أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كلام عن المرأة .. !؟

  1. #1
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    Question كلام عن المرأة .. !؟


    كلام عن المرأة ..

    ( في حوار معي أجرته الأديبة الشاعرة القديرة / إباء إسماعيل ، في أحد المنتديات ، يوم 6 أبريل 2009 ، أدرجه هنا ، كما ورد ...)

    ***
    • الأديبة إباء : أحببت أن أُخِرج القارئ قليلاً من دوّامة السياسة
    وأرى أنّ: القارئ بشوق - كما أنا - لمعرفة ماذا تعني المرأة لحسن سلامة - الإنسان أولاً وللمبدع ثانياً، وهل هناك أعمال أدبية تخص بها المرأة تحديداً؟
    يقول الشاعر التشيلي الكبير بابلو نيرودا:
    ( لا احتاج مسافة كي أرى الأشياء، فيكِ انتِ أرى الحياة كلها).
    مارأيك بهذا القول..؟


    - السيدة الفاضلة / الشاعرة إباء ..
    أنت تسألين عن نصف الكون .!
    ورغم أنفي ، لا بد من مسحة فلسفية لمفهوم المرأة بشكل عام .. وعندي بشكل خاص / كإنسان فحسب ..
    المرأة ، تلك المخلوقة العجائبية (!) المختلفة جذرياً عن الرجل حتى في معظم تراكيبها الفسيولوجية (!)
    هذا الفهم ، عن المراة ، أدعمه بسؤال للرجال : هل يفهم أحدهم أو يدرك معنى ( الحمل / حملته كرهاً ووضعته كرهاً) وكذلك ( هن سكن لكم ) وأيضاً، رغم عذابات الولادة التي (نـُحاط علماً بها بالاستماع).. ولماذا تقدم المرأة على فعل الحمل والإنجاب ثانية .؟!!
    هذه المرأة المختلفة، جاءت لحاجة مختلفة منذ خلق الله سبحانه سيدنا آدم عليه السلام .. إذ خلق أمنا من تركيبة آدم، ثم ميزها بشكل جعلها دنيوياً شريكة في بداية إعمار الكون، وشريكة ومفاتيح الاستمرارية البشرية بكل حراكها وإرهاصاتها ونتائجها، وشريكة في الآخرة ، كمكافأة عظيمة ..!
    هي كانت حاجة كونية ، بأمر الخالق سبحانه ،
    ثم هي جائزة كونية أيضاً.!
    وبين الوضعين ؛ تكون العلاقة بين الرجل والمرأة ..
    لن أطيل في الأمر ، لأنه يطول ، لكنني أفهم تماماً ما تعنيه المرأة من أسباب الحياة ، ومن صنع برامج الحياة بحد ذاتها ..
    هي ، كانت الأم .. الفاعلة بكل الصفات الإنسانية ، ثم هي الأخت ، وكل نساء القبيلة ، ثم هي / محفزة الأحلام والعاطفة .. والأوهام / ثم هي الزوجة ، فالأم فالاخت فالإبنة ، وهكذا ....!!
    بالنسبة لي ،
    المرأة هي الملاذ الأخير ، ومغارة الأسرار ، والشجرة دائمة الخضرة .. هي صانعة اللون ، والسهر ، والقلق ، والألق ..
    وهي صاحبة القرار ، رغم عنتريتنا الوهمية ..!
    لأنها / المانحة والمانعة في آن ..
    وكما قلتُ في كلمات / سيدة الغابة المتوهجة ، تلك النمرة :
    ( المرأة الطيبة / زهرة عباد الشمس / تذهب دوما للشمس
    أين تحل / كيف تشاءْ / لا تخشى وهجا.
    المرأة الطيبة / غارُ الرجل الصالح / قد يخرج منه / نبياً أو مجنوناً ..!
    سيدة الريح
    يا سيدة الغابة / أفهم ما لم يفهمهُ أحد / أقرأ ما لم يقرأهُ أحد / أشجع من أي أحد / مملوء بي منك / حين أراني / فيك، كـ / الجرح /أوالبلسم..
    حين أراك/ في ذاك المكمن/ لا أحذر أبداً / لا أخشاك
    وأعلم / يا المتوحشة / المتوهجة / أنك / (قد تبدين)
    تخفين كثيراً منك ..! / فأحط رحالي / في أمن وأمان
    أنصت / لطنين النحل / قد يعطيني شهدا أو يلسعني
    في الحالين
    أنا الرابح ..
    فاللسع دواء / والشهد كذلك .... إلى آخر النص)
    ..
    تلك المرأة ، كانت أكبر نعمة حظيتُ بها ، أمي / زوجتي / بناتي .. وغابة من الأزاهير التي لا تغمض وريقاتها المعطرة على الإطلاق ..!!
    ربما ، تدفع المرأة الرجل إلى ما لا يريد ،
    وقد تدفعه إلى ما تريد هي ..!!
    وحتى نخرج من وهم أن ( وراء كل رجل عظيم امرأة ) أقول أن ذلك يقلص من دور نساء العالم ، ويحصرهن في أعداد قليلة للغاية، فدور المرأة أعظم من قياس عظمة الرجل ، فهي التي جاءت به في الأساس ، وهي التي تزج به في أتون الحروب ، أو في مرابع السلام ، أو تحطه بين بين..!!
    ..
    لي منذ الطفولة المبكرة حظوظ كبيرة في فهم كل ذلك الحنان الصادر عن هذه المخلوقة الكونية العجيبة ..
    وهل هناك أعظم من حالات/ اللامفهوم ، واللامفسر ، واللامعقول/ خلال الرابط الصحيح بين الرجل والمرأة .. وهل هناك قبة سماوية تتسع لعاطفة من شقين ، كجوزة تحت قشرة واحدة..؟! (كما قال بوشكين)..
    المرأة أعظم من تفسيري ، وقراءاتي ، وقراراتي ..!!
    هنا /نستثني/ تلك التي تحسب في جانب المرأة لكنها ليست كذلك ، بل تحسب ضمن السلعة والاستهلاك ..
    ..
    أما عن نيرودا .. فأقول:
    زار الشاعر التشيلي بابلو نيرودا ذات نهار، مدينة ماشوبيشو الميتة في بيرو، وأثناء تجواله في الشوارع الحجرية الصامتة ، أخذ ينظر من النوافذ الميتة إلى الغرف التي لم يعش فيها بشر منذ سنين .. حاول أن يتخيل الحياة المتشابكة لساكني تلك المدينة.. هؤلاء السكان الذين تلاشوا .. حاول أن يتخيل وجوههم ، أعمالهم ، فكتب يقول :
    ( حجر على حجر .. لكن أين الإنسان ؟).
    ..
    نعم ، الإنسان بشقيه،
    فإذا كان هذا الشاعر المرهف ينصت إلى نوع الحياة وتفاصيلها حتى في الحجر ، وبين الجدران المتهاوية ، فإنه حتماً يقول :
    ( لا أحتاج مسافة كي أرى الأشياء،
    فيكِ انتِ أرى الحياة كلها).
    لذلك ، فإن كل واحد منا قد يحتاج إلى مسافة معينة ليرى الأشياء /الحياة/ في المرأة التي يرى.!
    لأن الحياة بمكوناتها، هي جملة تراكيب تحمل من صفات المرأة الكثير .. فكل الأدباء والشعراء والرسامون ، يستلهمون نتاجهم من وجود المرأة بحد ذاته في حيواتهم الشخصية ..
    لذلك ، تأتي النتاجات مختلفة ، جميلة رقيقة ، أو مستفزة سوداوية ..
    وفي عالمنا الشرقي ، للمرأة مكانة تحسد عليها قطعاً ..
    أكبر نعمة ، لنا نحن الرجال (!) أننا لسنا كالنحل ، ولا البلهارسيا ، ولا الأرملة السوداء / العنكبوت ..!!
    لأن تلك المخلوقات تفقد جانباً من ذكورها، بالاحتواء القاتل أو بالقتل بحد ذاته ..!!
    بينما نلاحظ أن العنصر البشري يحمل نعمة لا تحصى ..
    لكنني أقول للنساء : رفقاً بالغلابى ..!!
    ..
    • إباء : هل هناك أعمال أدبية تخص بها المرأة تحديداً..؟

    - حين نكتب جميعاً، أو حين نقرأ جميعاً، فإننا في حقيقة الأمر، نسقط رذاذاً على سفح أملس، لا يلبث أن يتجمع في قطرات، تنساب في خيط من حرير الماء ، إلى الوادي ، فالبحر، ثم إلى عروس البحر/ المرأة ، حيث تعيد ترجمة الكلام، وتعبئه في قوارير، علّ الموج يأخذه ثانية إلينا ..
    الكتابة ، دائماً تنتهي عند المرأة ، مثلما تبدأ ..
    لكن هناك كتابتان :
    كتابة ؛ كورود متفتحة تخرج من بين وريقات شجرة مغروسة في أرضها ، تخضع لكل العوامل ، ولعيون العابرين ، وتبعث عطرها .. وتعيش بيئتها ، قد نراها ذابلة ، وقد تسقط وريقاتها في الخريف .. لكنها تعود عند أول قطرات الغيث ، لتبدأ من جديد، يانعة، بعطر ملون ..
    الكتابة الثانية، أيضاً كالورود إياها ، لكنها في أصيص ، تثير الدهشة في حينها، ومهما حافظنا عليها ستأتي لحظات غير بعيدة .. فتذبل وتموت أمام العيون ..
    المراة هي تلك التربة ، وتلك القطرات ، وتلك الحورية ..
    المرأة ، نحن ، حين نلامس في داخلها تلك الشيفرة السرية التي تدخلنا إلى كل البرامج ..!
    برامج الحياة ..
    ...

    • إباء :أستاذنا المبدع .. حسن سلامة
    نسألك في السياسة ونراك قادراً على أن تنبش أعماق العالم وتؤلف فيه كتاباً.
    نسألك عن المرأة والشعر ونيرودا ونجدك حاضراً كأنك كنتَ معهما صباح هذا اليوم تتناولون قهوة الصباح...
    وأعتمد الخروج من أجواء ربيعية إلى غائمة إلى ماطرة إلى عواصِف ثلجية ، لأنّ الطبيعة تسكن فينا نحن كقرّاء وكمبدعين نعيد رسم الواقع..
    أردت التعليق على عبارتكَ الأخيرة رغم استمتاعي بما قرأت من مجمل الإجابة.
    ها أنت تثير حرباً أخرى جميلة .. لستُ أدري ، باردة أم ساخنة، لكنّها مُحفِّزة على الردّ ، وأشجّع الآن جميع القارئات والأقلاميات اللواتي يقرأن هذه العبارة أن يتركنَ إشارات استفهامهن وتساؤلاتهن ولابأس من الصراخ أيضاً ، صراخ الاحتجاج .. ربما !!
    تقول للنساء: رفقاً بالغلابى !!!
    بدون احتجاج أسأل: هل الرجال غلابى في عالمنا العربي..؟
    ومادور النساء في إخراجهم من حالة (الانسان المغلوب على أمره) إلى حالة (المسيطر على زمام أموره) ؟
    وإذا كانَ (الرجال قوّامون على النّساء) فبأية شريعة كونية هم مغلوبون على أمرهم..؟
    أم أن هذه حالة مَجازية بحتة، كحالة طغيان ، وهيمنة ، من النّوع الجَّمالي وليس من النّوع القهري؟!!
    لك أن تدافِع عن نفسك الآن، ولستُ مسؤولة عن ردود أفعال القارئات والقرّاء على حدٍّ سواء..!!
    ..

    - السيدة / المرأة / الأم / الأخت الكريمة الشاعرة / إباء..
    لو كنتُ مكانك ، سأفخر بهذا التوصيف ، كما أحب وأفخر حين يكتب عني أحد مثل ذلك ..!!
    ميزتي الأساسة في هذا الكون، البساطة في التعبير والكتابة والتعامل مع ذاتي والآخرين، رغم أنني وأنت وآخرون ، نستطيع تجميل وفبركة وتعقيد الكلام، لنظهر مدى اطلاعنا ومعرفتنا ..!! لكن الميزة عند المثقف الأصيل هي مدى قدرته على توصيل الفكرة والرسالة ، بما يرضي ويتماشى مع عامة القراء ..
    ولا أخفي سراً انني حتى وقت متأخر لم أفهم العديد من الشعراء والفلاسفة وغيرهم من المبدعين ، لسبب واحد هو أنني /كقارئ عادي/ كنت أريد الفهم والقراءة بطريقتي ومحتواي ورصيدي اللغوي والثقافي .. أما إذا اردت اختبار القارئ ، فهناك ألف وسيلة للكتابة / الميتة المعقدة / ..
    هذا الكلام أقوله لتأكيد حقيقة واحدة : أن ما أكتب هو المقصود بعينه.. بلا رمزية أو إيحاء ، لأنني قادر على توضيح ما أريد بقول ما أريد تماماً .. أما الكتابة الفنية فشأن آخر ..
    حكاية الرجل المغلوب على أمره، ومطالبتي بالرفق بالغلابى ، حكاية حقيقية ..!
    أما (القوامة) فهي ليست كما يظن الكثيرون والكثيرات .. القوامة أيضاً تزيد من / حمولة الرجل الشرقي بموافقته ورضاه / لأنها تعني مسؤوليته بشكل كامل عن المرأة : الأم والزوجة والابنة ، وحتى الخالات والعمات، وبنات الخالات والعمات، وحتى تلك المرأة العجوز المقيمة في نهاية الشارع .!!.
    الرجل الشرقي أيتها الأخت الكريمة، يقع تحت طائلة المعاش اليومي وهموم الراهن المر .. في الوظيفة ، في الشارع ، في البيت .. وفي داخل نفسه حيث يستشعر العجز عن تغيير الواقع أو التعبير عنه ، بخاصة إذا كان موظفاً أو عبداً لوظيفة مهما ارتفع أجره .. !!
    نرى أن معظم النساء الشرقيات لا يعرن انتباها لكل ما يحيط بالرجل / زوجها ، إلا من رحم ربي .. وهذه الحال لا تعكر مزاج الرجل بشكل عام ، لأنه ترعرع وانجبل على هذه القيم الاجتماعية العقدية التي تضع المرأة ضمن هالة الرعاية والمسؤولية / القوامة / ..
    وحتى لا أطيل عليكم / عليكن ، ما زلت وسأستمر بمطالبة المرأة الرفق بالرجل/الذي أعنيه بالضبط / وليس المتكبرين الذين يحاولون إثبات رجولتهم بسلب المرأة حقها الذي منحه لها الخالق ..
    وحين أهمس لكن : المرأة الحقيقية بكل مستوياتها ، تحب الرجل القوي ، صاحب الشخصية المعبأة بالقيم والمعرفة ، وفي كثير من الأحيان تكره الرجل اللين المطواع .. لأن المرأة / المرأة ، تحب في وقت ما أن تكون تحت مظلة من الأمان الاجتماعي والأخلاقي ، وتحب أن تكون في المحتوى الرجولي بمعنى الكلمة ..
    .. وأنا ضد الفكرة المكرورة في الأفلام أو الأمثال المصرية مثلاً، التي تقول (ضل راجل ولا ضل حيطة) لأن هذا يهبط بالعلاقة السامية إلى درجة كبيرة من الهوان الأنساني ..
    لذلك ، أيتها الموقرة .. جردي خيلك، وأسلحتك وكل جندك من الأقلاميات.. لن تجدن عندي سوى الترحيب والحوار والكلمة الصادقة.. وأظنك، منذ زمن ، كما غيرك ، استشعرتم صدق وسهولة كلماتي التي تمر للجميع بالدرجة ذاتها ..
    ملاحظة : حين كنت في الثانوية العامة ، دفعتني فكرة / القوامة على النساء / للسير على الأقدام مسافة 50 كيلومتراً في عز الصيف .. لأنني دفعت أجرة الباص عن إحدى قريباتي ، حيث كانت تجلس في مؤخرة الباص.. ولم أملك يومها إلا أجرة الذهاب والإياب فقط ..
    هل كنتُ على صواب ..؟؟
    ما زلتُ سعيداً بهذه الحكاية ..!!
    ..
    ثم ،
    هؤلاء الرجال الغلابى ، ماذا يفعلون أمام الجبروت النسواني ، المتمثل في كاسرات الطرف حور العيون ، اللواتي يملكن الدلال وكنز العاطفة والأمومة والمحبة ..؟!
    أيضاً ،
    ألا ترثين لحال أولئك الذين يمرون بجوار(الفتيات النائمات) في اليابان ، وقد فاتهم ما كانوا يريدون ، ووصل قطارهم لمحطات بعيدة دون اللحاق به .. ماذا فعلت فتيات الجيشا .. هل كن نائمات حقاً أم متشفيات تحت عيون مسبلة .؟!!
    وحين سرق ماركيز الفكرة ذاتها ، في قصة الفتاة النائمة في الطائرة ، شعرتُ بأسى شديد لحاله، حين ظل مستيقظاً في الطائرة منذ إقلاعها من فرنسا وحتى وصول أمريكا (!) حيث نامت الفتاة بجواره كل تلك المسافة / كل ذلك الزمن ..!!
    ثم ، ماذا فعل الشاعر الروسي الكبير / بوشكين / عند نافورة الدموع في منفاه بالقوقاز ، غير الحديث عن دموع ذرفتها النافورة / أو هو / لأجل ماريا وزريمة ....؟!!
    ألم يلق بوشكين مصرعه بسبب المرأة / زوجته ..؟!!


    هامش :
    .. في نهايات الحوار ، سالتني الأديبة إباء عن (لحظة خوف من أين تأتي؟).
    ... قلتُ :
    - من جاهل لا يعرفني ..
    ..

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,062
    المواضيع : 312
    الردود : 21062
    المعدل اليومي : 4.96

    افتراضي

    حوار رائع .. فلسفة وفكر وثقافة وحضور وإمتاع
    وتناغم بين المحاورة الأديبة الشاعرة القديرة وبين
    إجابات وأراء موضوعية بأسلوب مباشر مقنع.
    أشكرك على اتحافنا بهذا الجمال الذي فاق حد الأبداع
    دمت في ألق دائماً.

  3. #3
    الصورة الرمزية حسن سلامة أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    الدولة : إعلامي فلسطيني -الإمارات
    المشاركات : 94
    المواضيع : 27
    الردود : 94
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي


    ...
    نادية محمد الجابي ..
    لك التحية.

    كلما أقرأ كلمة فيها المعنى والفكرة ، أشعر أنها كلمة طيبة كشجرة طيبة ..
    وأركن إلى أن هناك من يحترم الفكرة والكلمة ، ولا يخوض كمُحدثي اللغة الذين يظنون أنهم يكتبون أدباً ، بينما لا يعرفون مواقع الهمزات وأسباب النحو ..
    وحين تكتب المرأة بهذا المستوى ، أشعر بدافع قوي لتحسين ما أكتب ..
    هنا ، ابتعدت قليلاً ، ولا أزيد على ما قلت ِ ..
    ..
    هناك نص في النثر الأدبي يتعلق بالحوار أعلاه .. بعنوان (سيدة الغابة المتوهجة)
    ..

    لك التقدير

المواضيع المتشابهه

  1. النَّفَحَاتُ الشِّعْرِيَّةِ فِي الذَّوْدِ عَنْ خَيْرِ البَرِيَّة
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 89
    آخر مشاركة: 30-06-2006, 01:54 PM
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-10-2005, 05:39 AM
  3. تحرير المرأة في يوم المرأة العالمي
    بواسطة محمد حافظ في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-03-2005, 11:55 AM
  4. عنِ الدُّنيا ...
    بواسطة بندر الصاعدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 08-02-2004, 05:04 AM