إلى وهج الأمل حسين العقدي

فتحت المذياع لأجد المقابلة قد مضى منها شوط كبير !
لكن ما سمعت أسعدني بما عرفت عن شاعرنا الموهوب المتميز حسين العقدي
أعتز بك أخي حسين وتعجبني قصائدك .
بعدما قرأت مما سأل الإخوة وأجبتهم ، سأشارك بسؤال بسيط :
لا شك أن المبدع يزداد خبرة وبالتالي ينمي قدراته الإبداعية ويوظفها في مواضع أنسب وأفضل مع مرور السنين ، فهل تشعر أحيانا كشاعر مبدع شاب أن طاقتك الإبداعية أو لنقل شاعريتك المتفجرة تفتقر إلى تنوع وعمق المواضيع والمقاصد وتبحث عنها ضمن خيارات قليلة متاحة ما قد يدفعك إلى التكرار والنمطية في شعرك ؟

وتحية ملؤها الحب والإعجاب

آه عدت مرة أخرى.... هل هذه من بداياتك المتواضعة !!!! ورغم ضعفها !!!!
سأذكر لك من أبياتك ولن أزيد عليك

يا أيها المغرورُ جاوزتَ المدى
كذباً وقد أسرفتَ في البهتانِ

ما أكذبَ الشعراء لولا أنهم
سحروا القلوبَ بأعذبِ الألحانِ


هههههه ردا عليك عندما قلت متواضعة ... أي تواضع هذا؟؟؟

... إذا كانت هذه البداية فهي إنطلاقة صاروخ

وإذا كانت هذه ضعيفة ... فأظنك تقول لنا أتركوا كتابة الشعر

حسين بكل كلماتك أزداد كل يوم إعجابا بك

بس تواضع بيكفي !!!!

نعم أستاذي الحبيب فعلاً أنا أعني ما أقول فقصيدتي هذه متواضعة كتواضعي حين قلت:

تهوي الكواكبُ كلها في حضرتي ..والشمسُ ترفعُ رأسها لتراني
ههههههههههه .. (دعابة)

ربي يسعدك أيها الحبيب كما أسعدتني وأكثر بهذه الإطلالة الجميلة فشكرًا لروحك

خالص الود وطاقات ورد

نعم هو كذلك شاعرنا واشعرنا واجملنا ذوقا وحرفا ونظما فلله درك يا اخي فلقد فخرنا بك
فالى المزيد بارك الله فيه شاعرا واخا وحبيبا
ودي ووردي

أهلاً وسهلاً بالشاعر القدير ..فخورٌ بك حقًا وأغبط نفسي على هذه الشهادة القيّمة سيما وأنها جاءت من ابن منطقتي $ كن دائمًا بالقرب

خالص الود وطاقات ورد

فتحت المذياع لأجد المقابلة قد مضى منها شوط كبير !
لكن ما سمعت أسعدني بما عرفت عن شاعرنا الموهوب المتميز حسين العقدي
أعتز بك أخي حسين وتعجبني قصائدك .
بعدما قرأت مما سأل الإخوة وأجبتهم ، سأشارك بسؤال بسيط :
لا شك أن المبدع يزداد خبرة وبالتالي ينمي قدراته الإبداعية ويوظفها في مواضع أنسب وأفضل مع مرور السنين ، فهل تشعر أحيانا كشاعر مبدع شاب أن طاقتك الإبداعية أو لنقل شاعريتك المتفجرة تفتقر إلى تنوع وعمق المواضيع والمقاصد وتبحث عنها ضمن خيارات قليلة متاحة ما قد يدفعك إلى التكرار والنمطية في شعرك ؟

وتحية ملؤها الحب والإعجاب

أهلاً وسهلاً بك أستاذي الفاضل ..تواجدك الجميل يثري متصفحي المتواضع
فشكرًا لك أيها الحبيب

بالنسبة لملاحظتك فهي جريئة وصادقة لاتخرج إلا من محب وأنا أعي تمامًا ما ترمي إليه

ثق أستاذي أني أتعامل مع (حسين الشاعر) بكل تجرد وأقيّمه بكل موضوعية لأني حريصٌ على تقويم حرفه اليافع ^_^

لذا فقد لاحظت قبلك أنه فعلاً ينهج منهجًا يكاد يكون رتيبًا من حيث فحوى القصيدة

ولكني سأترك لذائقتك المنصفة حق الحكم على هذا الحرف من الناحية الفنية البحتة

أظنك ستجد في قصائدي المتواضعة شيئًا من الإبتكار والتجديد وذلك من أجل إشباع غرور الشعر وإرضاء ذوائق مريديه


..أعلم أستاذي أن الشاعر هو الناطق الرسمي باسم مجتمعه وعلى كل شاعر أن يكسب ثقة هذا المجتمع من خلال تبني كل قضاياه الكبرى المسلَّم بها (وضع خطًا) تحت المسلَّم بها

وأظن أني كتبت عن كل هذه القضايا بغض النظر عن القيمة الفنية لهذه القصائد مقارنةً بتلك التي تميّزتُ بها

أستطيع أن أستشهد بقصائد تناولتُ من خلالها كل الأقطار العربية من حيث الأوضاع السياسية التي تمسني مباشرةً بالإضافة إلى تناولي لمواضيع إجتماعية كالفقر والبطالة وحتى الحالات الإنسانية الخاصة فلو تكرمتَ بمراجعة شخابيطي في الواحة ستجد أني كتبت على لسان الأرملة وتقمصتُ أدق تفاصيل بؤسها ولا شك أن تقمص هذه الحالات هو نوع من الإحترافية $

*ولكن لا عجب أن تكون أجود قصائدي هي تلك التي تحدثت عني شخصيًا $ ولأني (عاشق) فلا بد أن أتميّز في الوجدانيات أكثر من غيرها من الأغراض

ثم إن كثير من الشعراء العمالقة عبر التاريخ قد تميّزوا بأغراض معينة كالفخر والحماسة وغيرها هذا التميّز أدّى إلى ربط هؤلاء الشعراء بهذه الأغراض حتى طبعوا بها رغم خوضهم في سواها




ملاحظة:يقال أن الحق دائمًا محمودًا إلا عند مدح الإنسان نفسه.واستثني على استثنائهم بأنه يجوز للإنسان أن يمدح نفسه في بعض المواقف كأن يدافع عن نفسه بإثبات بعض المناقب أو دحض بعض المثالب ,فإن كنت قد مدحت نفسي فيما سبق فلعل هذه المقولة تشفع لي =يعني مو غرور ونرجسية



أعتذر عن هذا الإسهاب ..فقد أحببت السائل واحترمت سؤاله فأجبت بقدر هذا الحب و الإحترام


خالص الود وطاقات ورد

**(( وبعد هذا الجهد والمثابرة والإجابات لا يسعني إلا أن أسجّل حضورًا ولكن دونما سؤالٍ فقد كفّيتَ ووفيتِ ،كما وفّى مَن سبقني ، لقاءٌ جميل مع شاعر عاشق أجمل ، وفقكم اللهُ لكلّ خير وإبداع ، وحقّق أمانيكم وما تصبون إليه ، وجعلنا جميعًا ممّن تخلّده ذكرى الطيبين وأشعار المخلصين ، تقبلوا فائق تقديري واحترامي ومحبّتي شاعرنا المِعطاء ))**

**(( وبعد هذا الجهد والمثابرة والإجابات لا يسعني إلا أن أسجّل حضورًا ولكن دونما سؤالٍ فقد كفّيتَ ووفيتِ ،كما وفّى مَن سبقني ، لقاءٌ جميل مع شاعر عاشق أجمل ، وفقكم اللهُ لكلّ خير وإبداع ، وحقّق أمانيكم وما تصبون إليه ، وجعلنا جميعًا ممّن تخلّده ذكرى الطيبين وأشعار المخلصين ، تقبلوا فائق تقديري واحترامي ومحبّتي شاعرنا المِعطاء ))**

ولا يسعني إلا أن أشكر لك هذا الحضور الأنيق الذي قد يكون مسك الختام إلا إن كان للمتألقة براءة رأيٌ آخر

ثم إني سعيدٌ بكلماتك التي غمرتني بها أيها الحبيب .أسعدك الله


خالص الود وطاقات ورد