قصيدة مشتركة على بحر المتقارب المجزوء

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تهفو لنا؟
وكان الزّمان لنا = خصيمٌ .. فأبعدنا

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تهفو لنا؟

فقدتكِ يا دُرّةً = سبتها ذئاب الخنا
فلم يبق إلا صدىً = يردد آهاتنا

سأحاول أن أستدرك و أصلح خطئي بهذا البيت:

هَجَرْتُكَ عَلَى مَضَضٍ *** فَقَدْ عِشْتُ فِيكَ العَنَا
أولا هناك الكاف زيادة على الوزن في الصدر , و القافية مكررة .


شكرا للأستاذين الفاضلين الأحمدين على تنبيهاتهما، تحاياي و تقديري و ودّي.

صحيح لم أنتبه جيدا. فهل يستقيم أن أقول:

أَذُودُ العِدَا عَنْكِ بِالْ = قَوَافِي، كَذَا بِالْقَنَا
تحاياي و تقديري أستاذي الكريم و أخي الحبيب أحمد رامي.

بيت جميل جدا غير أني لا أعرف أين أضعه لأننا لم نتكلم بعد عن هذه الجزئية ,
حبذا نسخ الأبيات أولا ثم تضيف ما يناسب السياق , و تقبل محبتي .

على عزف عصفورتي = هجرت بلاد ألسنا
وأحلامي مقفرة = واحزاني تحثو الهنا
فما وطن ضمني = وظل بقلبي العنا
بلادي تهاوت وما= أتى منقذون لنا
ويقرض فأر العدا = ثياب الهدى جندنا

اقصد جندنا هنا ان الهدى والايمان هما اقوى الجنود في قلب المرء وتدفعه على فعل مالم يتوقع فعله الا يصح ان نقول جنود الهدى كما نقول جحافل الايمان
واقصد ان فأر الاعادي واهل الفساد استطاعوا قرض ثياب الهداية في قلوبنا حينما ضعف وضعف الايمان
وطبعا لانستغني عن ملاحظاتكم وأتمنى اكون كتبت الطلوب من غير خلل في الوزن ( أتمنى )

قد كبرت أيتها العزيزة على خلل الوزن , لكن المطلوب إضافة بيت واحد لا غير .
لماذا ؟ لأننا – و كما حدث معك – قد نضطر للتعديل بسبب ما فيختل السياق ,
فالوزن في البيت الثاني اختل بسبب اختلاسك الياء في أحلامي و أحزاني , تكرار كلمة العنا و الهنا ... أما البيت الأخير فالمعنى جد جميل , و أعدك عندما يتوفر له المكان المناسب فسأضعه .
يفضل أن تنسخي ما وصلنا إليه ثم أضيفي بيتا و حاولي أن يكون قائما بذاته غير متعلق بما بعده , كي لا تضطري أن تضيفي بيتا ثانيا مخالفة بذلك عقد الشراكة في القصيدة 

جميل جدا, سأحاول أستاذي.

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تهفو لنا؟
رحلتُ وعائلتي=بجرحٍ يرافقنا
نُفينا بلا تهمةٍ=أحبُّكِ تُهمتنا؟!

إضافة جميلة لكنها تفتقد الربط بما قبلها .

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تهفو لنا؟

فقدتكِ يا دُرّةً = سبتها ذئاب الخنا
فلم يبق إلا صدىً = يردد آهاتنا

جميلان و يحتاجان لربط بما قبلهما

مشاهدة المشاركة
أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تهفو لنا؟
فها نحنُ في غربةٍ= وذكراكِ تجمَعنا
رحلتُ وعائلتي=بجرحٍ يرافقنا
نُفينا بلا تهمةٍ=أحبُّكِ تُهمتنا؟!

وضعت بيتا للربط ولا أعلم إن كان يصلح لذلك
تحيتي

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تهفو لنا؟
وكان الزّمان لنا = خصيمٌ .. فأبعدنا

سأعتمد هذا البيت , أنت تبدين تقدما ثابتا ياعزيزتي إيمان , لك مني التحية و التقدير .

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تعرفنا؟
حملناك ذاكرة = يضج بها يومنا
وكان الزّمان لنا = خصيمًا .. فأبعدنا
و ها نحن في غربة = و ذكرُك يجمعنا
فقدناكِ يا دُرّةً = سبتها ذئاب الخنا
فلم يبق إلا صدىً = يردد آهاتنا
نفينا بلا تهمة = و حبُّك تهمتنا

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تعرفنا؟
حملناك ذاكرة = يضج بها يومنا
وكان الزّمان لنا = خصيمًا .. فأبعدنا
و ها نحن في غربة = و ذكرُك يجمعنا
فقدناكِ يا دُرّةً = سبتها ذئاب الخنا
فلم يبق إلا صدىً = يردد آهاتنا
نفينا بلا تهمة = و حبُّك تهمتنا

سئمنا تمزّقنا=بأنياب غربتنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدك الله واكرمك أستاذنا الشاعر الكبير أحمد رامي

شهادة تقدير هى كلماتك أستاذي الجليل

اتمنى ان اكون دائما عند حسن ظنك

اسعدتني لدرجة التهليل والتصفيق

الفضل كله لك استاذي

تحياتي وتقديري

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تعرفنا؟
حملناك ذاكرة = يضج بها يومنا
وكان الزّمان لنا = خصيمًا .. فأبعدنا
و ها نحن في غربة = و ذكرُك يجمعنا
فقدناكِ يا دُرّةً = سبتها ذئاب الخنا
فلم يبق إلا صدىً = يردد آهاتنا
نفينا بلا تهمة = و حبُّك تهمتنا

وفي غفلةٍ صابنا = فراق أطاح بنا
ألن تَسْتفيقي فما = تبقَّى لنا غيرنا

أناجــي هواكِ هُنا = بصدرٍ جريح المُنى
وفكرٍ يموج جوى = ونبضٍ بطعم الضَّنى
ونـزفٍ يسـائلُني = هلِ الحبُّ غيرُ الهَنَا ؟
سكنت الحشا و النهى = فثارا و لن يسكنا
أُنَاجِيْكِ فِى غُرْبَتِى= فَهَلْ نَلتَقِي دَرْبَنَا
لأنتِ ليَ المنتهى= وإن طال موعدنا
دعائي بفيض الرجا = عسى ينتهي هجرنا
و لي فيك ذاكرةٌ = تخفف عني العنا
وفيكِ الجمالُ الّذي = يذبُّ غرابَ الونى
فلم أسلُ مَنْ قد غدا = بها خافقي مقرنًا
أحنّ لصوتِ الرَّحي= لأمي, وقريتنا
و تلك الدروب التي = مشينا بها دهرنا
أحن لبيارتي = لجمع نضيج الجنى
وفي التلِّ زيتونة = تباركت يا زيتنا
أما زلتِ يا حلوتي= كما في طفولتنا
نغازل أحلامنا = و بيت الدمى لهْونا
أما زال في حارتي = أراجيح تعرفنا؟
حملناك ذاكرة = يضج بها يومنا
وكان الزّمان لنا = خصيمًا .. فأبعدنا
و ها نحن في غربة = و ذكرُك يجمعنا
فقدناكِ يا دُرّةً = سبتها ذئاب الخنا
فلم يبق إلا صدىً = يردد آهاتنا
نفينا بلا تهمة = و حبُّك تهمتنا

وفي غفلةٍ صابنا = فراق أطاح بنا
ألن تَسْتفيقي فما = تبقَّى لنا غيرنا