أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: زكية الغبية

  1. #1
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    Question خازوق الكتابة..!



    خازوق الكتابة..!

    لي صديق اسمه محمد صوانة ، رجل محترم ، هادئ ، رغم صلابة اسمه الثاني .. سألني ذات يوم عن فائدة الكتابة ، قلت : تسألني عن فائدة الكتابة ، وأنت العارف.. لكنني قد أضيف شيئاً مختلفاً - دون إعداد مسبق - إلى ما عندك، ولا أعرف أين سينتهي الأمر:

    الكتابة يا صاحبي ، كلام ، حروف مخلوقة قبلنا ، مُسخرة لنا ، فيها اللون والطعم والرائحة ، والحركة واللون .. هنا مكمن السر في كيفية التعامل مع مكونات الكلمة / الحرف .. منها تنسج ثوب القصة أو أعمدة الشعر أو متاهات الرواية..!
    هذا المنتج الذي نسميه الكتابة ، في عصرنا لا يسمن ولا يغني من جوع ،إلا الذين يعرفون مسالك الممالك ودروب الهوى والبارات ، وغير البـّارّات ..!
    لذلك ، لا تندهش إذاعلمت أحوال الكـُتاب والفنانين الذين يحملون بعض هـَم وبعض وجع ، هؤلاء يدفعون الثمن كثيراً ، بخاصة العائل منهم والمُعال ، والعليل الذي لا يستقيم له حال في دارالفاقة ..
    هنا مربط البعيرالأجرب ، فلا قطران ، ولا بيداء يفرّ إليها من تجهم الراعي بعد أن ابتلع الغنم والرعية، فليس أمامك سوى (الوليـّة، تفش خـُلقك فيها وفي عيالها الذين هم من صلبك) ..
    هنا يا سيدي العارف ، تـُفاجأ وأنت المثقف المطلع ، وأنا معك ، بأن هناك أموراً فاتتنا منذ زمن ، وما محاولاتنا إلا ترقيع رتق درس ..!
    ونفاجأ بأن الأمة تنام في شهر الدبس..
    أما ماهية الكتابة وتركيبها الكيميائي ، فهي شيء مـُدحبر ، كالحنظل،يشفي أو يقتل .. ورغم ذلك يقبل عليه البعض / أمثالنا / رغم عدم التيقن من النتائج .. فنصول ونجول تحت مظلة التورية والاستعارة ، وننخرس في المواسم ، حين يفكر الواحد مثلي في طلب تأشيرة زيارة ، للسلام على أبيه الميت ، بعد أن فاته قطار الحياة ولم يودعه ، حيـّاً أو ميتاً..!
    الكتابة ، مسمار، يفوق مسمار جحا ، أومهماز، أو خازوق، كل واحد منا وحظوظه، حسب تفاسير وفهم الرقيب النذل المفطوم على لبن المخابرات وقلة الأخلاق والتربية..
    انتبه ، نحن نكتب عن الكتابة بحد ذاتها ، فقط لا غير (!) ولم نكتب عن شيء آخر له علاقة بالحكومة الفلانية العميلة أو القواد السكير والراقصة الفلانية التي تتقاضى في سهرتها مئة ألف دولار ، غير العرق ، بحيث تساوي ليلتها راتب مئة مثقف من الكحيانيين أمثالنا..
    لا غضاضة في ذلك يا صاحبي صوانه..
    لا تغضب ، نحن أصحاب رسالة..؟!!!!
    فالصوانة، التي تلتقي بأختها تولد شرراً من القدح .. لذلك ، حين تكون صوانتك في عمان مثلاً ، والأخرى في مغارة عند الحدود المشتركة بين تيمور الشرقية وأمها أندونيسيا ، أو في مغارة جعيتا اللبنانية ، أو في مصح سلوفاكي لتنمية الفحولة ؛ حيث ترى مسؤولاً عربياً وآخر إسرائيلياً (بالزلط) في مسبح ساخن واحد (!) تقدح في ذهنك فكرة مغايرة، وتقول :
    مال هذا العبد ، الحسن بن سلامة ، يريد توريطنا في شرر ٍ نحن في غنى عنه، والدنيا حولنا كلها قش هشيم ..؟
    فتقلب وجهك نحو تايلاند ، وتطوف على أشباه حريم وأشباه رجال عند الشواطئ ، لتبرأ من علة صنعتها لنفسك في التو واللحظة (!) وعند نهاية البرء ، قبل تسونامي بالطبع ، يقولون أنك بحاجة لغذاء مكين، فأنت قادم من عند المزروعات المُهرمنة ، والدجاج الذي لا تحمله سيقانه لأنه كبر فجأة بسبب المـُزارع الزنديق الذي دس له هرمونات الخيول بدل حبيبات الشعير ، كما يدسونها للبعض فترى لحاهم وشواربهم غزيرة عند سن العاشرة، وكأن في الأمر شيئاً لا نعرفه..!
    عند الشاطئ ذاته تجلس على طاولة مع (ربعك) ، تسألك نفسك اللوّامة: أين يذهبون بالدجاج الذي ذكرناه، وتزن الواحدة منه ثلاثة أرطال، وكأنك لم تحضر وليمة دجاجية في أحد المخيمات التي تشبه المصحات العقلية.. فتتعوذ بالله من الشيطان العربي الرجيم ، وتنظر إلى فتحة في منتصف الطاولة ، فإذا برأس قرد ، يشبه رأسي تماماً من حيث الحجم والعينين ، يجزونه من فوق، حياً ، لتأكل من دماغه .. يا للهول ، تكتشف أننا بحاجة لأدمغة ، بعد أن تم مسحها في الوطن الحبيب ، فيحرك فينا القرد غريزة تكلم عنها داروين من قبل .. فتقوم بحثاً عن الإناث ، فتجد بعضهن تحت الطاولة، يعبثن بنصفك السفلي..!
    تطن بعوضة غابة رطبة ، تعضك ، وتشرع كفك كسيف عنترة الكذاب: واعروبتاه..!!
    تركض ..
    تركض وخلفك قطيع يتعربش بأطرافك ، فأنت / المثقف الأديب المهم صاحب الرسالة / لا يجوز لك أن تكون في مثل هذا الموقف ..
    أتخاف من بعوضة ، أم من آكلات واسعات الأشداق .؟!
    ..
    تتصبب عرقاً ، وتشعر أن روحك تتصعد إلى حلقومك ، لولا رحمة الله ، فتصحو على يد تربت عليك :
    بسم الله ، خير ، مالك يا زلمه.. بتهلوس ولا جالك كابوس . .؟؟؟
    وبلهجة تشبه التايلاندية تقول لها (إيش ، فـِش اشي، لشو شايف وشك ناشف) ..؟!
    فتستحي من نفسك ، ولا تجد ما تزيد ، تغسل وجهك ، وتخرج بلا فطور إلى مكتبك، تمسك القلم والورق وتبدأ الكتابة..!
    الكتابة..؟!!
    عن ماذا يا ترى ..؟!!
    وإذا كتبت ، كيف يفهم هؤلاء أنني لا أعني الحكومة أو ذلك الرجل الذي يرمقني كل صباح ويسلم علي من دون سابق معرفة ، ويكيل مديحاً بحجم الحقد عنده ..؟
    أكتب .. لا أكتب .. أكتب..
    مطلوب منك الكتابة ،حتى تـُبيّض السواد في ذلك العمود المنتظر في الصحيفة..
    نعم ستكتب..
    كان ياما كان ،
    لي صديق اسمه حسن .. لم يكن كالشاطر حسن...
    وفجأة قمتُ وخطفت منك القلم : أخ منك يا ابن صوانة، تريد أن تسألني عن الكتابة وكيف كتبت هذا الكلام الذي أعلاه ..؟
    والله العظيم لاأعرف ..
    ولم أتحرك من مكاني، وما خرجت من البلد، (أصلاً لا يعطوني تأشيرة زيارة، لأنهم لا يعرفون جنس وثيقة السفر).. هم أولاد الكلب أخبروني بذلك، ألم تكن تسمع الحكاية معي ..؟!
    ..

    أدرجت هذا الكلام وفي نفسي شيء قد لا أقوله لاحقاً ..!!
    ..

    ملاحظة متأخرة / أحاول قدر الإمكان الهروب من بعض كتابات المستعربين .. خجلت من قراءتها ، وعجبت من التعليقات عليها .. !!

  2. #2
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    Question شيكولاته ...


    شيكولاته

    لم يكن مستعجلاً هذه المرة ، فهو يعلم ما ينتظره خلف معبر رفح ، حيث الحصار المبطن ..
    بين يديه قطعة خبز جافة ملفوفة بورقة جريدة ممزقة ، يخبئها لطفله الصغير الذي بدأت نظرات عينيه تتثاقل بحزن يتكوم على جسده الناحل ..
    أخرج الأب قطعة الخبز ، قربها من فم الطفل ، لم يستجب كعادته ، بقيت عيناه مفتوحتين على الشمال المحاصر ..
    ألقى الرجل قطعة الخبز بعيداً ، نظر إلى الورقة بين يديه ، لفته عنوان يقول :
    (ينفق الشرق الأوسط أكثر من أربعة مليارات دولار سنوياً على الشيكولاته ..!)
    ..
    قضم الورقة ..
    وبكى ..
    ..

  3. #3
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    Question زكية الغبية

    زكية الغبية

    سألت زكية المتثاقفة :
    هل قرأت تلك الصفحة البارحة ..؟
    قالت : نعم ، لكن لم أفهم ، ولم أعلق .
    قلت : ماذا تفعـلين إذن .؟!
    قالت: أحمل ختماً عليه أربع كلمات ..
    طاخ طيخ ، حتى ختمت 600 مرة ، من دون قراءة ..
    هذه مهمتي الشخصية ..
    قلت : أنت ذكية ، وختم الصفحات يؤكد أهمية الختم ..!!
    سكتتْ بغباء ....

  4. #4
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي


    ...
    ثم سألتها : وماذي تشتغلين يا زكية ..؟
    قالت: أبداً .. بلا عمل ، أحب الجلوس على الدرج ،
    آخذ من تحت وأحط فوق .. ولا يهمني شيء ..!!
    قلت: برافو يا زكية ( وخشيت أن تضيف حرف الألف للبرافو..!! )
    ..
    علمت مؤخراً أن لزكية ثلاث معاونات ...!!

  5. #5
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي



    ....

    وبعد فترة من الزمن ، قالوا أنهن خرجن لجهاد النكاح ..
    وبقين هناك فترة تجاوزت تسعة أشهر ...!
    ..
    ثم رأيتهن في أحد المنتديات ، يكملن الجهاد ..
    برافو يا زكية ..
    ...

المواضيع المتشابهه

  1. قصة أعجبتني للقاصة العربية زكية علال (نزيف آخر الشرايين)
    بواسطة زاهية في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 25-01-2023, 02:30 PM
  2. ما النصرُ إلَّا للدماءِ زكيّةً 00شعر : سكينة جوهر
    بواسطة سكينة جوهر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 16-03-2011, 03:31 PM