هدوء .... صمت .... رؤوس عليها الطير ....عند ذلك الركن الشرقي بالوادي وعلى ضفاف نهر النيل وفى البقعة الخضراء المطلة على النهر والمليئة بكل أنواع الزهر المختلف ألوانه أسامر قمري كل ليلة ، .... تغريد طيور ليلية..... غدير ماء..... نسائم أريجها يطغى نشوة للنفس ... سماء نسجت بخيط حرير اسود يتخللها ثقوب بيضاء وفى وسطها هالة ... خمائل ذات بهجة تتراقص فروعها مع هذه السمفونية الخلابة فتتألف وتتكامل ، إنها روعة الخالق فى تدبير صنعه، وكأنها جنته فى أرضه.
هنا أرقد.