في رحلــة العُشَّــاق

//عندما تأتي ذكرى وعد بلفور المشؤوم...
نتذكر أننا لا زلنا نعيش المؤامرة الإستعمارية الغربية المستمرة

في رحلــة العُشَّــاق




هلْ في لهيبٍ لِلهوى أنغامُ=أمْ جمرةٌ بَسماتها أنسامُ؟!
في رحلةِ العُشَّاقِ تُومضُ نَجمةٌ=يَسمو بروحٍ في العُلى إلهامُ
تَبكي عيونُ القدسِ مُعتصماً دماً=فأراذلُ الأعرابِ همْ حكَّامُ
ومَنازلُ العُربِ الأبيَّةِ فُرقةٌ=لِلعمِّ سامِ تُرَفرِفُ الأَعلامُ
الغربُ في لغةِ الكرامةِ سافلٌ=منْ يستجيرُ بنارهِ ينضامُ
فلَنا وإيَّاهُ التجاربُ نَقمةٌ=عندَ التمكُّنِ يَظهِرُ الإجرامُ
في سَيْكِ بيكو قدْ تشتَّتَ شَملنا=وبوعدِ بلفورَ اللعينِ نُسامُ
وتضيعُ يافا والجليلُ وأيلةٌ=وطنٌ تُباحُ بِقدسهِ الآثامُ
يَبكي ضياعُ القدسِ فارِسها أسىً=مُفتي الديارُ وصنوهُ القسَّامُ
ومناضلٌ في عشقهِ وَلِهٌ بِها=يَبكي الحروفَ بحرقةٍ إيلامُ
يا شجْرةَ الزيتونِ غصنٌ أخضرٌ=برقينُ مَفخرةٌ بهِ والرامُ
وتَدللتْ بالياسمينِ رُبوعنا=زّهت الشَكيمٌ بِعطرهِ والشامُ
المرجفونَ تَعطَّروا بِنذالةٍ=هَبَّتْ عليهمْ رِيحَها الأقدامُ
وتسلَّلتْ منْ كلِّ حَدبِ ثلَّةٌ=لِلمفسدينَ يُجنَّدُ الإعلامُ
لنْ يَستطيعوا حَرفَ دَربِ مَسارنا=تُومي لِقِبلةِ قُدسنا الآنامُ
بِجيوشِ فتحٍ سوفَ تزحفُ نَحوها=تَبني الحقيقةَ عُنوةً أحلامُ
نحوَ الطليعةِ تَنتشي أبْصارُنا=يومَ الوقيعةِ تُكْسرُ الأقلامُ
ويجفُّ في الصُحفِ الكلامُ تَأدباً=فالنصرُ في لغةِ الرصاصِ يُقامُ

شكرا لحرفك البهي و شعرك الأبي

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

قصيدة جميلة جدا جدا أخي

شكرا للقراءة الممتعة التي منحتها لنا بقراءتها

بوركت

الشكر الجزيل لكل اخوتي واخواتي اللذين مروا من هنا
وسأرد على الجميع كل برده
مودتي

وارجو المعذرة بسبب ظرف قاهر

شكرا لحرفك البهي و شعرك الأبي

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

ولك عاطر تحياتي

احترامي وتقديري

(بِجيوشِ فتحٍ سوفَ تزحفُ نَحوها=تَبني الحقيقةَ عُنوةً أحلامُ)
سيأتي هذا اليوم.. ثق يا صاحبي

قصيدة أكثر من رائعة
مودتي

بارك الله فيك ..

وأنت تنبض للقدس , وتصف حالنا اليوم وما آلت إليه بيد حكامنا.

وإن شاء الله يوم الفتح قريب ..

وددت هنا أن أسأل :

يَبكي ضياعُ القدسِ فارِسها أسىً=مُفتي الديارُ وصنوهُ القسَّامُ

ربما خطأ في التشكيل .. ( ضياعَ ) ( فارسُها ) ( الديارِ )

تجياتي وتقديري

في رحلــة العُشَّــاق




هلْ في لهيبٍ لِلهوى أنغامُ=أمْ جمرةٌ بَسماتها أنسامُ؟!
في رحلةِ العُشَّاقِ تُومضُ نَجمةٌ=يَسمو بروحٍ في العُلى إلهامُ
تَبكي عيونُ القدسِ مُعتصماً دماً=فأراذلُ الأعرابِ همْ حكَّامُ
ومَنازلُ العُربِ الأبيَّةِ فُرقةٌ=لِلعمِّ سامِ تُرَفرِفُ الأَعلامُ
الغربُ في لغةِ الكرامةِ سافلٌ=منْ يستجيرُ بنارهِ ينضامُ
فلَنا وإيَّاهُ التجاربُ نَقمةٌ=عندَ التمكُّنِ يَظهِرُ الإجرامُ
في سَيْكِ بيكو قدْ تشتَّتَ شَملنا=وبوعدِ بلفورَ اللعينِ نُسامُ
وتضيعُ يافا والجليلُ وأيلةٌ=وطنٌ تُباحُ بِقدسهِ الآثامُ
يَبكي ضياعَ القدسِ فارِسُها أسىً=مُفتي الديارِ وصنوهُ القسَّامُ
ومناضلٌ في عشقهِ وَلِهٌ بِها=يَبكي الحروفَ بحرقةٍ إيلامُ
يا شجْرةَ الزيتونِ غصنٌ أخضرٌ=برقينُ مَفخرةٌ بهِ والرامُ
وتَدللتْ بالياسمينِ رُبوعنا=زّهت الشَكيمٌ بِعطرهِ والشامُ
المرجفونَ تَعطَّروا بِنذالةٍ=هَبَّتْ عليهمْ رِيحَها الأقدامُ
وتسلَّلتْ منْ كلِّ حَدبِ ثلَّةٌ=لِلمفسدينَ يُجنَّدُ الإعلامُ
لنْ يَستطيعوا حَرفَ دَربِ مَسارنا=تُومي لِقِبلةِ قُدسنا الآنامُ
بِجيوشِ فتحٍ سوفَ تزحفُ نَحوها=تَبني الحقيقةَ عُنوةً أحلامُ
نحوَ الطليعةِ تَنتشي أبْصارُنا=يومَ الوقيعةِ تُكْسرُ الأقلامُ
ويجفُّ في الصُحفِ الكلامُ تَأدباً=فالنصرُ في لغةِ الرصاصِ يُقامُ

وصفت حال مؤلم بحرف حر وأبي كما كان الأمل بالنصر القادم يزين القصيد في الأبيات الأخيرة
تحيتي وتقديري

ما أروع نبض الإباء في حرفك أخي

دمت تحمل جراح الوطن وتضمّدها بقلبك

مودّتي