الحقول ! جلست مــن رقدتـها مــرتعبة ، تحسست نفسهـا ،
صرخت !! توالت اللطام ، حفرت وجهها ، مزقت شعرهــا .. انتصبت مـن جلستها مترنحة ،
ومضت تسترشد الطريق في خنين ، وتلملم ثوبهــــــا الممزق .

عبدالله عيسى

في سراديب الليل


فتحت عينيها ، تنبهت مـن عسرة صحوهــا وفوجئت بظلام يرافقه شطـر مـن قمـر شاحب !
تحسست حـــواليها ، تبينت زرع الحقول ! جلست مــن رقدتـها مــرتعبة ، تحسست نفسهـا ،
صرخت !! توالت اللطام ، حفرت وجهها ، مزقت شعرهــا .. انتصبت مـن جلستها مترنحة ،
ومضت تسترشد الطريق في خنين ، وتلملم ثوبهــــــا الممزق .

عبدالله عيسى

ومضة غامضة بعض الشّيء فالمبرّر لفعلتها ليس واضحًا، لكن يمكن ربط تلك التصرّفات بالكثير من الأحداث وتخيّل ما دفعها لذلك.

دام لحرفك الجمال أخي

مودّتي

إنّ أي ظلم يبدو وكأنه جريمة كاملة، يحرّك كوامننا التي تصرخ مؤكدة أنّ الله موجود، سينتقم لهاته من أولئك..
ربّما هي امرأة تعرّضت لاعتصاب في طرق موحش، وربما يمكن فتح التأويل، لما هو أكبر من امرأة.. وليس أعظم بالضرورة..

هكذا يستثيرني هذا النص بما قال.. وربما بما لم يقل..

شكرا لروعتك القاص عبد الله عيسى.

الشاعرة / فاتن دراوشة
توا عاودت التشريف بحضور شخصكم الجلي ، بعد انقطاعي ما يقرب من شطر الشهر الثالث
ولايسعني الأن إلا شكر أختي الشاعرة / فاتن ـ على وضع البصمة الأولى ، والحضـور عالي
المقام . وافر سلامي

الشاعرة / فاتن دراوشة
توا عاودت التشريف بحضور شخصكم الجلي ، بعد انقطاعي ما يقرب من شطر الشهر الثالث
ولايسعني الأن إلا شكر أختي الشاعرة / فاتن ـ على وضع البصمة الأولى ، والحضـور عالي
المقام ، والرد الجميل .

لاأدري لم أشرت باللون الأحمر في مقتبسك اعلاه . في لفظي - اللطام - خنين
توالت اللطام : اقصد بها ضرب وجهها بتكرار ، اي لطمت وجههـــــــــــــــــــا
خنين : صوت البكاء يخرج من الخيشوم في منتهى نوبة البكـــــــــــــــــــــ ـــاء
وافر سلامي

الشاعر الأوحد ، والقاص الأمجد ، والصديق الصدوق / محمد النعمة بيروك
هنيئا لي بهذا الحضور الطيب ، رغم أني افتقدت فيه الرؤية النقدية من حيث
الفنيات .. وهذا غريب عنك أن تترك صنيعة الغير دون أن تجلي عيبها .
وافر التحايـــــــــــــــــــ ــــــــا

في سراديب الليل


فتحت عينيها ، تنبهت مـن عسرة صحوهــا وفوجئت بظلام يرافقه شطـر مـن قمـر شاحب !
تحسست حـــواليها ، تبينت زرع الحقول ! جلست مــن رقدتـها مــرتعبة ، تحسست نفسهـا ،
صرخت !! توالت اللطام ، حفرت وجهها ، مزقت شعرهــا .. انتصبت مـن جلستها مترنحة ،
ومضت تسترشد الطريق في خنين ، وتلملم ثوبهــــــا الممزق .

عبدالله عيسى

هو الظلام الذي مزق شمل الأمة وعندما أبصرت بعض وميض أمل تهتدي به طريق الخلاص وانتفضت ثائرة كان الطريق وعرا مليء فاسترداد الحرية والحقوق المغتصبة لا يأتي إلا بمزيد من المرارات
هكذا قرأتها ويقيني أنها فضاءات من التآويل
رائعة فكرا وحرفا ورمزية
بوركت أديبنا الفاضل
تحاياي

الأديبة / امـــــــــال المصري
صباح جميل كجمال حضوركــــــ ..
لاريب ان الومضة تحمل اكثر من تأويل .. والأهم من التأويل أن ردك جاء لي مفيدا جدا وذلك خارج تغطية مانحن بصدده .
دمت على حال طيب ، ورد مفيد وموفق أيتها الأخت الطيبة صاحبة الوقار . وافر سلامي ن ودائمــــــــــــأ

في سراديب الليل


فتحت عينيها ، تنبهت مـن عسرة صحوهــا وفوجئت بظلام يرافقه شطـر مـن قمـر شاحب !
تحسست حـــواليها ، تبينت زرع الحقول ! جلست مــن رقدتـها مــرتعبة ، تحسست نفسهـا ،
صرخت !! توالت اللطام ، حفرت وجهها ، مزقت شعرهــا .. انتصبت مـن جلستها مترنحة ،
ومضت تسترشد الطريق في خنين ، وتلملم ثوبهــــــا الممزق .

عبدالله عيسى

عسرة الصحو في الظلام وانفاس في رمقها الأخير وأطلال ذكرى وثوب حقيقة ممزق في طريق تتلمس فيه الواقع المر
مؤلمة وعميقة
كل التقدير

ظلام اللّيل وظلم لحق بها ولطم يندب الحال ويوحي بمرارة ماكان!
ومضة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي