أدبُ الوفاء
لمنْ شَجوُ القريـضِ لمـن غنائـي ؟ مــتــى ألــقـــاكَ يـــــا أدبَ الــوفـــاءِ ؟
وأقـســمُ مـــا جـنـيـتُ مـــن الـلـيـالـي أثـــمّـــة بــــــارقٌ يُــنــجــي فــــــؤادي ؟ أخــلاّئـــي : سـنـصـبــحُ ذاتَ يــــــوم وكيـفَ سيُمـسـك الخـطـراتِ بــالٌ فــكـــم غـــنّـــى وأغـــنـــى ســابــغــاتٍ يَراعـي فـي الأنامـلِ كيـف يمضـي وقـــد ولــــىّ الـخـريــفُ بــكــلّ ذوقٍ لـمـن شـجـوُ القـريـض لـمـن وفـائـي وأخــــــــــلاقٍ تـــنـــاغــــمُ بــالــحــكــايــا يــنــاديــنـــي فـــأقـــفـــلُ دون وعـــــــــيٍ أكـفـكـفُ أدمـــعَ الـشـطــآن حــتــى يـنـاديـنــي فـيُـصـغــى كــــــلُّ صــــــبٍّ فـــيـــا أخــــــلاقُ ذاتـــــــي لا تـــنــــادي ورحـنــا نـحـمـل النـفـحـاتِ ذكـــرى وفــائــي لـوعـتــي ونـحـيــبُ روحــــي لأنّـــــــي جـــاعــــلٌ فـــــــي كـــــــلّ وادٍ عــلامـــاتٍ مـــــن الـــــدرّ الـمـصــفــىّ وإنّــــي جــاعـــلٌ فـــــي كـــــلّ رســـــمٍ يـــــروّي الـسـائـريــن إلـــــى الــعــلالــي عـلــى طـلــلِ الـكـبـار بـثـثـت نـفـحـاً أنـــا الـمـيـفـاءُ يــــا أحــلــى الـمـعـانـي فــهــيّــا غــــــرّدوا فـالــعــمــرُ يـــجــــري وحـــتــــى نـلــتــقــي بــالـــقـــوم يــــومــــاً وقـــومــــوا ردّدوا بــــعــــد ارتــحـــالـــي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان
