أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 7 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 84

الموضوع: ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

  1. #61
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    سُبْحَةُ حُكْم الثلاث و الثلاثين


    محمد نعمان الحكيمي
    و الآن تُوْرِقُ أغنياتُ النور ِ
    رغم انكفاءِ الجُورِ و الديجورِ
    و اليوم تنجاب الرزايا ثورةً
    بيضاء ، تكتب واقع التطويرِ
    سلميَّةً ، فوق احتمالات الجوى
    لكنها مشهودة التأثيرِ
    تحدو حداءَ الطامحين إلى العُلا
    من ها هنا من ساحة التغييرِ
    قلتُ : ارتحلْ ، يا ذا المشير ، فإنما
    هذا أوان رحيلك المحسورِ
    ما عاد يجدي أن تعض أناملاً
    أو ترتجي باباً إلى التبريرِ
    كم قال قبلي ناصح : لا تلتفت
    يا ذا المشير لطغمة التغريرِ
    لكنني أستل قلباً شاعراً
    و حشا أديب سَلْسَلِ التعبيرِ
    فلعلني بتوهج في أحرفي
    أسطيع أنفذ من زعيم الجُوْرِ
    يا ذا المشير ، أراد قيومُ السما
    هذا المصير لسعيك المشكورِ
    أسْمَيْتُهُ سعياً حميداً ، و الورى
    يدرون أنك رائد التزويرِ
    فاقبل نقاء قصيدتي و مودتي
    وافهم ، و لا تعمد إلى التجييرِ
    لا تنبري للشعب وحشاً أخرقاً
    كم ظل ينشد منبر التنويرِ
    و وصمتَه يوماً بشرذمة الخنا
    تدعو إلى التنكيل و التشطيرِ
    بل غير ذلك من دعاوى ظالمٍ
    يرضى لهذا الشعب بالتحقيرِ
    يا ذا الذي يغريه قول كاذب
    ممن يجيدون امتهان الزورِ
    قالوا الخوارق عنك ، حتى أنهم
    قالوا:تدور الشمس لو قلتْ:دوري
    خسئوا جميعاً ، إنما أقوالهم
    كذب بواح الفكر و التفكيرِ
    كم كنت تهزأ بانحسار مصيرنا
    رجماً بحقد باللظى موتورِ
    كم كنت أسوأ جاحد بحياتنا
    و طموحنا ، و الموئل المنظورِ
    كم عابثٍ عينتَ دون هوادة
    لم يكترث أبداً إلى مقهورِ
    كم كنت تسخر من إرادة أمة
    راحت ضحية حزبك المسعورِ
    و ظللت يا صنو الجهالة كتلةً
    لله ما أغباك من عسكورِ !
    هلا ذهبت ، و غبت عن أنظارنا
    من دونما عبث و لا تدميرِ
    هلا رُمِيْتَ إلى أرَثِّ زبالةٍ
    معك الجوى ، و الجَمْبِيَهْ ، و المِيري
    خذ جهلك المشئوم طراً ، و ارتحل
    نحو الجحيم ، بدونما تأخير
    ثوري(تَعِزُّ)على الطغاة ، وطيري
    نحو المرام على ضفاف النورِ
    ثوري فإن المجد ، حتماً ، قادمٌ
    من ها هنا من ساحة التغييرِ

  2. #62
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    تَرَحَّلْ


    محمد نعمان الحكيمي

    تَرَحَّلْ ، فإنَّ الزمانَ اختلفْ
    و ما عاد يُجْدِيك هذا الصَّلَفْ
    أتَنْوي اجترارَ أمانِيِّنا
    إلى ظلمةٍ ما لها من طرفْ
    و أمركَ للهِ مِن ظالمٍ
    على نَهبِ هذي الربوعِ اعتكفْ
    و لم يَكترثْ عبر هذا التمادي
    لنوحِ الصفيحِ و بوحِ الخزفْ
    بُيُوْتٌ من البؤسِ لا تُرْتَجَى
    فكم حَلَّ في عيشها مِن شظفْ
    و كم عاثَ في الأفْق أهلُ الخَنَا
    رموزُ النظامِ ، رموزُ التلفْ
    و كنتَ الرئيسَ الذي طالما
    متاهاتِ هذا الفسادِ احترفْ
    تُتَوِّجُ بالعابثينَ المُنَى
    و تزهو بإجحافهم ، للأسفْ
    و تخبو الكفاءاتُ خلفَ المدى
    بلا مَطْمَحٍ واعدٍ أو هدفْ
    تَرَحَّلْ ، فإن الزمانَ اختلفْ
    و ما عاد يُجْدِيك هذا الصلفْ
    تَرَحَّلْ ، إذا كان لمَّا يزلْ
    لذاتكَ من عِزّةٍ أو شرفْ
    و هيا انكفئ فوق وجهِ الدجى
    أيا كائناًً بالفساد اتصفْ
    لقد كنتَ من باع أحلامَنا
    و غَيَّبَ آمالنا و اختطفْ
    و كنت الذي أمرُهُ للورى
    بكل الخزايا العظامِ انكشفْ
    و أَمْكَنتَ من موطنٍ طيِّبٍ
    بثرواتهِ تَستطيبُ الترفْ
    تصادرُ أقواتِ شعبٍ كريمٍ
    و كم حَفَّكَ الشعبُ جهلاً و زَفْ
    و دونك ما زال حِفْنةُ شعبٍ
    تُحِبّك حباً عقيمَ الشغفْ
    هنيئاً لشخصِكَ هذا الرَّدى
    و إنْ كنتَ تحيا حياةَ الخَرَفْ
    تَرَحَّلْ ، قُبيل اندلاعِ اللظى
    سينهيك حتماً إذا ما زَحَفْ
    و ها قد تداعتْ قياماتُه
    لتنْقِمَ من عابثٍ ما انصرفْ
    تَحَدَّى إراداتِ جيلِ الهدى
    و نصراً بحلمِ الشبابِ ائتلفْ
    بماذا يفاخرُ و هو الذي
    كثيراً من المُخْزِياتِ اقترَفْ
    و ما كان أغناهُ من مفسدٍ
    و قد ماد طغيانُه و ارتجفْ
    تَرَحَّلْ ، فما من فَمٍ في الورى
    يريد ارتحالكَ إلا هتفْ
    تَرَحَّلْ ، إذا ثَمَّ من وَزَرٍٍ
    فقد مَلَّكَ الشعبُ حَدَّ القَرَفْ

  3. #63
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    صلاة البخور

    كريتر عدن –فبراير 2011م

    جِئْتُ يا بَحْرُ مُتْعَباً من صَمِيمي
    أرْتَجي فيكَ عاصماً من همومي
    فإذا أنت مهرجانُ اشتياقٍ
    يتهادى حَدَّ العناقِ الحميمِ
    ينبري أغنيات حبٍّ سُكارى
    في صَحارى هذا الشِّغافِ العقيم
    أصْدَقُ الطيِّبِيْنَ أنت اكتراثاً
    بالقلوبِ التي اكتوتْ بالجحيمِ
    إيْهِ يا بَحْرُ ، إنَّ وهجَ المرايا
    قاب وَجْدٍ من مُسْتَهيمٍ غَشِيْمِ
    أَشْعَلَتْ فيه سُمْرَةُ العشقِ فيضاً
    من شجون، شفيفةٍ كالنسيمِ
    فانزوى يعزف انصهار الغواني
    في حناياه ، بابتهالٍ رخيم
    أيها البَحْرُ ، هل تَحَرَّيْتَ فيها
    من قلوبٍ ، رَقَّتْ لهذا الحكيمي ؟!

  4. #64
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي


    علائق التابوت

    شعر/
    محمد نعمان الحكيمي

    تـــابــــوتُ حـــبــــي كُـــلُّــــهُ عــشــوائـــي
    و مكانتـي فـي الـوجـدِ : قـطـبُ ريــاءِ
    قَــــدَرٌ مــــن الـغـوغــاء فــــي أيـقـونـتـي
    مـنـذ انكـسـار الصـمـت فـــي أرجـائــي
    يـبـدو انسيـابـي فــي الخـيـال صفـاقـةً
    مــشــفـــوعـــةً بــقـــصـــيـــدةٍ بـــلــــهــــاءِ
    و أرى الـمـريـديـن ، الــغــرامُ يـحـفـهــم
    و أنــــا أُلَـــــفُّ بـحـسـرتــي و هـبــائــي
    لـكـنـنــي فـــــي بـــــاب أطــهـــر كــائـــنٍ
    مـــــــلأ الـــوجــــود بـــأوفــــر الـنــعــمــاءِ
    فـــي بـابــه ســأظــل أَطــــرُقُ لاهــجــاً:
    :يــــا ســيــدي ، يــــا أكــــرم الـكــرمــاءِ
    جـاء (المُـوَدِّفُ) مـن متـاهـات الـنـوى
    بـبـقــيــة مــــــن روحــــــه ، و رجـــــــاءِ
    مـــا كـــان يـــدري مـــا الـغــرامُ حقـيـقـةً
    حــتــى اجـتــلــى فـــــي شــرفـــةٍ غـــــراءِ
    راحـت تـجـدد فــي المعـانـي و الــرؤى
    و بــكــل مــــا يــدعــو إلـــــى الـعـلـيــاءِ
    حـتـى اغتسـلـنـا مـــن يـقـيـنٍ خـالــصٍ
    مــســتــرشــديــن بـــعـــفَّــــةِ الأنـــــــــــداءِ
    لــكــنــمــا مــــــــا زال فــــــــي تــوقــيــرنــا
    بَـلَـهٌ ، و فــي الـنـجـوى لـفـيـفُ هُـــراءِ
    ما زال طالعنا النكوص ، كما تـرى ،
    و أمَـــــــرُّ مـــنــــه نــكــايـــة الأعــــــــداءِ
    و لـنــا مـــن الأمـجــاد سِــفْــرٌ خــائــبٌ
    يــنــداح ضــوضــاءً عــلــى ضــوضــاءِ
    و الأمــــة الـشـمـطــاء يـنــخــر عــزَّهـــا
    ، يـــا ســيــدي الـمـخـتـار ، أيُّ بــــلاءِ
    لـــم نكـتـسـب عــبــر امــتــداد حـيـاتـنـا
    إلا شـــــقــــــاءً مُــــتْــــرعــــاً بــــشــــقــــاءِ
    و الدين ، في زمن الطغـاة ، مضيـعٌ
    مـــــا بــيـــن قـــــوم كـــــاذب و مــرائـــي
    يــتــوزعــون الـــدِّيـــن فــــــي أثــوابــهــم
    كـــم جُـبَّــةٍ فـيـهــم ، وكــــم أســمــاءِ !
    كـم سُبْـحـةٍ رقـطـاء ، كــم مــن لحـيـةٍ
    لا تـــنـــطـــوي إلا عـــــلـــــى أشــــــــــلاءِ
    و الآخــــرون تـعـولـمـوا ، و تـأقـلـمــوا
    مــع كــل مــا فــي البـعـد مـــن إغـــواءِ
    هــــم مـــــن بـقــيــة أهـلــنــا و ديــارنـــا
    مـــن جـلـدهـم خـرجــوا بـــلا استـحـيـاءِ
    نقمـوا علـى الإسـلام فاعتنـقـوا الجـفـا
    حُكْـمـاً عـلــى مـــا فـيــه مـــن سـفـهـاءِ
    و كــأنــمـــا الإســــــــلام دون هــــــــوادةٍ
    يــدعـــو لــهـــذا الـجــهــل و الـظـلـمــاءِ
    مـــا شـوهـتـه ســـوى عــقــولٍ أثــمــرتْ
    عــصــبــيـــةً ، بــعــمــائـــم الــفــقـــهـــاءِ
    و مـنـاهــضــون بـــقـــاءَ أيِّ فـضـيــلــةٍ
    بــذريــعـــةِ الـتـهـمــيــشِ و الإقـــصــــاءِ
    و المغرضون ، و كم لهم من أوْجُـهٍ
    فــــي أمــــةٍ تـحـيــا عــلـــى اسـتــجــداءِ
    لـــــو قـسْـتـهــم بـخَـلاقـهــم لـوجـدتـهــم
    لــــم يـنـهـلـوا مـــــن ســـــورةِ الإســـــراءِ
    لــــــــم تــبــتــهــج أيــامـــنـــا بــمــحــطــةٍ
    خـضــراء ، أو شـــيء مــــن الإغــــراءِ
    حـكـامـنـا بــاعـــوا الـشــعــوبَ بـحِـفْـنــةٍ
    مـــــــن ذلـــــــةٍ ، مــبــذولـــةٍ بــســخـــاءِ
    و الـجـهــل فـــــي آفـاقــنــا مـسـتـوطــنٌ
    مــتــمــكــنٌ مـــــــــن أمـــــــــةٍ حـــمـــقـــاءِ
    و الــطــيــبـــون كــنــجــمـــةٍ قــطــبـــيـــةٍ
    فــــي كــــل هــــذا الـلـيــل و الـهـيـجــاءِ
    لــولاهــمــو مــــــا راح يـــقـــرأ وجــهُــنـــا
    دربــــــــاً إلــــــــى بــحــبــوحـــةٍ غــــنـــــاءِ
    مـــاذا ستـحـمـل مـــن لـغــات محـبـتـي
    هــمــزيـــةٌ ســتـــحُـــطُّ عــــنــــد الــــيــــاءِ
    فـــــي ثـغــرهــا مـــــا لا لـــغـــات حـــيـــة
    حـفـلـتْ بــــه ، مــــن روعــــةٍ و ثــــراءِ
    لـكـنـمــا فـــــوق الـحـقـيـقـة و الـنــهــى
    مـــا فـــي يـــدِ الـوجــدانِ مـــن أشــيــاءِ
    فــوق الـخـيـال و فـــوق كـــل تـصــورٍ
    مــــوضــــوع أكــــــــوانٍ بــــــــلا أمــــــــداءِ
    فــلــو الـقـصـيـدة أذعــنــت لـخــواطــري
    ستـمـيـد عـــن زحـــفٍ و عــــن إقــــواءِ
    لـيـت الـيـراعَ يجـيـد رســـمَ حشـاشـتـي
    و يشـفُّ عـن نـدمـي العمـيـقِ بكـائـي
    إنـــي أرى ظـلــي عــلــى قَــــدَمَ الــنــدى
    فـــي شـكــل إنــســان تـقـمــص دائــــي
    و الحزن ينفض ما تعالـق و الدجـى
    فـتـفــيــض أقــبــيــة الــحــشــا بــنــقـــاءِ
    تـــلـــك الــفــراديــس الـــتـــي غـيـبـتُــهــا
    عـــــن ذاتــهـــا ، بــإرادتـــي الـشــعــواءِ
    أسـتـذكــر الـمـاضــي بـنـصــف تــأمـــلٍ
    أخـشـى عـلـيَّ مــن اكتـشـاف غـبـائـي
    أي انـكـفـاءٍ ، يـــا تـــرى ، سيـذيـبـنـي
    خجلاً ، و قد أسرفت في أخطائي ؟!
    أي الــمــحــطــات الــــتــــي سـتـقــلــنــي
    لـــــو جـئـتـهــا مـتـنـكـبــاً أعــبــائــي ؟!
    أي الـقــوافــي الـحـالـمــات سـتـحـتـفـي
    حــد الجـنـون ، بـفـكـرة غـشـمـاء ؟!ِ
    هــــذا بــلائــي ، لــــم أكـــــن مـتــورعــاً
    فـي رؤيتـي ، و رسالـتـي ، و أدائــي
    يـشـكـونـنـي فـــــي كـــــل لـــيـــل للهدى
    يـسـتـغــفــرون لأنــجــمـــي الـــســــوداءِ
    و الــرجــس يــنـــزغ بـاعــتــزامٍ مُــفـــرِطٍ
    بـيـنــي و بــيــن مـحـجـتـي الـبـيـضــاءِ
    إنـــــي أتـــيـــت إنـــابـــةً ، و مَـثـابــتــي
    لا لــــــن تـــعــــودَ بــخــاطـــرٍ مُــســتـــاءِ
    لــــي كـيـمـيـاءُ الـفـجــرِ فــــي إشــراقـــهِ
    و الــجـــرأة الأقـــــوى عـــلـــى الإثــــــراءِ
    هـل سـوف أستحيـي أنـا مــن وقفـتـي
    فـــي بـــاب عـفــوك يــــا أبــــا الـفـقــراءِ
    و أصـيــر إنـسـانـاً ، تــجــاوز جـهـلَــه
    مــتــبــرئــاً مــــــــن ريــــبـــــةٍ و مـــــــــراءِ
    و غــــــدا يُـــصَـــدِّرُ لـلـقــلــوب وقـــــــارَه
    و رشـادَه ، و يفـيـض فـيـضَ سـمـاءِ
    هـــــذا أنـــــا وهَــــــج يـــطـــل بــومــضــةٍ
    غــيــر الــتــي فــــي خــاطــر الـشـعــراءِ
    كـــم شــاعــرٍ قـبـلــي تــغــزل بـالـهــوى
    وانــمــاز فــــي التـشـبـيـب و الإطـــــراءِ
    لـكـنـنــي فـيــمــا اجـتــرحــتُ كــشــاعــرٍ
    كـنـت المـغـايـرَ فـــي حـضــور فـنـائـي
    لـــغـــةُ الـقـصــيــدةِ غــيــمــةٌ ضــوئــيــةٌ
    تـنــثــال مـــــلء مـــواجـــدي الــســمــراءِ
    و الأغــنـــيـــات لــــواعـــــجٌ صـــوفـــيـــة
    تـمـتـد مـثــل الـشـمـس فــــي أنـحـائــي
    وأنــــــا خـــلاصــــة كـــائــــنٍ مُـسْـتـنــفَــدٍ
    نسـيَ التـرابَ ، و مــات فــوق الـمـاءِ

    أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل

  5. #65
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    زغرودة الشمس
    محمد نعمان الحكيمي
    اليمن – تعز
    []
    يا أخَضرَ الرُّوحِ ، ما أنداكَ في هَجْسي
    كم يَرْفُل القلبُ لو قال الهوى : (مُرْسي)
    أسْفَرْتَ ، فازدانتِ الآفاقُ في دمنا
    و افترَّ عصرٌ جديدُ الطلْع و الطقْسِ
    الله أكبر ، كم أحييتَ من أملٍ
    في أمةٍ قبلتْ بالذلِ و اليأسِ
    من بعد أن كان ليلُ القهرِ يحرقها
    جدَّدتَ فيها معانيْ الصبرِ و البأسِ
    و اليوم تحتفل الآمالُ من فرحٍ
    و الشعبُ منصهرٌ فيها من الأنسِ
    با ابنَ (الجماعةِ) كُنْ ، كُنْ كلَّ مفردةٍ
    في معجمِ الجنِّ و الأملاكِ و الإنسِ
    كن كل ثوراتنا ، حتى إذا اختلفتْ
    رؤى السياساتِ في لونٍ و في جنسِ
    ما جئتَ إلا بتبشيرٍ لأمتنا
    في وحدةٍ ، قد دنتْ من ليلةِ العرسِ
    كَبُرْتَ في الهمِّ ، حتى لم تدعْ ألماً
    يلهيكَ عن أغنياتِ الشمسِ في الحبْسِ
    تطوي الجراحاتِ عن صفحٍ و مكرمةٍ
    أنت ابنُ هذا النهارِ الغضِّ ، لا الأمْسِ
    إنا نعلِّقُ آمالاً بلا قَدَرٍ
    عليك يا حاملَ الدنيا على الرأسِ
    فما تزال الأماني في مرابِعنا
    رهينةَ الدمعةِ الحراءِ و البؤسِ
    فانفضْ عن الأفقِ ما أدجاه من حزنٍ
    و اكتبْ بنورِ الهدى زعرودةَ الشمسِ
    و احمل كتابَ الهوى للناسِ قاطبةً
    أليسَ هذا هو الإسلامُ ، يا مُرْسي ؟!

  6. #66
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    لماذا يا دمشقُ ؟
    محمد نعمان الحكيمي
    تعز - اليمن
    11-10-2012

    عــلـــى خَــدَّيْـــك تـنـتــفــض الــطــلــولُ
    وفــــــي عـيـنــيــك يـكـتــمــل الـــذهـــولُ
    غــرامــكِ يـــــا دمــشـــق بــكـــل قــلـــب
    يـمــانــيِّ الــهـــوى ، شـــــيء جـمــيــل
    نـــحـــبـــك والــمــقــامـــات انـــصـــهــــار
    مـــن الأشـــواق ، يشـعـلـهـا الـهـديــل
    فــــأنــــتِ لــــكــــل مــــتــقـــــــد مـــــــــلاذ
    و أنت علـى المـدى الشـرف الأثيـل
    كَــبُـــرْتِ عــلـــى الـخـيــانــة والــتــعــري
    كــأكــبــر مــــــا يـــكــــون الـمـسـتـحـيــل
    نـريــد لـــك الـشـمـوخ ونــحــن نـبـكــي
    ويـعــتــصــر الــحـــشـــا ألــــــــم نــبـــيـــل
    ومـــا جــــدوى الـنـعـيـق ، إذا هـتـفـنـا
    ومـــــا عـــــزف الـهـتــافــاتِ الـصـلــيــل
    وتـــبـــرأ مــــــن قـصـائــدنــا الـمــعــانــي
    إذا الـــقـــول اســتــبــد بــــــه الــعــويــل
    ولـــم يـطـلـع عـلــى الآفــــاق شـمـســا
    مـــن الأمــجــاد تحـضـنـهـا الـسـهــول
    نــريــد لــــك الــوصـــول كــمـــا أردنـــــا
    لأنـفـسـنـا . وضـــــاع بــنـــا الـسـبـيــل
    أردنـــــــا أن نـــرَحِّــــلَ عـــــــن مــــدانــــا
    أبــا الطغـيـان , فاستعـصـى الرحـيـل
    ونمـضـي ، لا نــزال ، نـضـج شـوقـا
    ويــحـــدو دربــنـــا الـشــجــن الـطــويــل
    مـصـيـبـتـنـا , مـصـيـبـتـكـم ، ســــــواءً
    أكـــــان الــجـــار، أو كـــــان الـدخــيــل
    نــريـــد لــــــك الـحـقـيـقــة ، والـــزوايـــا
    يــجــلــل سـقــفَــهــا الــفــهـــمُ الـعــلــيــل
    فــمـــا زلـــنـــا نـــجـــادل فــــــي هـــدانـــا
    ونسـتـهـوي الـخـصــام ، و نسـتـمـيـل
    رأيــنــا أن نـعـيــش عــلـــى اخــتـــلاف
    نـــــشـــــرع لــلـــجـــمـــود ولا نـــــحــــــول
    ويــنــكــر بـعــضــنــا بــعــضـــا جـــزافــــاً
    و عــــــن درب الـتـخــلــف لا نــمــيـــل
    ونـنــســى أن نــثـــور عــلـــى عــدانـــا
    ونـــنـــســـى أن تــزيــيـــنـــا الـــعـــقــــول
    لــمــاذا يـــــا دمــشـــق إلـــــى الـمـنـايــا
    يـــــجـــــر يـــــديـــــك قــــــــــوادٌ رذيـــــــــــلُ
    لـــمـــاذا لا يـــشـــاء لـــــــك الـمــعــالي
    ــجـــبـــابــــرة الــتــســـلـــط ، والـــفـــلــــول
    لــمـــاذا فـــــي مـقــامــك ألـــــف وغـــــد
    وأمــريــكــا هــــــي الــشــيــخ الـجــلــيــل
    لـمــن هـــم يـثــأرون ، وهــــم طــغــاة
    وفـــــي الإذلال لــيـــس لــهـــم مــثــيــل
    وأي تـــــحـــــرر يـــبـــغــــون أصـــــــــــلا
    وهـــم فـــي الأصــــل لـلـغــازي ذيــــول
    وكـــم عــبــدوا الـسـيـاسـة واسـتـمـاتـوا
    بـــمــــا فــيــهـــا ، وطـالــعــهــا وبــــيــــل
    وكـــــم بــاعـــوا الـــبـــلاد ، وغـيـبــوهــا
    ومـــــــا زالـــــــت مـطـامـعــهــم تــســيـــل
    ومـــــا الــثـــروات صـاغـتـهــم رجـــــالاً
    لأن الـــــعـــــز فـــيــــهــــم مــســتــحــيـــل
    شـجــونُ الـيــوم أكـبــرُ مــــن لـغـاتــي
    و أوســـــعُ أن تـفـصَّـلـهـا الــفــصــولُ
    فمهـمـا طــار حـــرفُ الـشَّـعـرِ سـحــراً
    فـلــيــس بـــــه مـــــن الـمـعـنــى قـلــيــلُ
    ومـهـمـا استـنـفـر الــوجــدانُ شــعــري
    وراح بـــــكـــــلِّ مـــــفــــــردةٍ يـــــصــــــولُ
    فـمــا أغـنــى عـــن استـنـجـادِ شـعــبٍ
    عــلــى مـهـجـاتــهِ الـطــاغــي يــجـــولُ
    تــفــاصـــيـــل الـــــجـــــراحِ مـــــدويــــــات
    عـــلـــى كــــــلِّ الــمــحــاورِ تـسـتـحــيــلُ
    فــــلــــن يــســطــيــع فـــــــــوهٌ يَـــعْـــرُبـــيٍّ
    يــتــرجــمُــهــا ، ولا قـــــلـــــمٌ أصـــــيـــــلُ
    أتـــحـــتـــاجُ الـــمـــذابـــحُ لانـــتـــفـــاضٍ
    كــــلامــــيٍّ ، و تـــهـــويـــمٍ يــــطـــــولُ؟
    و نـمــطــرهــا هــتـــافـــاتٍ و شــــجــــواً
    و نــحـــن عــلـــى مـواجـعِــهــا نــقــيــلُ
    أيـنــصــرُ أمــتـــي اسـتـنـفــارُ جــيـــشٍ
    أم الـتـنــديــدُ و الــشــجـــبُ الــهــزيـــلُ
    و مــــــــــا إلا شـــــعـــــوب بـــائـــســــات
    و أنـــظـــمــــة تـــــزيـــــل ولا تـــــــــــزولُ
    و حــكـــامٌ عــلـــى الأعـــــداءِ حــــــربٌ
    ،عــلــى مــــرِّ الـتـسـلــط ، مـسـتـحـيـلُ
    ترى الطاغي إذا ما قيل : "إسرا"
    عــــلــــى سِــــرْوالِــــهِ فــــزعــــاً يــــبــــولُ
    أمــــــازجُ أمـــتــــي الآهـــــــاتِ وجـــــــداً
    و بـــــــي أمَـــــــلٌ بـنـصـرتِــهــا كــفــيـــلُ
    و لـيــس أَمَــــرَّ مــــن وجْــــدٍ حـبـيــسٍ
    يـمــوتُ لـكــي يــقــولَ ، فــــلا يــقــولُ
    و أصْـدُقُــكِ الـمـواجـدَ : لـســتُ حــــراً
    فــفـــي بـــلـــدي أنــــــا أيـــضـــاً ذلـــيـــلُ
    فـــهـــذا الــظــلــمُ " طــــــلاع الـثــنــايــا"
    لـــــــه وطـــــــنٌ و أســلــحـــةٌ وغُـــــــولُ
    ومـثــلــي لــيـــس أخْـــبَـــرَ بــالــدواهــي
    فــمــنــذ خُــلِــقْـــتُ و الــدنــيـــا تــمــيـــلُ
    ســألـــهـــج مــثــلــمــا مــلـــيـــار نــــــــذلٍ
    و لا يـــبـــدو لـــمـــا نـــدعــــو قـــبــــولُ
    فــــلا قــصــر الــمـــآزر كـــــان ذُخْـــــرَاً
    ولا السَّبحـاتُ ، تقْصُـرُ ، أو تـطـولُ
    فكـونـي النـصـر ، حـولــك لـيــس إلا
    مــــحــــب مـسـتــكــيــنٌ ، أو عــمـــيـــلُ

    الهامش :
    "إسرا..." : أقصد بها إسرائيل

  7. #67
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    هذه واحةُ الندى


    رافِدُ الحُبِّ يَسْتَمِدُّ القَصِيدَه
    مِنْكِ ، يا واحةَ النَّدَى ، يا رُفَيْدَه
    فَـرْدَسَتْنِي زَخَّاتُك الخُضْرُ حَقلاً
    مِنْ بَهاءٍ ، و عارشـــاتٍ رَغِيدَه
    يـُوْرِقُ النور في مَقاماتِ ظِلِّي
    ما تهاديتِ من مَقـــــــامِ المُريدَه
    دالةُ الوجْدِ أنتِ في سِفْرِ رُوحي
    يا افتناناً يَشِفُّ رُوحي العَمــــِيدَه
    هـذه سُورةُ الغــرامِ بِقلْبي
    تَتَهَجَّاكِ يا حَيـــــــاتي الجَـدِيـدَه

  8. #68
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    مهداة للواحة بمناسبة مرور عشر على سماواتها

    عشر مضت و رؤى الأمير مشاعلُ
    و الأمنيات على يديه سنابلُ
    عشر..و واحة فكرنا و شعورنا
    من أروع الإبداع حقل كامل
    فهنا يغرد طائر بقصيدة
    و هنا عرائس ومضة تتمايل
    عشر ووجدان الأمير سحابة
    تهمي ، فتورق للرمال أنامل
    عشر وأفكار السمير مضيئة
    و الأفق بالمجد المؤثل حافل
    و الشعر يزهر في جوانح شاعر
    مثلي ، أتي و لديه وجد ذابل
    حتى استضاء فراح يكتب مهجةً
    يمنيةً ، عنها الصباح يسائل
    كم في شغاف الشعر من ترنيمة
    هي من لحوني للكرام رسائل
    كم أسكب العرفان إكبارا لمن
    ملأ الحياة و لا يزال يناضل
    بين العيون طبعت قلبي قُبلةً
    يا واحتي ، فلعلني أستاهلُ

  9. #69
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    مالي و عاطفتي النديه

    مالي و عاطفتي النديه
    و قصائد الود الشجيه !؟
    كم قد أظل مُهَوِّماً
    حول الغرام ، على السجيه
    أنساب ملء مشاعري
    لحبيبة ، ظلت قصيه !

    ***

    منذ استهام بحبها
    قلبي ، و قلبي في بَلِيَّه
    مازلت أنشد : يا هوى ،
    لولا تكف عن الأذيه !
    لولا ترِقُّ لمهجتي
    و تقولُ : تُبْ يا (بِنْ) تَقِيَّه !


    ***

    تعب اشتباك مطالعي
    مع مدلهماتٍ عتيه
    مع محنةٍ ، ما مثلها
    في الغَمِّ ، إلا حضرميه !

  10. #70
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي ديوان الشاعر محمد نعمان الحَكيمي

    بنت عمه


    دَمَّرَتْ حَقْلَ شِعْرهِ بنْتُ عَمِّهْ
    دون عِلْمٍ بِكَيْفِهِ ، أو بِكَمِّهْ
    كان أقصى مَرَامِهِ أن يراها
    تُشْرِك الغيمَ في أهازيجِ هَمِّهْ
    تلثم الضوءَ في ثغورِ القوافي
    كلما انسابَ من حنايا خِضَمِّهْ
    غير أن الـ أرادها الشعرُ أنثى
    خانت الشعر ، و استلذتْ بِذَمّهْ
    غير أن التي ... ، لها هَمُّ فأرٍ
    غارسٍ في القنوطِ أنيابَ غَمِّهْ
    كيفَ طَعْمُ الحياةِ من دونِ شِعْرٍ
    بِأبِ الشِّعْرِ ، يا غرامُ ، و أُمِّهْ ؟!

صفحة 7 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ديوان متأخرات وادي النمل للشاعر محمد نعمان الحكيمي
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-03-2018, 07:14 PM
  2. صادق الدعاء لابن الشاعر محمد نعمان الحكيمي
    بواسطة آمال المصري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 17-02-2014, 04:49 PM
  3. محمد نعمان الحكيمي
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى أَنْشِطَةُ وَإِصْدَارَاتُ الأَعْضَاءِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-06-2008, 09:20 PM
  4. أثر التصوف في شعر محمد نعمان الحكيمي
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-09-2007, 02:32 PM
  5. انقلاب الجداول شعر/ محمد نعمان الحكيمي
    بواسطة محمد نعمان الحكيمي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 26-04-2006, 07:28 PM