كَفانِيَ أَلاماً بالنزيف تسيلُ فَيَحْرِقُني غَدْرٌ وَهَجْرٌ يَطولُ يُصاحِبُني حُزْنٌ يُناغِمُ هَمْسَتي وتمعن آهاتي ودمع يهيلُ فَكَيْفَ أُداري نَزْفَ روحي بِصَحْوَةٍ إذا ما تَجَلَّى حُزْنُها وأفول أسيرُ وَلا أّدْري إلى أَيْنَ يَنْتَهي بِيَّ الدَرْبُ فَاللَيّْلُ الكَئيبُ طَويلُ أُكَفِّنُ إحْساسي سَواداً يِلُفُّني فما بَرَحَ الجُرْحُ العَميقُ يَسيلُ ألا لَيْتَ أَشْواقَ المحبة أصبحتْ خَيالاً يُجافي مرقدي ويَزولُ فَلَمَّا تَسامى العِشْقُ في الروحِ وانْجَلَتْ صَبابَةُ روحي بِالحَنانِ تَجولُ بِلؤْمِكَ حَطَّمْتَ الأَماني، سحقتها فعدتُ بِلا قَلْبُ إلَيْكَ يَميلُ وعذبتَ نَفْسي في رحيلك عامدًا فَبُعْدُكِ أَضْناني وَقَلْبي قَتيلُ