حلبة (3) سباق التحدي لخريف 2013

كم تصعب المقارنة فكلّ قصيدة أجمل وأبهى من الأخرى

دام لحرفيكما الألق

مودّتي

دام هذا التألق وهذا الإبداع ، خريدتان رائعتان ماتعتان فيهما جزالة وبلاغة وصور شعرية وأدوات ربط .

الشاعران الكبيران الأخ نافع بوظو والأخ مؤيد حجازي أقولها وبصراحة قصديتان متألقتان فيها الكثير الكثير

للقراءة والاستزادة دمتم ودام شعركما الجميل ..

تم التصويت

حَتّامَ

أَعَاقِرُ أَحْلامَا

وَ إلامَ

أُقارعُ أوهامَا



امْتلَكَ الإقطاعيْ

أرضيْ

وَ يُريدُ البيدرَ أرقامَا



وأحتلَّ الصّهيوني

جَبَلي

مِنْ قبلُ ، وشرّدَ أَعْمَامَا


القَيصرُ !!

لا يقبلُ أبداً أنْ يبقَ يُرقّعُ

أَكمَامَا


إِيرانُ !!

تُغازِلُني كرهاً

تَحْقِنُنِي بِالعَضلِ

كلامَا


تُركيّا !!

أَقْسَمَ صاحِبُها

سَيُصلّي بالأمويْ إِمَامَا



البَحرُ !!

أساطيلٌ حَيرى

لا يَسَعُ مَزِيداً

أَقْدامَا


وَ أنَا فلاحٌ

أُمِّيٌّ

لا أَسمعُ للنّاسِ كلامَا


لَو أَفتى الحَاخامُ

وَ أَفْتَى

لَنْ

أَسمعَ أبداً حاخامَا.


فِيْ حلمٍ عربيٍّ

قالُوا :

أَخَلَطّتَ حَلالاً وَ حَرامَا


أمّا

الوَطنيُّ : فَلا تَحْلَمْ

قد يَجلِبُ حُلمُكَ

آثامَا


أمَّا الشخصيُّ : فَمَحْدُودٌ

لا يَقربْ حلمُكَ أَنْعَامَا


وا ..... !

كيفَ يُحاصرنيْ قَومِيْ

مِنْ حيثُ يَقولُونَ

نِظامَا


أَستورِدُ فِكراً

مُصطنعاً

وَ أُصدِّرُ

مَحصوليْ خَامَا


كلُّ الآلامِ

تُناشِدُنِيْ

صَمْتيْ مُمتلئٌ

أَلغامَا


خُمْسٌ مِنْ عقليَ

مَفتونٌ ..

لنْ يَحْكُمَ إِلاّ

إِعْدامَا


الخُمْسُ الثّانِيْ

مَشلولٌ

جمهورٌ يَحضرُ أَفْلامَا



والخمسُ الثّالثُ

مَسرورٌ

قناصٌ يَصطادُ حَمَامَا



والخُمسُ الرّابعُ

مَهمُومٌ

يَنعِي وَ يسبُّ

الإعلامَا


وَ الخمسُ الخامِسُ

مَسحورٌ

عرافٌ سَبقَ الأَيَّامَا




لكنَّ الأعداءَ اغْتاظُوا

فَأنَا غيَّرتُ

الأَعلامَا


كلُّ البُلدانِ لها علمٌ

ولوطنِيْ اثْنانِ ..

إِذا دامَا


جَيشانِ ..

وَ مَا خَشِيَا أَحَداً

وَ الثّالثُ شرَّعَ

إِجْرامَا


وَ يُلبِّدُ أعدائيْ جَوّيْ

فَيقُولُ الفُرقَاءُ :


.. سَلامَا


راياتٌ سودٌ فِيْ وجهيْ

وَ البِيْضُ البِيْضُ


.... (لأوبامَا)


هَلْ صارَ الأَقْصىْ

بِدارَيَّا ؟؟؟

وَ طريقُ القُدسِ مِنَ الهَامَه !



مِنْ عامِ النّكبةِ

مَقْهورٌ

مَذْ عاشَ النّاجُونَ

يَتَامَى


لَوْ شِئْتُ ...

سَأَعْصِرَ ذَاكِرتِيْ

وَ أُصَفِّيها

عَاماً ..

عامَا...


فِيْ داحسَ والغبراءِ

رَسَتْ


إِذْ مَطَرُوا عَنترةَ سِهامَا


وَ اشْتاقَ الذّئْبُ

لأَغْنَامٍ


مِنْ بَعدِ الأنْدَلسِ تَمامَا


والفِرَقُ ( احْتفَلُوا )

فيْ هرجٍ

وَ

يَهِدُّ المَرجُ الأقوامَا


هلْ كنتُ سَأشكوْ

مِنْ وهْنٍ

لَو ظلَّ الفُجَّارُ

نِيامَا


وَ تَصِيْحُ الأَشْلاءُ :

لماذا ؟؟؟

وَ يُشيرُ الإِرهابُ : خِيامَا !!


لا ...

لَنْ أستصْرِخَ أَمْواتَا

مُذْ دُفِنَ الميِّتُ

مَا قَامَا



مَنْ نصرَ

اللهَ

سَينصُرَهُ

و اللهُ يُعِزُّ الإسَلامَا

أسعدك الله أخي العزيز المتألق ::::مَنْ نصرَ

اللهَ

سَينصُرَهُ

و اللهُ يُعِزُّ الإسَلامَا نعم صدقت أنت شاعر وذكي وتعرف ماذا تقول ولماذا تقول وكيف تقول ومتى تقول راقت لي جدا الأخماس التي ذكرت فعلا ابيات فوق الوصف جمعت كل مايدور حولنا في هذه الأحاجي الممتعة الساخرة ورب الكعبة أنت رائع

زواجٌ عَمد

::

صُبِّي فَحُلْمُ الصُّبحِ نَجمي أَوَّلَهْ
ليلاً كَرِهتُ – وأنتِ قُربِي - أوَّلَهْ

صُبِّي فَكأسي في يَدَيكِ وَدَقَّــتي
اعْتادَتْ عليكِ وليلُنا ما أطولَهْ

صُبِّي فإنّي مُذْ رَشفتُ مِنَ اللظى
ما ذاقَ قلبي بردَ وصلٍ بَلَّلَهْ

*********

يا غُربَةَ الأشواقِ أَتْعَبَني النوى
فمتى أعودُ ولا أراكِ مُعَلِّلَهْ؟

أيكونُ غصباً أنْ أُحبَّ مواجِعي
أو أنْ أُطِلَّقَ ما أُحِبُّ مِنَ الولَهْ؟

أُمسي .. وأنتِ رَفيقةٌ ما اخْتَرتُها
أبداً.. ولكن أجبرَتني المرحَلَهْ

حَتَّى وإِنْ حَضَنَتْ يَداكِ جَوارِحي
و بَقيتِ عاشِقةً لها مُتَذَلِّلَهْ

حَتَّى وإنْ أسقيتِني.. كأسَ الهوى
وَرَسَمتِ شعراً ساحِراً ما أجْمَلَهْ

إِنِّي المُتَيَّمُ في دِمَشقَ و قِصًّتي
فوقَ الهُيامِ تَفَرَّدَتْ بالمَنْزِلَه

أوما تَرينَ الروحَ - مِلءَ قصائدي
مِنْ عِطرِها والياسَمينِ - مُبَلَّلَهْ

دَقَّاتُ قلبِيَ مُذْ شَعَرتُ بِحُبِّهَا
ظَلَّتْ تَقولُ - وغيرها مُتَقَوِّلَهْ -:

إنَّي نَذَرتُكَ للشآمِ حَبيبَها
وجَعَلتُها في جانِحيكَ مُدَلَّلَهْ

فاحفظْ فُؤادَكَ لللِّقاءِ وَ زِدْ بِهِ
حُسنَ القوافي العاشقاتِ المُذْهِلَهْ

*********

يا غُربَةَ الأشواقِ إنَّ قصيدتي
ليستْ بِحُبِّكِ والنَّوى مُسترْسِلَهْ

إنِّي وأنتِ السامِرانِ بلا هوى
والنَّاظرانِ ذهابَ كُلٍّ مَنزِلَهْ

::

م/ مؤيد حجازي

23/11/2013م

عزيزي مؤيد أحدُ أمرين إمَّا أن القصيدة فوق إدراكي ولم أصل للفكر الذي تكتب به أو أنَّ القصيدة واضحة الصعوبة في التراكيب ::لا يُفَسِّر طلاسمها عندي سوى البيت الأخير :::إنِّي وأنتِ السامِرانِ بلا هوى
والنَّاظرانِ ذهابَ كُلٍّ مَنزِلَهْ دمت أخي

من وجهة نظري أن هذه الحلبة أقوى الحلبات التي شاهدت منافساتها الليلة وحقا اقف حائرة لمن أصوِّت هنا ونظراً لما وجدت في كلتا القصيدتين من جمال سأتحفظ على تصويتي حتى أعيد النظر في المشاركتين مرة أخرى وثالثة ورابعة مودتي

المبدع الشاعر مؤيد حجازي

أمتعتنا حقا بقصيدك الهادف الفكرة

الساحر البيان ..الأصيل اللغة

فدمت مبدعا ودعواتي بالتوفيق صُبِّي فَكأسي في يَدَيكِ وَدَقَّــتي
اعْتادَتْ عليكِ وليلُنا ما أطولَهْ

كم اجتذبني قصيدك مفتتحا وختاما

وما بينهما من مشاعر هادفة زاد من

حسنها البيان في كثير من المواضع

القَيصرُ !!

لا يقبلُ أبداً أنْ يبقَ يُرقّعُ

أَكمَامَا

بحق رائع شاعرنا المبدع مرعي بوظو

ولكن استوقفني بيتك هذا

القَيصرُ !!

لا يقبلُ أبداً أنْ يبقَ يُرقّعُ

أَكمَامَا

كم أدعوك لتتأمل ( أن يبقَ )

هو فعل مضارع منصوب بعد ( أن )

فيكون ( يبقى ) منصوبا لا مجزوما

وأيضا البيت الذي آخره كلمة ( الهامه )

أرى قلفيته قد شذت عن بقية قوافي القصيدة

( ما ) وربما هي خطأ كيبوردي

خالص دعواتي لك أخي بالتوفيق

مبارك لنا أيها الكبيران هذا الانهمار الرائع والتدفق الشعري المائز
بوركتما ولكما دعواتي بالتوفيق
تحاياي

خُمْسٌ مِنْ عقليَ مَفتونٌ ..

لنْ يَحْكُمَ إِلاّ إِعْدامَا


الخُمْسُ الثّانِيْ مَشلولٌ

جمهورٌ يَحضرُ أَفْلامَا



والخمسُ الثّالثُ مَسرورٌ

قناصٌ يَصطادُ حَمَامَا



والخُمسُ الرّابعُ مَهمُومٌ

يَنعِي وَ يسبُّ الإعلامَا


وَ الخمسُ الخامِسُ مَسحورٌ

عرافٌ سَبقَ الأَيَّامَا

...............


مَنْ نصرَ اللهَ سَينصُرَهُ

و اللهُ يُعِزُّ الإسَلامَا

قصيدتك الرائعة تذكرني بقصيدة لي بعنوان أوباما

أوهاما تتبع أوهاما
فعلام التصديق علامَ

دمتم يا أهل عروبتنا
قد دام الذل لكم دامَ

لن نرجع للأقصى إلا
إن كنا حِمَمَا وحِمَامَا

لن نرجع بقيادة علج
ليهود يضحك بسّاما


.....................

قصيدتك أخي جميلة لن أفسد على القارئ رونق جمالها بذكر قصيدتي


مودتي

وبالتوفيق

إِنِّي المُتَيَّمُ في دِمَشقَ و قِصًّتي
فوقَ الهُيامِ تَفَرَّدَتْ بالمَنْزِلَه

أوما تَرينَ الروحَ - مِلءَ قصائدي
مِنْ عِطرِها والياسَمينِ - مُبَلَّلَهْ

دَقَّاتُ قلبِيَ مُذْ شَعَرتُ بِحُبِّهَا
ظَلَّتْ تَقولُ - وغيرها مُتَقَوِّلَهْ

الله الله ما أروع هذا الحب والعشق المتدفق في بحر قصيدتك المبدعة

بالتوفيق

أخي الغالي