النهاية

إنتهت المعركة، عادت الجيوش منكسرة، أُستُنفِذت كل الأسلحة ومات الجنود جميعاً
بقيت في الساحة وحدك لا أعداء مع كل الغنائم
لا منافس.................لم يبقى سوى صورتك
قف أمام المرآه......جادلها.....اصرخ عليها، إضحك معها، أحبها، إكرهها.....................
إفعل ما يحلو لك
قد تكون ربحت المعركة وكل الغنائم، كل خيوط اللعبة بين اناملك تحركها كيف ومتى تشاء
قد يكون إنتصارك أُسطورياً و تكاد تكون بلا خسائر
لكن ...................أنا من ربحت
لأنني ما خسرت روحي وما كذبت على نفسي، بقيت منتصبة الجبهة
حتى وإن زرعت رأسي في التراب

لم تعد الفارس
حصانك ليس بأبيض
تهاوت الجدران
هرب الحارس................

في خاصرة الأحلام الممزقة ألماً يفتك بحروفها
مرايا محطمة على قارعة أيامها
بقايا لظلٍ عراه الصمت من ملامحه

المرايا تحاصرني
أراني مئات المرات
ولا أجد نفسي........؟؟؟؟؟؟؟؟

هل اكتفيت ؟؟
انا لم اكتف...........
عشقك أقوى من قلمي..................................

تسألني كل الحروف
كل الفصول
كل الدروب
لماذا هو............؟؟
فأجيبهم لأنه يستطيع أن يكون أنتم.......................

يرهقني الحنين سيدي
يرهقني النبض
وأنتَ في خفقان النبض معلمي
أنت دون رجال الكون
لا تنفعل
لا تبتسم
سأبقيك حزناً
اترجم فيه لغتي
أعبر فيه عن
صمتي وثرثرتي

ضاق الصدر بأنفاسه.....................

أكثر الأشياء وجعاً : ان تنام كل يوم وفي صدرك أحاديث لم تجد من تخبره بها

ما زلت طفل صغير
أبحث عن حضن
ودفء سرير