ساسانُ تنبأك الحديث

لله ما اجملك شعرا وشاعرا
شكرا على هذا المحمول الجميل بمعتاه ومبناه
مودتي

الزميل العزيز محمد ذيب سليمان

انا من يشكرك على جمال مرورك والذي حمل في طياته الكثير

لك ودي وخالص اعتزازي

**(( بكى القصيدُ ، فأبكى القلبَ والفِكرا ... لأنّه ما رأى في قربـه عُمرا مضى يعاتبني همسًا ويسألني ... أجُنّ ليلُك حتى يهجـرَ القمرا // بوركتَ أبا وهاب وهذا النصّ الجميل ، طابت قريحتك بكلّ الأنس والرضا ))**

اعطيت بالشعرِ مالم يعطيه منتصرا*** حب النبي وآل البيت والامرا

طبت بوركت وهذا المرور الجميل ولن يزاود عليك احدا أبا عبد الله

خالص تقديري واعتزازي:

011:

قد عِشتَ في أمّ القرى جـبّارَهـا *** وغدوتَ مُذْ أسـلمتَ شخصاً آخرا
أخفـضَـتَ لـلناسِ الجـناحَ تذلـلاً *** عَـبداً من الـتقـوى غَــداةَ تأمّـــرا
دانتْ لكَ الدنيا ففزتَ بزُهدِها *** أصبحتَ مَهموماً وبُتّ على الكَرى
أنّى لشــانئك الصـمودُ وقبلَـهُ *** ساســـانُ تنبئك الحديثَ ومـا جــَرى
والرومُ في أدنى البقاعِ تَقهقَرت *** ذاقـَت هي الأُخـرى وبالاً مُـنكـَرا
أُعْـطِيتَ بالتقوى مَواهــبَ جمةً *** بعضٌ من الأحكامِ جِيءَ كما تَرى

من كالفاروق يجلجل اسمه في سماء العدل في الحكم والزهد في الدنيا والقوة في الحق
من كالفاروق وضع في تاريخ الأمة بصمة ما زلنا بها نباهي حتى يومنا هذا
سبحان من الهم نبيه الدعاء له بالهدي لينصر به دينه

قصيدة بديعة أنصفت قولا وزهت حرفت وغردت أطيارها على فنن السمو

شوسُ الجيوشِ أذا أشرتَ تراجَعت ***وإذا نظرتَ فكلّ شيءٍ مُحضَرا
ما مسوّغ نصب محضر في البيت أعلاه؟


دمت متألقا شاعرنا
لا حرمت البهاء

تحاياي

سلم البنان والجنان

استوقفني ما استوقف استاذتي ربيحة الرفاعي

شوسُ الجيوشِ أذا أشرتَ تراجَعت ***وإذا نظرتَ فكلّ شيءٍ مُحضَرا

أين خبر كل في العبارة ( فكل شيء محضرا )، لا أراه إلا (محضر ).

يبحث عن ( وإذا فكل شيء ) في الرابط :

http://poetry.adach.ae/search


الشريف الرضي....‏ وَإِذا نَعِمتَ فَكُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ- - - وَإِذا شَقيتَ فَكُلُّ شَيءٍ عازِبُ ‏
ابن هانئ الأندلسي...‏ وإذا بَعُدْتَ فكلُّ شيءٍ ناقِصٌ- - - وإذا قَرُبْتَ فكلُّ شيءٍ كامل ‏
يزيد المهلبي....‏ وإذا جدِدتَ فكلُّ شيءٍ نافعٌ- - - وإذا حددتَ فكلُّ شيءٍ ضائرُ ‏
أحمد محرم....‏ فإذا غَوَيْتَ فكلُّ شيءٍ ضائرٌ- - - وإذا اهتديتَ فكلُّ شيءٍ نافعُ ‏
علي الجارم.....‏ فَإِذا وَصَلْتِ فَكُلُّ شَيْءٍ باسِمٌ- - - وإِذا هَجَرْتِ فكُل شَيْءٍ باكِي ‏
جميل صدقي الزهاوي.....‏ فاذا ذهبت فكل شيء ذاهب- - - واذا بقيت فكل شيء باق ‏
جميل صدقي الزهاوي.....‏ فاذا أملت فكل شيء صالح- - - واذا يئست فكل شيء فاسد ‏
ابن هتيمل ......‏ إمّا هَلَكتَ فَكُلُّ شَيء هالِكٌ- - - وَإذا فَنيتَ فَكُلُّ شَيءٍ فانِ ‏
الشريف المرتضى....‏ وإذا صححتَ فكلُّ شيءٍ نافعي- - - وَإذا اِعْتلَلْتَ فَليسَ شيءٌ مُقنِعي ‏

*****

تأملت البيت :

يا سـيدي والعربُ أنتَ فَخارُهم *** ومنارُهم في الزُهـدِ إســمُك مِنبَرا

فوجدت وجاهة احتمال اعتبار منبرا حال وهو مالم أستطع حمل البيت الأول عليه.

ذلك أن قولك ( ومنارهم إسمك ) استوفى المبتدأ والخبر، (فجاءت منبرا ) حال ، وأما في البيت الأول فإن ( فــ كل ) من حقها أن تستوفي خبرها قبل أي شيء

تحضرني هنا هذه الطرفة :

ذكر أن رجلا دعا المبرّد بالبصرة مع جماعة, فغنّت جارية من وراء الستار, وأنشأت تقول:

وقالوا لهـا هـذا حبيبـك معرضـا.......فقالت ألا اعراضه أيسر الخطب
فـمــا هــــي الا نــظــرة بـتـبـسّـم...... فتصطـك رجـلاه ويسقـط للجـنـب

فطرب كل من حضر الا المبرد, فقال له صاحب المجلس:
كنت أحق الناس بالطرب.
فقالت الجارية: دعه يا مولاي, فانه سمعني أقول:" حبيبك معرضا", فظنني لحنت, ولم يعلم أن ابن مسعود قرأ (وهذا بعلي شيخا).
فطرب المبرّد الى أن شق ثوبه.

حفظك الله ورعاك.

يبقى إمــامُ العـــدلِ فـرضٌ ودّهُ *** والطعنُ بالأصحابِ خطـاً أحمـَرا

خاتمة مسك لقصيدة كالطيب فواحة
لا فض فوك أيها الشاعر المفوه عماد اليونس ، ولا حرمك الله أجرها .
كم وددت لو حوت اسمه أو كنيته أو لقبه وإن كانت الإشارة إليه واضحة .

تقديري وتحيتي

( ومن اللحن ما نفع)
لو لا (محضرا) هذه لما أستمعنا الى طُرفة المُبّرد
التي أوردها الأستاذ خشان والتي أنتزعت مني ضحكة
في وقتٍ لا أسمع فيه ألا أزيز الرصاص وقذائف الهاون
أحسنتَ يا صديقي قصيدة سامية الموضوع حسنة البناء
دام ألقك