أحيانا يأتي الشعرا مرا ماذا أفعل ؟
لما يعتريني وحسي الرفيـع مزجت مياهي ببعض الصقيع لعل الذين يصيحـون حولـي يفرون حـالا ككـل القطيـع أنا من سمـاء تراهـا بليـل ولا نجم فيها بفعـل طلوعـي تهيج حروفي بكل البحور فتأتـي تباعـا بشـدو بديـع وتشدو العصافير أحلى الأغاني إذا ما أقامت بحصني المنيـع بلا تعتليني رفضت عطـورا نعى صانعوها زهور الربيـع أما سمع الناس وحيـا عجيبـا وباتوا حيارى وكان صنيعي؟ نجا من نجا لا أهيـن كريمـا وكم كنت أحيي قلوب الجميـع ولولا حيـاء يلـف فـؤادي لسقت المنايا لأنف الوضيـع أنا بذرة الشعر فـي ضفتيـه أقمت ، وما أحتويـه طبيعـي