|
|
| يَـا قُدْسُ يـَا أَرْضَ السَّــــلَا |
 م ِوَيـَا رُبَـى الْأَقْصَي الأَسِيـرْ |
| مـَا زَالَ جَفْنُـكِ دَامِعًــا |
مِنْ قَسْوَةِ الـقَيْـدِ المَرِيــرْ |
| شُغِلَ الجميـعُ بِحَــالِهِِم ْ |
عَنْ حَقِّ تَقْرِيرِالمـَصيِــرْ |
| وَتَنَازَعَـتْ أَطْمَـاعُهُـم ْ |
حَولَ المَـنَاصِبِ وَ الأَمِيـرْ |
| شُغِلُوا عَنِ الأَقْصَى الجَـريــ |
حِ بِزَائِلِ المْـُلْكِ الحَقِيـــرْ |
| غَلَبَتْ مَطَامِعُهـُمْ عَلَى |
صَوتِ الكَرَامَةِ والضَّمِيــرْ |
| وَإِذَا بِهِمْ سَارُوا عَلَى |
دَرْبِ الطُّغــاةِ لدى المسيــرْ |
| الغَافِلِينَ عَنِ الفَقِيــــ |
رِ الجاثمـين عَلَى الصّدُور ْ |
| الرَّاتِـعِينَ بِمَالِنـَــا |
وَالنَّائِمِينَ عَلَى الحـَرِيــــرْ |
| لا صَوتَ يَسْمَعــُهُ عِدًى |
مِنْهُم . وَلَا صَــوْتُ الزَّفِيـرْ |
| هُمْ كالذِّئَـَابِ اسْتـَأْسَدَتْ |
فَوقَ الشُّعُوبِ بِلَا زَئِيـرْ |
| لا فِعْلهُـمْ أَوْ قَوْلهـُم ْ |
فِيهَا سِوَى سَحْبِ السَّفِيـرْ |
| أَصْوَاتُهُمْ تَخْبـُـو إِذَا |
مَا قَدْ عَلَا صَوْتُ النَّفيِـرْ |
| ثُرْنََا وَقُلْنـَا قَدْ مَضَى |
عَهْدُ التَّثَائُبِ وَالشَّخِيـرْ |
| وَإِذَا بِهِمْ سَرَقـُوا رَبِيـــ |
عَ الثَّوْرَةِ الغَضِّ النَّضِيـرْ |
| وَجَنَوْا ثِمـــَارًا لَمْ تَزَلْ |
خَضْرَاءَ فِي شَجَرِ الغَدِيـرْ |
| وََإِذَا بِنَا مِثْلُ القَطيِـــ |
ع ِعَلَى خُطَى الكَبْشِ الضَّرِيـرْ |
| أَنـَا يـَا أَخِى فِي القُدْسِ لَم ْ |
أَهْنـَأْ عَلَي فَرْشِى الوَثِيـر |
| كَـيْفَ السُّبـَاتُ وَأَنْتَ فِي |
وَجْهِ المـَدَافِع ِ وَالمـُغِيــرْ |
| وَوَقَـفْتَ لَمْ تَخْشَ الرَّصَــا |
صَ وَأَنْتَ كَاللّيْثِ الـجَسُـورْ |
| أَنَا فِي دُمُوعِـيَ غَارِقٌ |
وَ(الْقُدْسُ )فِي دَمِـهَا الطَّـهُورْ |
| وَرَأَيْتُ طِفْلَكَ قَدْ مَضَى |
وَيَدَاهُ تُلْقِي بِالصُّخُــورْ |
| هِيَ كَاللَّظَى فَوْقَ اليَهُـــو |
دِ وَلِلْكِرَامِ وَمِيـضُ نُورْ |
| بَاتَتْ تُدَارِى جُبْنَهَا الْــ |
فِئْـرَانُ فِي قَلْبِ الجُحُـورْ |
| دَوْمًا كَذَلِكَ حَالهُـُمْ |
دَوْمًـا عَلَى مَرِّ الدُّهُـورْ |
| مَنْ مَزَّقُوا مَنْ أَحْرَقُوا |
قَلْبَ الصَّغيِـرِ أَوِ الْكَبِيـر |
| مَنْ دَنَّسَتْ أَقْدَامُهُمْ |
أَرْضَ السَّلَامِ المْـُسْتَجِيـرْ |
| يـَا أُمَّتِي هُبِّي أَفِيــــ |
قِى حَطِّمِى قَيْدَ الأَسِيرْ |
| نَحْـنُ الْأُلَى عَبَرُوا الْقَـــنَا |
ةَ وَحَـــطَّمُوا صَلَفَ الْغُرُور ْ |
| فِي سِتِّ سَاعَاتٍ قَصَمْــ |
نَــا خَطَّ بَرْلِيفَ الشَّهِيــرْ |
| مـَا عَـاقَـنا صومٌ وَلَا |
حَرْبُ الظَّهِيـرَةِ وَالـْحَرُورْ |
| (مُوشِــيهُ) ظَلَّ يَــنُوحُ وَارْ |
تَــعَدَتْ فَرَائِصُ (جُلْدَمِيرْ) |
| وَتَذَوَّقَ (الصُّهْيُونُ) طُـعـْ |
مَ الذُّلِّ وَالْخِـزْيِ المـَرِيـرْ |
| سَنُعِيدُ ذِكْرَى النَّصْــرِ وَالْ |
أَمْجَـــادِ فِي يَومِ العُبُورْ |
| (القُدْسُ )إِسْـــلامِيَّـةٌ |
لَيْسَتْ لِبَاغٍ أَوْ مُغِيـرْ |
| أَتُرَاكَ تَقْرَأُ مَا كَتبـْ |
تُ مِنَ الْكَـلَامِ وَمِنْ شُـعُــورْ؟ |
| مَا ضَاعَ حَقٌّ فِيهِ قَـدْ |
بَذَلَ الْفَتَى جَهْدَ المـَسِيــرْ |
| حَتَّى وَلَوْ سَالَتْ دِمَــــا |
نَـا مِثْلَ أَمْوَاجِ البُحُــورْ |
| حَتىَّ وَلَوْ نَفذَ السِّــــــلَا |
حُ وَعُدَّتِى قِطَعُ الصُّخُـورْ |
| حَتَّى وَإِنْ مَنَعُوا الْغِــذَا |
ءَ وَسَمَّمُوا عَذْبَ النَّمِيـــرْ |
| سَيُقَدِّم الْأَبْطَــالُ يَـا |
أَقْصَـى لَكُـمْ أَغْلَي المُهُـورْ |
(الأقصى) الأسير ..
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي الحاج دحمان
