النهاية

في منتصف العمر أقفز من أحلامي دموعي تبلل روحي
أبحث عن ورقة أستلقي عليها
وقلم يدثرني
فلا أجد
وأبقى معلقة ما بين الحلم والواقع....................................

ضاقت علي الأرض بما رحبت

عندما تموت الأحلام
نفقد الرغبة بالحياة

يا أيها الليل الملون بدموعي
الصداع يكاد يفتك بحروفي
ابتلعت كل النقط، الفواصل، وعلامات التعجب والأستفهام
وما زلت أُعاني مخاض أحلامي

كلما أمتطي صهوة قلمي و أُطلق له العنان
ظنا مني أنه سيحلق بي
وإذا برياح حزنه تصفعني
لإستيقظ وأنا تحت قدميه
أبحث عنه
فأجده منتحرا
قفزاً
من أعلى ورقتي

مؤلم أن ارقد داخل نار

ربما لأنني لم أعتاد الفرح
أحزن حين يجب أن أفرح

في مساء كل حرف أسهر وأبجديتي
نفترش وجه الليل

وتبقى الأحلام معلقة..................................

هل ستبقى كلماتي على قيد الحياة
الى أن يحين وقت الحصاد.....