ما للسماءِ حزينةُ النجْماتي
الهم يُغرِقها
مع العَبَرَاتي
إن السماءَ وَنيسَتي ونُجُومِها
اخدانُ عُمري اصدقاءُ حياتي
وبها يَسيرُ الحلمُ سهلاً ليناً
ولها اقولُ
نصائحي وعظاتي
ولقد بنيتُ من القريضِ مدينتي
وسكنتُ فيهِ بصحبةِ
الكلماتي
فيه الحياةُ ومنهُ كلُ مشاعري
من فاقتي وضحكتي
وآهاتي
ولقد جعلتُ من الفصاحةِ منزلً
بالقولِ قد زينةَ
بالأياتي
لله نولُ مقاصدي ومذاهبي
يرقى الكلامُ مناقبَ الهاماتي
طيرٌ انا
فوق الانامِ مغرداً
لحنَ الحياةِ وباقةَ البسماتي
كفي مدادٌ صادقٌ وعروبتي
تجتاحُني بسائلي
ورفاتي
الشعرُ قولي ..والسيوفُ صديقتي
والدمعُ نهري..والكلامُ
حياتي
ولقد عهدتُ الحلمَ ممنوعَ المدى
والشعرُ يُدنيني من الغاياتي
والحبُ يُلقي بالحبيبِ بغابةٍ
ما اطيبَ العيشَ
على الغاباتي
ولقد صنعتُ الحلمَ من كفي أتى
ورفعتُ تحتَ سَمَائهِ
راياتي
واعليتُ صوتي فى الوجودِ
وهامتي
ووقفتُ مبتسماً لهمي الأتي
انا الثُريا
انا الدُنيا وحُلَتها
قولي كَالحَانٍ على ناياتي
لي فى الوجودِ مناقبٌ
ومعالمٌ
بين الانامِ مقلبً نظراتي
عطفي يحيطُ الناسَ
كلٌ جَميعَهَمْ
وموزعٌ من حبهم
قُبُلاتي
الشعرُ طفلي وروحي والمُنى
بالشعرِ احيا
ومنه كلُ مماتي
تحيات الكاتب :
رائد مصطفى احمد