شرف الحضور ..

بسم الله الرحمن الرحيم

شكراً لكل الذين رحبوا بي ..
وكما قلت ، لي شرف الحضور بينكم إلى أن يشاء الله ..
ثم أنني قدمت نفسي بكلمات شاعرية لا تتعدى مشاعري تجاه نفسي ،
لكن تبادر لي سؤال طرحته علي أديبة كبيرة يقول ( من أين تأتي لحظة الخوف بالنسبة لي .؟)
فقلت : من جاهل لا يعرفني ..!
وأعني هنا الجهل بالشيء ، أو عدم معرفة الآخر .. وهذا قد يضع المرء في موقف هو غني عنه ..!!
ومن نعم الله علينا أن جعل للإنسان قيمة بمشيـئته ، ومن هذا المنطلق أعتز بذاتي ، مثلكم ، وبكل ما رأيت وفعلت ، بكل ما عانيت وسعدت ، بكل ما عرفت وما وجدت. وأقر بأنني أسعى كل يوم إلى المعرفة والتعلم .. من الكبار والصغار ، من المخلوقات كلها .. وأقر بأنني قادر بحول الله ، على صنع البسمة في أحلك الظروف ، لأن الحزن يودي بصاحبه إلى علل لا يتخيلها .. وحين أكتب عن الجانب السوداوي في هذه المسيرة الطويلة ، إنما أقترب من بصيص نور ، ومشارف صباحات رائعة .. ونبع سعادتي ، شعوري الدائم بأنني أمارس إنسانيتي التي وهبني الله معناها وقيمتها، ويتكرس كل ذلك بما ، ومن حولي ..
لذلك كله ،
أضيف بعض معلومات ، كبطاقة تعريف ، تقرب الناس مني حسب رؤاهم ..!
- من مواليد عام 1951 .
- أعمل في الصحافة المحلية بدولة الإمارات منذ العام 1974 ، بعد تخرجي من جامعة دمشق .. وفي الوقت ذاته درست الفنون التشكيلية في معهد يتبع وزارة الثقافة السورية ، لصقل موهبتي اكاديمياً.. وكنت أيضاً معلماً وكيلاً في مدارس دمشق ..
- كان لي شرف مرافقة المغفور له بإذن الله ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات ، ضمن وفد إعلامي ، في بعض زياراته الداخلية والخارجية..
- أسست أول قسم ثقافي في صحيفة محلية إماراتية عام 75 - 1976.
- شاركت في تأسيس أول مجلة أطفال في الإمارات عام 1976.(مجلة الزهزر).
- عملت سكرتير تحرير في أهم صحيفة يومية (صحيفة الخليج) منذ 1979 وحتى العام 2000.
- عملت مديراً فنياً لمجلة أدبية في دبي تابعة لنادي الشيخ محمد بن راشد ، بين الأعوام 1984 وحتى 2000.
- رئيس أول فرع لاتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في الإمارات ( 1988- 1990).
- كتبت ملحمة غنائية في انتفاضة الحجارة (1988) غناها الفنان مدحت صالح مع حنان ، ألحان نعيم رضوان ، وتوزيع محمد مصطفى ، وفرقة هاني مهنا الموسيقية. وكنت عضواً في لجنة دعم الانتفاضة في الإمارات.
- أمارس الكتابة المنتظمة ، في مجالات المقال السياسي والاجتماعي والشعر والقصة ..
- كنت ضيفاً في عدد من البرامج التلفزيونية..
- كتبت أول قصة منشورة عام 1978 ، ونشرت أول دراسة عن فلسطين في أغسطس 1974 ، وأول محاولة نثرية عام 1968 ، وأول لوحة مرسومة بالألوان المائية عام 1964( في الإعدادية)..
- لي كتاب مطبوع ( ليلة مقتل العصفور 1992).. وكتابان للطباعة بعد فترة ليست طويلة بعون الله ..
- شاركت في عدد من المعارض التشكيلية ..
- أقمت عدداً من الأمسيات الأدبية ..
- أعمل مدير تحرير مجلة حكومية، منذ ديسمبر عام 2000 وحتى الآن ..

- تزوج في العام 1973 خلال دراستي الجامعية .. وعندي بفضل الله ، أربعة أولاد وثلاث بنات (كلهم خريجون / مصرفيون وإعلاميون) .. كما وهبنا الله من فضله ، خمسة أحفاد وأربع حفيدات ، وعاشرهم سيأتي بعد صيف.!!
..

أدامكم الله ورعاكم

أهلا بك ومرحبا مفكرنا وأديبنا الرائع في ظلال ملتقى رابطة الواحة الثقافية حيث الصفاء والتناصح بنقاء والمحبة المتبادلة وصدق الإخاء
سعداء بك بيننا ومتطلعون بشوق لعطائك ولحضورك في صفحات مبدعينا

دمت بخير وألق

تحاياي

أهلا بك ومرحبا أيها الأديب والمفكر..
لقد قدمت لنا بطاقة تعريف رائعة من خلال أعمالك
التي قمت بنشرها هنا في الواحة, والتي تجعل المرء
يقف عندها طويلا إعجابا وتقديرا.
أتمنى أن تجد بغيتك بيننا, الإفادة والإستفادة ..
وأتمنى أن تجد في أقلامنا ما يشبع ذائقتك الأدبية
أتمنى لك إقامة سعيدة في بيتك الثاني وواحتك.
وأهلا بك ومرحبا.

أرحب بك أيها الأديب الكريم والمثقف المبدع حسن سلامة فأهلا ومرحبا بك أيها الكريم المبدع في واحتك واحة الخير هنا حيث الغراس الخصب والمورد العذب والهدف النبيل.

حللت أهلا ونزلت دار كرام. ولقد رأينا في حرفك ما يسعد وفي سيرتك ما يفتخر به.

ونعم أيها الكريم النبيل ، الواحة تمثل حالة مقاومة سلمية لحالة التدهور الثقافي الذي بات يصيب الأمة عموما ، ومن بين ذلك هي علاج للتيك أوي وثقافة الفيس بوك السوقية. ويسرنا أن نجد في الأمة من يأنف في ومن الانبطاح ، ومن تعف نفسه عن ورود مواطن الصعة والخنا والخضوع.

هذا وننتظر أن نلتقي على ضفاف الحرف السامق والود الوامق والهدف النبيل. وعلى أمثالك نراهن.

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

تقديري

اهلا بك ايها الأديب صاحب القلم الذهبي في واحة الأدب الراقي
لحرفك بطاقة تعريفية حدثنا الكثير
تتشرف الواحة بحضور اليراع الحر
دمت بخير
مودتي وتقديري

أهلا بك بيننا أخي
أسعدتنا بوجودك معنا