xx الخيبةُ القوية xx

أيها الملك السعيد،
ذو الرأي الرشيد:
سنحضر لك كل ما تريد..
فأنت الملك ونحن العبيد.
لكننا نخاف غضبك..
وبطشك الشديد.
فاعطنا الأمان!
لم يعد لك حاجة..
لأنيابك الحادة!
ولم تعد ضرورية..
تلك المخالب القوية!
فاثبت لنا حسن النية.
دعنا نبرد أنيابك،
ونقلم أظفارَك.
والرأيُ رأيُك،
والقرارُ قرارُك.
.
.
.
وبعد أن أثبت الملكُ حُسنَ النية،
خرج مع قطيعه يهتف :
سلمية! سلمية!

القضية العصية أيقبل وكيف يثبت حسن النية ؟! في التاريخ قلما فعلها حاكم في جغرافيتنا!
أحسنت في استخدام السجع دون تكلف ملحوظ .
دمت ودام القلم أستاذة هنا

ودائما تعودنا منك عرض الرؤية بصورة
جميلة وهنا لم تفارقي دورك ورؤيتك
كنت رائعة الإسقاط والنظرة الأبعد
شكرا لك

هم أجبن من أن يثبتوا حسن نيّتهم فمخالبهم تحميهم من مغبّة أفعالهم التي يزرعونها زمن الحصاد

ومضة برؤية مختلفة

دام ألق حرفك غاليتي

محبّتي

نهاية متفائلة! ليتهم يصبحون من أصحاب النّيّات الحسنة
رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

أضم صوتي لصوتك
و أتفاءل مع تفاؤلك في بداية الألفية الثالثة ,
و مع ذلك لا أنكر أن الله على كل شيء قدير ..
ولولا أن العنوان يأخذ نصف الحيز الإبداعي للومضة لقلت أنك لا تعيشين بيننا .
لذلك أرى أن العنوان ترجم الصورة الحقيقية للواقع , و جاء النص انعكاسا لخيال و حلم .

راقني ما قرات هنا أختي الكريمة ..
كانت ومضة إبداعية .

دمت بكل خير .

الخيبة القوية

عنوان حدد هوية النص وفيه من الدلالة القوية على الاسقاط الرمزى لحدث النص اما متن النص فهو حوارية رائعة بين حاشية الملك والملك حتى ورد بالنص كلمة قطيعه وهى داله على مغزى اخر قد يكون له معنى اعمق عند الكاتب وهنا تاتى المفارقة عندما يصبح الملك متساويا مع قطيعه .

نص رائع يحمل من الدلالات والرموز القوية

وبعد أن أثبت الملكُ حُسنَ النية،
خرج مع قطيعه يهتف :
سلمية! سلمية!

يثبت حسن النية ... ويخرج هاتفا بالسلمية ! بعد أن تركت أنيابنه الحادة ومخالبه القوية الملطخة بدماء الأبرياء آثارها ندوبا غائرة لاتُمحى
هم قطعان عبيد يصنعون من جثث الأبرياء جسرا يعبرون عليه وصولا لإرضاء فرعونهم السعيد
ومضة رائعة تحاكي الواقع
بوركت واليراع هنا
تحاياي

القضية العصية أيقبل وكيف يثبت حسن النية ؟! في التاريخ قلما فعلها حاكم في جغرافيتنا!
أحسنت في استخدام السجع دون تكلف ملحوظ .
دمت ودام القلم أستاذة هنا

الأديب الكبير الأستاذ مصطفى حمزة
أسعد الله أوقاتكم

لم أتعمق في دراسة التاريخ، ولا أدري إن كان قد حدث ذات مرة أن تخلى حاكمٌ عن أسباب قوته إرضاءاً لشعبه وإثباتاً لحسن نواياه ..
ولكن في تاريخنا المعاصر رأينا من يتخلى عن قوته ليرضي خصومه!

دائماً يشرفني حضوركم ، ويزداد النصُ ثراءاً بإضاءاتِ حرفكم.

خالص احترامي وتقديري

ودائما تعودنا منك عرض الرؤية بصورة
جميلة وهنا لم تفارقي دورك ورؤيتك
كنت رائعة الإسقاط والنظرة الأبعد
شكرا لك

الشاعر الكبير الأستاذ محمد ذيب سليمان

ودائماً لكم الحضور الباهي ، والرؤية الثاقبة ، والقراءة المتميزة.

دام لنا منكم كل ذلك،

ودمتم أستاذنا والإبداع السامق.

خالص احترامي و تقديري.