حلبة (4) سباق التحدي لخريف 2013

لكلّ قصيدة مسحتها الجمالية الخاصة..

شكرا لكما..

تمّ التصويت..

بالتوفيق.

بوركت أستاذنا محمد , ونحن بدورنا نتمنى لكم التوفيق.
لكم تحية وتقدير ..

إلى الأمام دائماً -- وفقكما الله

بعيدا عن رأيي أرى أن المسابقة تحتاج تنسيق فكان لابد من أن تكون القصائد المتبارية لها نفس الشروط
وهنا أو هنا أو هناك تجد قصيدة لشاعر مثلا يفخر بنفسه أمام شاعر يفخر بأمته
هذا في حد ذلك ينهى التسابق قبل بدايته
أريد أن أقول أنى معترض على أسلوب السباق
يجب أن تكون هناك شروط واحدة من ناحية العدد والوزن والقافية والموضوع بحيث نعطى الفرصة للعدالة أما ما يحدث الآن فهو بدون مبالغة شيء مؤسف
شيء مؤسف أن أرى قصائد لا تمتلك نفس الحق ولا نفس الحرية وكأننا في حلبة المصارعة نضع وزن الناموسة مع وزن الفيل
يجب وضع شروط واحدة واحدة كأن نقول نريد 20 بيتا عن كذا على قافية كذا على بحر كذا ........هذا هو السباق أما ما يحدث الآن فلا علاقة له بالسباق بل سموه قرعة وتسلية لا معنى لها وحتى ولو كنت أنا الفائز فذلك رأيي فهناك من القصائد ما يجب ان توضع معا وهناك مايجب الا توضع معا

رويدك أخي الفاضل . أظنك قرأت شروط المسابقة , قبل أن تشارك بها
ومن جهة أخرى , فهذا هو الدور الأول سيدي , ولووفقك الله لاجتيازه , فسوف تعلم يقيناً , أنه سيكون للمواضيع بحراً وموضوعاً , لكنك آثرت الإنسحاب , بطريقة مؤسفة , ولا تليق بمن يحمل اسم دكتور, وتندرت بنعوت أطلقتها للمسابقة كقرعة ولخبطة وتسلية , بدون احترام لمن يشارك فيها , وجلهم ذوو شهادات علمية , تفوق شهادتك , وكأن لاهم لهم إلا المشاركة في ترهات ولخبطات كما سميتها.
فما هكذا تورد الإبل يا صاح .
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ..

عاد الشتاء حزيناً هدّه التعبُ
أرخى عمامته, يغتاله السّغبُ

قاد الغمام كذئب ٍهائج ٍجلف ٍ
الريح تتبعه, والبرد يقتصبُ

من بعد معركةٍ أوهت عزيمته
راياته خفقت , من زهوها تثبُ

الدفء مع جنده صرعى بأوديةٍ
والشمس قد هربت والوهج يضطربُ

خمس مضت سحباً تنثال مثقلةً
في قاع محنتنا ننأى ونغتربُ

القرحُ يحرقنا مع عجزنا جزعاً
والبعد ينحت أعماراً ويحتطب ُ

من عقم أحلامنا نجترّ ُسفْرتنا
من ضرع خيبتنا نُسقى ونحتلب ُ

بسماتنا سرقت , آمالنا نهبت
أعلامنا حرقت,والخير يُغتصبُ

من بعد طهر سنين الحسن تحضننا
القبح صار إماماً واستوى الجربُ

أضحى اللئام رؤوس الناس قاطبةً
أما الكرام ففي الأقفاص تحتسبُ

الشام مكلومة ٌتشكو مواجعها
نهر الدماء بسهل الورد ينسكبُ

الياسمين غدت أنسامه نتنٌ
لا عاشقاً جذبت والكل يجتنبُ

بات العراك على الدنيا ولذتها
ظفراً لأجله جلّ الناس تحتربُ

يا قاسيون سقاك الله مكرمةً
كنت الخميلة في الساحات تنتصبُ

والآن مقبرةً للراحلين ربت
غربانها نعقت , والبوم منطربُ

أهلي يكابدهم موتٌ ومخمصةٌ
الشيخ منكسرٌوالطفل مرتعبُ

والمرأة انكسرت من هول ما شهدت
مرآتها شجنٌ ,دموعها قربُ

إرحل بظلّك يا فصلاً يعاندنا
الشوق للصيف فينا اليوم يلتهبُ

يا بدر آبَ كفانا برد أزمنةٍ
عجّل إلينا فدرب الحق منحجبُ

الله الله الله على هذا العطر الأخَّاذ أستاذي العزيز حقا إستطعت أن تنجب لنا بهذه الابيات رائعةً من الروائع وكل القصيدة بعيدة كل البعد عن المباشرة أفكار جديدة سبك متين عبارات سلسة ,,,و و و و الكثير الكثير إلا أني استفسر فقط عن بعض الأمور :: كأني قراتُ العين ساكنة في (مع) بقولك
(القرحُ يحرقنا مع عجزنا جزعاً
والبعد ينحت أعماراً ويحتطب ُ) ليستقيم الوزن أو أنا مخطئة ,,,و هذا البيت :
(يا قاسيون سقاك الله مكرمةً
كنت الخميلة في الساحات تنتصبُ) لم أستوعبه تركيبا قاسيون , سقاك, كنت الخميلة ماذا تريد !!!!!! جمع و ك المخاطب !!!!1 حِرتُ فعلاً وأيضاً::(ظفراً لأجله جلّ الناس تحتربُ) كأني سكَّنتُ الهاء في لأجلهْ ,,أسأل فقط لماذا ؟؟؟
أما هذه فأعتقد أنها خطأ طباعة فقط حلَّت فيه الفاصلة مكان الواو (مرآتها شجنٌ ,دموعها قربُ)
عموما عذاً على فضولي ووالله لقد ابدعت مودتي

تلك العيون السّاهره

(1)
تلك الجواري الآسرهْ
اسْتهْدفتْ كرامتي
بخصْي ِ فَحْـلِ ناقتِي
وحرْق ِخبْز ملّـّتي
في حرْبها مع النُّجوم ِ
بميادين الفضاءْ.
تقْذفُني بتهمةٍ
مفادها :
ثقْبُ (الأُزونِ)..
منْذُ عودةِ الهُدى
منْ ْرحْلة الإسْراءْ!

(2)

تلك الصّحون الطائرهْ
للضّادِ لونٌ أحمرٌ يُـرْعبها
عُيونُها
تراهُ في مِداد ريشتي
منَ الفضاءْ .
أقمارُهمْ..جاهدة في رصْدهِ
منْ موعدِ الفجْرِ..
لآذانِ العشاءْ.
وتقتفي آثارهُ
في ثُلْثِ ليْلنا الأخير دائمًا
بلا عناءْ.!
تجُسُّ أنفاسي
وتفْحصُ الشَهيقَ والزّفير..
في مخابر الهواءْ.
قدْ أكّدتْ فحْوى التّحاليلِ..
بأنّ منْفذ النّزيفِ قاتلٌ
وأنّني حكايةٌ حزينـة ٌ
فصولها الفناءْ.
وأثبتتْ كلُّ دراساتِ التّقارير لديهمْ
أنّ كلْمي نَزّ بالنّـجيــعِ..
والرّضــابِ..
والدّمُـوعِ..
والدّمــاءْ !

(3)

تلك القلوب المـاكرهْ
في ديـمةٍ منَ الضّمير الوارفِ الذي انْبرى
منْ تحْتِ جدْأل العقيدةِ التي نحْيـا بها
اسْتعْسرَ الأمْرُ عليها فجْأةً
لمّا اسْتحالَ النّزْفُ ضادًا..
لا كمثلهِ الحًروفُ..
في لغاتِ الأرْضِ..
والسّماءْ.
يا أيّها الحرْفُ المقدّسُ..
الذي يكتبني
حِبْرٌ.. دمي
وذا الفُؤادُ مِحْبرهْ
جيشٌ.. فمي
به الحُروفُ..
في نزالِ الموتِ لي.. ميسرةٌ
وميْمنهْ.
في ثورتي السّلامُ..
والسّلامُ في رُبوعهمْ
لكلّ أحْرار الورى مشْنقـةٌ
ومقْصلهْ.

(4)

تلك العٌيون السّاهرهْ
هلْ علمتْ
بأنّ ضادي معْلمٌ؟
كنجمةٍ قطْبيّةٍ
أو درْب تبّانٍ..
بهاتن الظّلام دلّني
حيثُ الهوى
ياواحة الفكرِ التي نحن بها
طيوب ورْدٍ..
ونمــاءْ.
نحنُ لها
بالموتِ نحْيا قبْلـة
بها التّقاةُ تـهْتدي
لجنّـةٍ فيْحـاءْ
نحنُ لها
((لا تحْسبنّ)) موتنا
نهاية
فنحْنُ عنْد ربّنا بإذْنهِ..
((أحْياءْ )).




شعر/ سليمان فدول
ملتقى رابطة الواحة

جميل عزيزي ولكني ظننت أن المسابقة في الشعر العمودي فقط !!!!! أحسنت سيدي

الله الله الله على هذا العطر الأخَّاذ أستاذي العزيز حقا إستطعت أن تنجب لنا بهذه الابيات رائعةً من الروائع وكل القصيدة بعيدة كل البعد عن المباشرة أفكار جديدة سبك متين عبارات سلسة ,,,و و و و الكثير الكثير إلا أني استفسر فقط عن بعض الأمور :: كأني قراتُ العين ساكنة في (مع) بقولك
(القرحُ يحرقنا مع عجزنا جزعاً
والبعد ينحت أعماراً ويحتطب ُ) ليستقيم الوزن أو أنا مخطئة ,,,و هذا البيت :
(يا قاسيون سقاك الله مكرمةً
كنت الخميلة في الساحات تنتصبُ) لم أستوعبه تركيبا قاسيون , سقاك, كنت الخميلة ماذا تريد !!!!!! جمع و ك المخاطب !!!!1 حِرتُ فعلاً وأيضاً::(ظفراً لأجله جلّ الناس تحتربُ) كأني سكَّنتُ الهاء في لأجلهْ ,,أسأل فقط لماذا ؟؟؟
أما هذه فأعتقد أنها خطأ طباعة فقط حلَّت فيه الفاصلة مكان الواو (مرآتها شجنٌ ,دموعها قربُ)
عموما عذاً على فضولي ووالله لقد ابدعت مودتي

شكراً أيتها الفاضلة على هذه القراءة الرائعة , وشكراً لرأيكم الذي أعتز به.
بالنسبة لملاحظاتكم التي تنم عن دراية ومعرفة شعرية بديعة , فاسمحي لي بتفصيلها
نعم كنت محقة , فقد سكنت العين في مع, وهي لغة , وإن كان فتحها أفصح , وقد قال بذلك كثير من علماء العربية , وهناك شواهد شعرية كثيرة لتسكين العين .
بالنسبةللملاحظة الثانية بخصوص سقاك الله , فقد جعلتها دعاء لله عز وجل بأ يعود بالمكارم على هذا الجبل ,الذي كان أيكة وارفة ومعلماً جميلاً ,ثم غدا كما وصفته بالبيت الذي يليه , مقبرة.
ظفراً لأجله , لم أسكن الهاء سيدتي , مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن ,
أما الملاحظة الأخيرة ,أكيد الفاصلة هنا وليس الواو , وقد جاء هذا البيت مخبونا , مستفعلن فعلن , متَفْعلن فعلن.
لكم تحيتي وشكري على جمال المرور, وأرجو أن أكون وضحت بعض ما التبس..

شكراً أيتها الفاضلة على هذه القراءة الرائعة , وشكراً لرأيكم الذي أعتز به.
بالنسبة لملاحظاتكم التي تنم عن دراية ومعرفة شعرية بديعة , فاسمحي لي بتفصيلها
نعم كنت محقة , فقد سكنت العين في مع, وهي لغة , وإن كان فتحها أفصح , وقد قال بذلك كثير من علماء العربية , وهناك شواهد شعرية كثيرة لتسكين العين .
بالنسبةللملاحظة الثانية بخصوص سقاك الله , فقد جعلتها دعاء لله عز وجل بأ يعود بالمكارم على هذا الجبل ,الذي كان أيكة وارفة ومعلماً جميلاً ,ثم غدا كما وصفته بالبيت الذي يليه , مقبرة.
ظفراً لأجله , لم أسكن الهاء سيدتي , مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن ,
أما الملاحظة الأخيرة ,أكيد الفاصلة هنا وليس الواو , وقد جاء هذا البيت مخبونا , مستفعلن فعلن , متَفْعلن فعلن.
لكم تحيتي وشكري على جمال المرور, وأرجو أن أكون وضحت بعض ما التبس..

فعلا كفَّيتَ ووفيتَ وأعتذر فما أنا والله الا شويعرةٌ مازالت تحبو في أفقكم الرحب لم أتعلم العروض ولم أكتب الشعر إلا ممارسة وأستمع الأبيات وتقبلها أذني أو لا تقبلها كنتُ فضوليةٌ أكثر من اللازم ولكن ما سألتُ واستفسرت إلا لأتعلم ولا يطرأ على بالك غير ذلك حفظك الله ورعاك واستميحك عذرا مرةً أخرى مودتي وجل تقديري

شاعرنا المجيد بشار البدوي العاني

أمتعتنا بحق لغة ومعنى وبيانا وشاعرية

وحبكا وسبكا وموضوعا

دمت مبدعا أخي ..وكتب الله لك التوفيق

شاعرنا المبدع سليمان فيدول

لحرفك ألقه ولمعانيك جمالها

وإبداعك مميز

لك الدعوات بالتوفيق

شاعرنا المبدع سليمان فدول

لحرفك ألقه ولمعانيك جمالها

وإبداعك مميز

لك الدعوات بالتوفيق

أشكرك الشكر الجزيل يا أختاه
على الأخلاق العالية والأدب الرّاقي
وبارك الله فيك.