نفثة مكلوم لا شكاية مظلوم ...

قد كنت فوق حصان سبقٍ مقبل ٍ**وعليه تركب يا فتى الفتيانِ
وكأن شعرك فوق ظهرك حلةٌ *** نسجت من الأنغام والألحان
وكأنّ ليلى في انتظار حبيبها *** ترنو إليه بلحظها الفتانِ
غزلية والصبر جمله الرضا *** قد صغتها في غاية الإتقان
صبرا جميلا يا على ولا تقل *** يا ليتنى أو كان بعض توانى
فلقد رأيت سفينها وشراعها ** سهل القياد على خطى الربان

لا تعجلنّ إذا الأمور تكشفت **** *فالأمرُ أوضح من رؤى اليقظان ِ
ما هكذا كان السباقُ ولم يكن **** نقصٌ بدا في كفة الميزان ِ
لولا البكور بعرض وجه قصيدتي *** لنهضتُ في سيري وفي جرياني
لكنها الأقدارُ ليس بنافع ****** فيها بكاءٌ أو تندم عان ِ
فاللهُ يجزي منْ أشار بنشرها ***** يا ليته يأتي مع البرهان ِ

يجزيك ربي الخير .. قلت فسرّنا
في حرفك الفتّان سحر بيان

ورسمت بالقول الشعور يزفّه
للعرش حلو النقش بالألوان

فاحتالت الأبيات أغواها الرضى
وبلحظة فرّت من الميدان

وبلجنة التحكيم قدّر بعضنا
ردّ القصيد .. فخفّ في الميزان
***
ولقد أشرتُ بنشر نفثة شاعر
ثرّ الحروف ملوّع الوجدان

لأزيد في وهج المكدس حولنا
من درّ حرف ساحر فتّان

وأزيدُ صدقا لا أُجامل .. كان في
تغريدك الحاني على الأغصان

ما راق من حلو القصيد مبارزا
حرف "الفتون" مُطاعن الأقران

وتنافسا ما ضرّ أيّهما أحاز
السبقَ أم نال المحلّ الثاني

فالفوز كان لمهرجان حروفنا
ولكل قلب بالرّضى مزدان

ولكل من مرّوا بنا وتفيأوا
ظلّ القصيد بدوحِه الفينان

فاهنأ بنيّ وقرّ عينا ..ليس في
الإبداع من ربح ومن خُسران

يا الله كم يشدني البيت الذي يحمل جرس الشعر وقوة المعنى وحكمة الأدب

أخي الفاضل لقد قرأت نفثك وشكواك وقرأت تعليقاتك وتعليقات القراء وخصوصا الأخ محمد كشك والأخت آمال المصري

ولن أزيد على بيت الأخت آمال فقد إختزل كل الكلمات

فاهنأ بنيّ وقرّ عينا ..ليس في
الإبداع من ربح ومن خُسران

قد كنت فوق حصان سبقٍ مقبل ٍ**وعليه تركب يا فتى الفتيانِ
وكأن شعرك فوق ظهرك حلةٌ *** نسجت من الأنغام والألحان
وكأنّ ليلى في انتظار حبيبها *** ترنو إليه بلحظها الفتانِ
غزلية والصبر جمله الرضا *** قد صغتها في غاية الإتقان
صبرا جميلا يا على ولا تقل *** يا ليتنى أو كان بعض توانى
فلقد رأيت سفينها وشراعها ** سهل القياد على خطى الربان

شكر الله لك .

هذا كثير على مثلي أخي الكريم .
حفظك الله ورعاك .

يجزيك ربي الخير .. قلت فسرّنا
في حرفك الفتّان سحر بيان

ورسمت بالقول الشعور يزفّه
للعرش حلو النقش بالألوان

فاحتالت الأبيات أغواها الرضى
وبلحظة فرّت من الميدان

وبلجنة التحكيم قدّر بعضنا
ردّ القصيد .. فخفّ في الميزان
***
ولقد أشرتُ بنشر نفثة شاعر
ثرّ الحروف ملوّع الوجدان

لأزيد في وهج المكدس حولنا
من درّ حرف ساحر فتّان

وأزيدُ صدقا لا أُجامل .. كان في
تغريدك الحاني على الأغصان

ما راق من حلو القصيد مبارزا
حرف "الفتون" مُطاعن الأقران

وتنافسا ما ضرّ أيّهما أحاز
السبقَ أم نال المحلّ الثاني

فالفوز كان لمهرجان حروفنا
ولكل قلب بالرّضى مزدان

ولكل من مرّوا بنا وتفيأوا
ظلّ القصيد بدوحِه الفينان

فاهنأ بنيّ وقرّ عينا ..ليس في
الإبداع من ربح ومن خُسران

الله الله

لله درك !
ذلك ما كنتُ أبغي.

لي عودة إن شاء الله ورد يليق بمقامكم .
حفظكم الله .

فاهنأ بنيّ وقرّ عينا ..ليس في
الإبداع من ربح ومن خُسران

يا سلام رائع هذا الكلام رائع استاذتنا ربيحة ما شاء الله
أرى أن هذه النافذة صارت مساجلة في قمة الروعة بهذا السجال والحوار الشعري ,,هذا هو السباق الحقيقى ,,هنا تظهر المقار نة بين جنس واحد من الفن المتناغم على وزن وقافية واحدة كنت أقلّكم فيها فنًا وكنتم أنتم من له الغلب أساتذتى
حقيقة مذهل ما تحمله نافذتك اخى على هنا انها صارت احلى حتى من السباق

يجزيك ربي الخير .. قلت فسرّنا
في حرفك الفتّان سحر بيان

ورسمت بالقول الشعور يزفّه
للعرش حلو النقش بالألوان

فاحتالت الأبيات أغواها الرضى
وبلحظة فرّت من الميدان

وبلجنة التحكيم قدّر بعضنا
ردّ القصيد .. فخفّ في الميزان
***
ولقد أشرتُ بنشر نفثة شاعر
ثرّ الحروف ملوّع الوجدان

لأزيد في وهج المكدس حولنا
من درّ حرف ساحر فتّان

وأزيدُ صدقا لا أُجامل .. كان في
تغريدك الحاني على الأغصان

ما راق من حلو القصيد مبارزا
حرف "الفتون" مُطاعن الأقران

وتنافسا ما ضرّ أيّهما أحاز
السبقَ أم نال المحلّ الثاني

فالفوز كان لمهرجان حروفنا
ولكل قلب بالرّضى مزدان

ولكل من مرّوا بنا وتفيأوا
ظلّ القصيد بدوحِه الفينان

فاهنأ بنيّ وقرّ عينا ..ليس في
الإبداع من ربح ومن خُسران

وَلَكُمْ بمثل دعائكم وزيادة ****** **مزدانة بالخير والإيمان ِ

بالحق جئتِ ولم تبالي بالذي ***** يدعو إلى الإحراج والأضغان ِ

فرأبتِ بالقول المفصّل بيننا ***** منْ غير إجحافٍ ولا بُهتان ِ

هذي ربيحة .. منْ كمثل ربيحةٍ*** في روعة الأنغام والألحان ِ

يهوي إليها القولُ منقادَ الخطى*** فتصوغه في أحسن الأوزان ِ

فكأنّ نظم القول من منطوقها *** الدرّ فوق ترائب النسوان ِ

وتريك من صفو الوداد مودة *** فكأنها من خيرة الخلان ِ

طُبعتْ على كرم الخصال فيا لها ** من خلة طُبعتْ على الإحسان ِ

عنوان يدل على ما أعرفه فيك من حكمة في الحكم وسموق في الخلق ، وقصيدة تؤكد ما أعرف منك من موهبة تتفتق عبيرا وتزهر كثيرا وتنضج سريعا.
إن التنافس ليس هنا إلا وسيلة حث وبيئة تشجيع لمواهب شعري وملكات وقادة في شعراء مميزين في أفياء الواحة ، والأمر كما قال الكرام ليس إلا عرسا شعريا ومنبرا أدبيا لكل راغب في أن يشارك ولا يعارك وينافس ولا يناجش.

وأنت تعلم رأيي فيك إنسانا حكيما دمث الخلق ، ورأيي فيك شاعرا صاحب موهبة مميزة يزينها علم واسع وخلق كريم وأداء مميز ، وأثق بأنك مؤهل دوما للمنافسة على المراكز المتقدمة من المسابقة بل ومن أي مسابقة شعرية ، وإنك بقليل من العناية بحرفك وعدم الاستعجال عليه قادر على الفوز بأية مسابقة شعرية ذلك أن لك أسلوب واضح وبصمة تميز أداءك وقدرة على النظم المتين عالية.

أما نفثتك فتفهمها ونقدرها ، وأما المسابقة فلها أحكامها وظروفها ، وقد يفوز متنافس على متنافس يفوقه متى استهان به أو غفل عن المطلوب للفوز ، بل وربما لأسباب مختلفة أخرى ، ولو أن التنافس عاد لكان الفوز من نصيبه ، وهناك من شارك في دورات سابقة ولم يتأهل وواصل وصابر وثابر في دورات تنافسية تالية حتى فاز بالمسابقة فالأمر ليس إلا أكثر من تنافس شريف ووسيلة حث وتشجيع على تقديم شعر راق وأداء جميل ولا بد من فائز في مثل هذا فإن لم يكن أنت فغيرك ، وأعرفك حكيما لن تنشغل بلعن الظلام بل ستضيء شموع موهبتك وتعود منافسا بقوة على لقب دورة مقبلة.

أشكر قصيدتك وأشكر حكمتك ووعيك بارك الله بك ودمت مبدعا!

تقديري