و الله لا أدري ما أقول
إما أني لم أقرأ النص الشعري جيدا
أو أن هناك خلل في تركيبي الفهميّ
أرى أن النص كلاسيكي بعيد عن الرمزية واضح المعالم ,
ليس فيه من السوريالية غير سؤال الشعر له ,
الشعر يسألني , و هي استعارة مكنية .
لذا و لأنه لم يتماد في السوريالية فنقول أنه قصيدته تنطوي تحت
مسميات بلاغية :
هَلْ كانتْ شواطئُنا
قصيدةَ ياسمينٍ
شَهْدُها ما زالَ ينْظِمني ؟
أدخل التشبيه المجمل بالاستعارة المكنية ثم أتبعها بـكناية :
أَوْ أنَّني جُرْحُ الكَمانِ
إذن لا سوريالية و لا رمزية حداثية إلا في رفض متون الليل مباركته و الشعر
بل قصيدة كلاسيكية العجينة جديدة القالب , فيها استطاع الشاعر مزج عدة شخصيات أبدع منها شخصية قصيدته .
محبتي لك أبا عبد المجيد , و دمت في تجديد و تحليق .