طريق موحشه.. رياح لاتبعث اي اطمئنان في القلب ..تحركات الأشباح على حافّتي الطريق..
خوف مزروع داخليا ورهبة تكسو وجوه حيرانه هل تعود أدراجها أم تواصل الطريق..
هكذا أنت ياوطن .. هل أواصل عشقك أم ستطغى أمنية الهجرة بعيدا عنك ..
دخلوك الأوغاد من كل جانب وأنت في قمة الفوضى..حُماتك انقسمو ، منهم من قضى نحبه ومنهم من عاش ليبيعك بعَرضٍ من الدنيا..
وقوفي حائرة لن يُغيّر واقعي ولاواقعك ياوطن .. سأتركك ربما أنت بدوني أفضل.......!
((آهات وطن مشتت))