المرآة

قلت لك ذات مرة بأنك (جوكر) ماشاء الله اللهم لا حسد

أنتِ فعلاً مميزة في كل المجالات ها أنتِ ناقدة وقارئة تغوصين في الحرف حتى النزف ..أذهلتني هذه القراءة الوافية الشافية لنصي المتواضع وشعرت بالفخر فشكرًا لروحك أستاذة فاتن دراوشة

طاغية الجمال كثيفة المعنى
العنوان مفتاح القصيدة
تخيلتك واقفا أمام المرآة تنشد لحسين آخر هذا الألم

تحية لك وطاقات الورد

أهلاً بك أستاذي ..سعيد بتواجدك الأنيق

لك جزيل الشكر ولروحك كل الود وطاقات ورد

.............................
كانَ لي قلبٌ, تَشَظَّى في يدي=بَدَّدَ النَّبْضَ إلى أنْ سَكَنا
كُنْتُ أهوى غَادةً مِنْ وَطني=حَجبوها فَلَعَنْتُ الوطنا
ألْبَسُوها حُلَّةً مِنْ عَوزٍ=فتعرّى قَلْبُها إذْ فُتِنا
هل يباعُ الحبُّ أمْ هل تُشْترى=مُهْجَةُ العاشقِ.ماهذا الخنا؟
............................................

الأخ الشاعر الفنان القدير حسين:

اقتطفت من بستانك وردتين..وليستا وحدهما بل الأخريات ناصعاتٌ بالبيان...إنما لإشترب العذوبة على مهل هنا!

دام إبداعك وغمر سناك ما قد رايت!

تقديري وودي الكبير!

اخوكم