قلبي تَصَحّرَ في الهوى
كُونيْ الغمام وأمطريْ
واسْقيْ جَنائِنَ أجْدَبَتْ
واسقِ الجنائنَ أجدبت
صِيريْ براعمَ .. أزْهريْ
العشق غير مُحَرّمٍ
بُوحِيْ بهِ ، وتَبَخْتَريْ
عَصْرُ الحريمِ قد انقضى
فُكّي القيودَ .. تَحَرّريْ
ولئنْ دُعِيتِ إلى الهوى
فاغْزيهِ لا تَتَبَصّريْ !
العمرُ يَمضيْ مُبْكِرٌ
ألَقَ الصِّبا لا تهدريْ
كُونيْ لهيباً في الغرا
مِ.. تأجّجيْ ، لا تَفْتُريْ
وإذا مُسِسْتِ بِلَوعةٍ
لاتَجْزَعيْ أو تَنفُريْ
يامنْ رُمِيتُ بلحْظِها
شدّيْ شِباككِ وأْسُريْ
يُنْبوع طِيبٍ مُهْجَتيْ
مِنهُ اغْرفيْ وتَعَطّريْ
كوني لقلبي حبيبةٌ
كوني الحبيبة أشرقي
وظلام ليلي نَوّريْ
لاتبخليْ وتُقَتّريْ
زِيدي الغرامَ وأكْثريْ
فلقد تربّع طيفُكِ
في بسمتيْ وتكدُّريْ
فلقد تربع طيفك ال
مرسوم فوق تكدري
صرْتِ الصدى لمشاعري
رُدّيْ الصدى ، لاتَهجُريْ
خَلّيْ شِراعَكِ أضلُعيْ
مُدِّيهِ نحوي واعْبُريْ
أمواج بحرُ صبابتيْ
تدعوكِ حتّى تُبْحِريْ
إنْ رَفَّ قلبُكِ بالهوى
بَوْح الهوى لاتَسْتُريْ .
هذي نهاية دعوتيْ
فتأمليْ .. وتَفَكَّريْ
فهو القرار قراركِ :
أنْ تُقْبِلِيْ أوْ تُدْبِريْ
فهو القرار لحبنا
أن تقبلي أو تدبري
فإذا تَخَيَّرْتِ الجفا
وبنعمتيْ أنْ تَكْفُريْ :
رُوحيْ ، تلاشي وامَّحِيْ
روحي تلاشي وانمحي
ضِيعيْ وتُوهي .. واخسريْ !
ضيعي وتيهي واخسري
" فَبِدُونِ رسمِ أصابعيْ "
لنْ تَسمعي أوْ تُبْصِريْ
سيكونُ عُمركِ قاحلاً
مِنْ بَسمةٍ تَتَطَيّريْ !
في فرحه لن تشعري
ويعيشُ فيكِ تَذَكُّريْ
وتعيش فيك برائتي
تَحْيِيْ بما تَتَذَكَّريْ
تُحيِيِنَ ما تتَذَكُّري
تَتَنَفَّسينَ قصائديْ
بالدمعِ قبرَكِ تَحْفُري !.
بالدمع قبرك سطّري !!!
مع روعة ما كتبت سيدي وجمال قصيدتك آمل أن تعيد صياغتها بنحو ما أشرت لك باللون الأحمر
دام لك الإبداع