المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد معشي
عندما تطول المدة وتكبر الفجوة بين كلماتي وأناملي يعتريني شعور بالغربة والوحشة ، فالجأ لكثير من الصمت والتأمل مستغرقاً في قراءة أعماقي مستلهماً منها اصدق ما يجول بداخلي وحينها تبدأ ملامح لوحتي الفنية البديعة في التكون ، حاملة كل ألوان الطيف، وحين اكتمالها تصاحبها شهقات متتالية إيذاناً بميلادها ، فتبدأ مشاعر الغربة في التقلص إلى أن تولد منها ابتسامة رضىً تصاحبني لحين غربة جديدة.
السلام عليكم
هكذا هم الفنانون دائما,,,
لو ابتعد عنهم الإلهام قليلا يحسّون بغربة موجعة ,وموت ونهاية,
لكنهم يولدون ثانية مع كل ابداع يولد من عمقهم الذي ينام .
شكرا لك
نثر رائع بفكرة رائعة
ماسة