وأي طن

وأي طن ....

ومــا وطـنُ الفقـيـر ســوى رغـيـفٍ
يُـكـفِّـرُ بـاسـمــه أعــتــى الـذُّنـوب

وهـــــل للـجـائـعـيـن فـــمٌ يُــنـادي
بغيـــر مـواجـع الـجَـوْفِ الغَـضـــوب

سـحـابـةُ عُـمــرهِ الـمــزروع نــخـلاً
تـبـعـثـر جـنـيُـهـا قــبْـــل الـمـغُـيـب

فــمــن لـلـمـرفـأِ الـمـحــزونِ خِـــلاًّ
يُـعـيــد الــمــوج لـلـرُّكــن الـرَّحـيــب

ومــن ذا يـمـلأُ الـجــوْف احـتـفـــالاً
وقـــد صـرع الغــلاءُ حِجـى اللبـيـب

أيّ وطن ذلك الذي يبحث عنه مسلوب الرّغيف إن لم يوفّر لنا الوطن القوت فكيف سنسمّيه وطنًا.

دمت مبدعًا أستاذي

مودّتي

هههه على رأي أحمد مطر :

إن لم يكن بنا كريماً آمناً
ولم يكن محترماً
ولم يكن حُراً
فلا عشنا.. ولا عاش الوطن!

تحياتي.

ومضة جميلة فعلى رأي سبينوزا الإنسان لا يولد مواطنا بل يصير كذلك،
ما جدوى التعلق بوطن يكيل لك الللكمات؟
مودتي تليق

أو كمن قال : ....... ولا ظل حائط
ومضة شعرية جميلة شاعرنا الفاضل
بوركت

أيّ وطن ذلك الذي يبحث عنه مسلوب الرّغيف إن لم يوفّر لنا الوطن القوت فكيف سنسمّيه وطنًا.

دمت مبدعًا أستاذي

مودّتي

شكرا لك اختي الكريمة على قراءتك الجميلة
الفقير لا يمكنه البحث في أي أمر اذا كان جائعا
وهذا ما تفعله حكوماتنا من تجيع شعوبها
حتى لا يفكروا بما هو ابعد من الرغيف
فالرغيف هو وطنهم ولا سواه

ذكرتني أبياتك بقول الشاعر: أحمد فؤاد نجم رحمه الله

يا فرحة قلوبنا رئيسنا ظريف ..
فُكهي ..
إبن نكته ودمه خفيف
فـ عهدك سيادتك فَرَشنا الرصيف
وآخر مُنانا الغُموس والرغيف

لغتك قوية وأبياتك الشعرية إطارا بهيا يزينه الفكر الرائع
صادق بوحك, بارع حرفك
دمت بهذا الألق.

ومضة شعر رائعة ومعبرة .. أي وطن هذا الذي تكن له الحب ويعجز عن منحك الحق في الحياة .. رائع يراعك وأطربني سجعك .. تقبل مروري

ومضة شعريّة قويّة بمعناها ودلالتها

دمت بخير شاعرنا
تحاياي

وهـــــل للـجـائـعـيـن فـــمٌ يُــنـادي
بغيـــر مـواجـع الـجَـوْفِ الغَـضـــوب

الله الله
ما أجمل هذا التصوير ، وما أصدق هذا البيت ، وما أروع هذه الحروف .

مودتي وتقديري