أهلا بك أيها الشاعر الجميل المتألق في هذه الزيارة الثمينة لنصنا المتواضع .
أما بعد ، فلا أعرف أنه إذا كان يجب أن ننظر للنص على أنه مجزوء الرمل ، فقد تنوعت القوافي والضروب ( إن جاز لنا أن نحدد الضروب ) فمرة جاءت : يا حبيبي لا تلمني إنني كنت الوحيد( تل وحيد)
ومرة جاءت : العيون ساهراتٌ والدموع حائراتٌ ( حائراتٌ ) وهكذا
فهل ينطبق على النص من أحكام ما ينطبق على مجزوء الرمل ،
أم تحسب شعر تفعيلة حيث تنوعت القوافي ! أم غير ذلك ؟
أشكرك أستاذنا وشاعرنا المتألق على هذا التعليق الجميل كصاحبه ، وهذه التعليقات والتعقيبات هي ما نطمح إليه من ذوي العلم والمعرفة أمثالك وأمثال جميع الأعضاء والأساتذة .
هذه القصيدة كتبتها في لحظة تدفق عاطفي موسيقي عتابي معاتب ومحب ، فسردت على حالها ، أما تصنيفها عروضيا ، فلست مؤهلا لأفتي في أمرها .
لذلك أتركها لأساتذتي الأفاضل من أمثالكم وعسى الله أن ينفعنا بكم وبعلمكم .
مليون تحية محبة
عدنان