النهاية

للأحلام أجنحة من وهم نغزلها على شرفة العمر بأنامل الأمل
وذات صحو..
نرتطم بأرض الواقع على قارعة الذكريات
لا صحة ولا مال

ذات حلم
على شرفة الليل
يتوهج قلبي
وترقص نبضاته بغجرية
على حروف اسمه
وترتسم على أديم الروح
ذكرياته
لا فيق كل صباح
مخضبة بأنفاسه
.
.
.
.

وطني الحبيب

لا شيء يشبهني
سوى ملامح الألم

أتوسد ملامحك لتبقى متقداً في ذاكرتي
ففي حضرتك يكون الحزن جميلاً

نهرب من الحقيقة
خوفاً من تحطيم اوهامنا

كلما أمتطي صهوة قلمي و أُطلق له العنان
ظنا مني أنه سيحلق بي
وإذا برياح حزنه تصفعني
لإستيقظ وأنا تحت قدميه
أبحث عنه
فأجده منتحرا
قفزاً
من أعلى ورقتي

كم هى جميلة تعابيرك خلود
صور بديعة زاخرة بالمشاعر
أبدعت إلى درجة الدهشة والإبهار
دمت وجميل حرفك.

بين الحلم والأمنية
جسر قد لا نستطيع تجاوزه ابداً

بين الحلم والأمنية خطوات من الجهد والجد
ثم لا يحدث إلا ما كتبه الله لنا.

عندما يجهش جسدي سري بالبكاء
أُلاطف الورقة

هى حرفية الأديبة بحسها ومشاعرها
وهنا يأتي الإبداع.

اسرد له حكاياتي المملة فيسمعني
ابكي في احضانه فيكفكف دموعي
اصرخ في وجهه فيبتسم لي
ابثه حزني فيبكي معي
اهجره فيزورني كل ليلة
ويتحمل جنوني
لذلك أعشقك ايها
الليل

حروف متوضأة بالنقاء وبوح هادئ ببيان
تنثرين أزاهير الإبداع بكلمات منتقاه
وأفكار أدبية لافتة.

لم تخلو احلامي منك كل ليلة
وفي كل مرة القاك اخفي صورتك بعيوني
كما نخفي ثيابنا تحت الوسادة ليلة العيد
فيزورني طيفك مع كل رفة رمش
كل ليلة أُواظب على عشقك
واستيقظ كل صباح وعلى وسادتي آثار احلامي المخضبة بصورتك
يا وطني

نسيج حزين وإحساس قوي ومشاعر رقيقة
صور عميقة ولغة ثرة قوية
سعدت برفقة هذا الحرف المميز.