حلبة (6) سباق التحدي لخريف 2013

السلام عليكم جميعا اخوتى فى الله
ما قلت الا حقا وما عدت للسباق الا احتراما للواحة الكريمة حيث عابوا على طريقة الانسحاب فقلت معهم حق في هذه
اعود لاجل عين وراس الواحة احتراما وتقديرا اما بخصوص قصائد غيرى فقد تداخلت هنا وغير هنا وتفقدوا ذلك في غير موضع حيث قصيدة مشابهة نصحت بنفس النصيحة ابتغاء وجه الله الكريم ورأيي واحد وما قلت الا خيرا لوجه الله
فإن أخذ به أخى خالد فبها ونعمت وإن لم يأخذ فأجرى على الله الواحد القهار ..فقد أديت ما رأيته صوابا لا غرض لى ولا مصلحة وهذا ردى على التداخلات كلها ولن أرد من جديد فقد أديت واجبى أمام الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقديرى وحبى للجميع وأسأل الله أن يوفق الإخوة في السباق وأن أرى أجمل واحة في الدنيا واحة الثقافة والمعرفة والنور الواحة الثقافية واحتى الكريمة

تم التصويت .
بالتوفيق للشاعرين المبدعين.
تحيتي وتقديري..

تم التصويت

بالتوفيق للشاعرين الكريمين ..

مبدعان جميلان سعدت بمصافحة حروفكما الندية

قصيدتان رائعتان
كنتما رائعين

بالتوفيق لكليكما

شكراً لكما

حقاً تصعب المقارنة
ولكن تم التصويت للقصيدة التي أعجبت بها .

دمتما بخير

تحيتي

بورك العطاء والسناء والبهاء...شاعران مُجيدان!

أخوكما:

فوزي الشلبي

قصيدتان ترفلان في ثياب الألق
دمتما في خير وود

شكرا أخوايا الشاعرين المتألقين محمد أبو كشك و خالد بلغيث على ما جادت به قريحتكما و متمنياتي لكما بالتوفيق.

تحاياي و تقديري.

كنت رأيتك يا محمد تكثر القول بأن في قول منافسك في البيت التالي وما يعتبر مبالغة لا تقبل:
لــي إلــى ســدرة الـكمال بُـراقٌ
يـرسـم الـحرفَ فـي جـبين الـثريا
والحقيقة أن البيت جميل شعريا وصورة مميزة ، وفيه ما لا يخفى من الاعتداد والطموح ، ولكنه لا يعتبر من المبالغات الممجوجة أو غير المقبولة ذلك أن الشاعر لم يقل هنا سوى أنه يطمح للرقي بحرفه كي يكون عاليا مسموعا يراه الناس كما يرون الثريا ، وتوظيف البراق هنا كناية عن الطموح توظيف جميل ومميز لما يحمل البراق من معنى الوسيلة الظاهرة الشريفة الصادقة الراقية للأعلى. ولو كان الشاعر قال ما يعني أنه ملك الكمال لعبنا عليه ذلك ، ولكنه قال بأنه يسعى رقيا لسدرة الكمال ببراق الموهبة والطموح وهذا مما يقبل بل يستحب في كل نفس ... الترقي نحو الكمال بالوسائل الشريفة الصادقة.

كـل غـيداءَ مـن قصيدي ستبقى
وســواهُـنَّ ســـوف يَـلـقَيْن غَـيّـا
أما لو كنت قلت هذا البيت فيه مبالغة ثقيلة لكنت وافقتك إلا إن كان الشاعر أثبت أنه أشعر من خلق الله بلا منازع قديم أو حديث ، وهذا لعمري مما لا أحسبه مستطاعا ، وإن المتنبي على عظيم اعتداده بنفسه وبشعره لم يقل بمثل هذا ، ولا عرفت شاعرا نسف شعر غيره لمدح شعره وإنما ربما فاضله عليه أو آثره على غيره.
وخلاصة القول أن الاعتداد بالنفس وبالأهل وبالشعر هو من أغراض الشعر على مدى العصور ، وللشاعر أن يعتد بما شاء فيصدقه أمره أو يكذبه ، وسيميز الدهر ما هو قول مما هو تقول.
وإن الذي نقرأه هنا في شعر خالد هو مما يعد شعرا واعدا بالكثير من الألق ، ولكن لعله استعجل مثل هذا الاعتداد ، ونسأل الله أن يكون أهلا له يوما!

تقديري لكما