تشرنقت الأخلاق

أحيي مع هذا الصباح صدق المشاعر ونقاء روح الشاعر؛

لله درّك أخي الشاعر المبدع لحسن عسيلة ، تألقت شاعرًا
وقدمت على هامشها من ندى روحك وتواضعك ما يزيدنا
فخرًا بصحبة امثالك والسير على خطاك قصدًا وقصيدا.

نسأل الله تعالى أن يصلح أحوال الأمة وأن يبقيك عزيزًا متألقًا.

محبتي وتقديري أخي.

شكرا للحبيب هاشم الناشري وعذرا عن تأخري في الرد عليك وأنت الكريم ، وما أخرني والله يشهد هو أني آثرت بالردود قصائد غيري على قصيدتي
وما أخرني في الرد عليك إلا علمي بسعة صدرك وحجم حِلمك ،
سعدت بمرورك العذب أيها الحبيب واليوم جددت سعادتي وأنا أعيد قراءة ردك الجميل ،
و أنا الذي أحق بالفخر منك أيها الكريم وقد صحبتك ،
أسأل الله لك دوام الصحة وصحة الدوام في الدنيا ورضى الله وجنة نعيم في الآخرة ،
محبتي واحترامي وامتناني

قصيدة ما أجملها
قرأتها كثيرا ومازالت وستظل بهية في عيني
بإحساسها الراقي الصادق المعبر عن حالنا جميعا
يكفي العنوان الذي قال كثيرا في كلمتين رائعتين
الشاعر المبدع الراقي وأستاذي لحسن عسيلة
تقبل مروري وإعجابي

وتقديري الدائم

القصيدة رائعة جدا و أضاف لها التعديل قوة زادت من بلاغتها كما جاء في:

البيت الأول: ضحايا الغدر فليدعاني أجود من ضحايا الفض فلتبرحاني

لأن الغدر أنكى في الذم من الفض.

البيت الثالث: وما نفع قول و الحشا متخشب ...

أظن أن حذف هذا البيت أفضل لأن البيت السابق: وما نفع قلب بارد و مقاول أجود و أبلغ في المعنى.

البيت الخامس: يعز على مثلي السكوت و أمتي *** تباد بتدبير بغير طعان

أوضحتَ في هذا البيت أن هذه الدماء تراق بغير وجه حق ثم جعلت نفسك ابن هذه الأمة و بذلك حُقَّ لك أن ينفطر قلبك و ينفجر لسانك بعكس البيت المعدّل: يعز على مثلي السكوت تجاهلا *** خرير الدماء الجاريات القواني حيث اكتفيتَ هنا بالوصف دون أن توضح سبب إراقة كلّ هذه الدماء.

البيت السابع: وتستهلك الأكدار حلو سعادتي *** ويقتاتني حزن بقلبي غان

وفقتَ حيث جعلتَ الكدر يعكر صفو سعادتك فجاءت الكلمتين متناسقتين كما جعلتَ الحزن ساكن في قلبك يقتات منه و هذا لعمري تشبيه بليغ و هذا أجود من البيت المعدل:

وتستهلك الأحزان حلو سعادتي *** و تقضمني الأكدار و القلب عان

البيت الثاني عشر: ومالي لا أهجو سجونا حقيرة *** بهن عفيفات النفوس عوان

أظن أن عجز البيت أرق و أشعر من : ملئن بربات الخدور العواني

كذلك الأمر في عجز البيت الثالث عشر: وبات جميل المدح قيد بناني

جعلتَ القريض هنا مِلكك وتحت إمرتك تتصرف فيه كيف تشاء و هذا أجود من قولك: بكل ثناء مستنير البيان

البيت الرابع عشر: رجال و ناب الغدر مزق شملهم *** أبوا أن يطيعوا الدهر أمر جبان

على الرغم من الخذلان و التشرذم جعلتَ الرجال لا يساومون في الحقّ و هذا أقوى من البيت المعدّل:

رجال إذا ما الغدر مزق شملهم *** أبوا أن يطيعوا خب جبان

يوحي هذا البيت أن الرجال لا تجتمع كلمتهم إلاّ إذا مزّق الغدر شملهم.


هذه أول مرة أقوم بنقد و شرح قصيدة شعرية وليست الغاية التطاول على شخصكم شاعرنا الكريم و أستاذي الفاضل لحسن عسيلة و إنما قصدتُ التعلم و الاستفادة، فإن أخطأتُ فمعذرة منكم و إن فاتني شيء فأرجو أن تقوّموا أخطائي.

تحية و تقدير و خالص مودتي.

قصيدة ما أجملها
قرأتها كثيرا ومازالت وستظل بهية في عيني
بإحساسها الراقي الصادق المعبر عن حالنا جميعا
يكفي العنوان الذي قال كثيرا في كلمتين رائعتين
الشاعر المبدع الراقي وأستاذي لحسن عسيلة
تقبل مروري وإعجابي

وتقديري الدائم

والله أختي الشاعرة المبدعة هبة الفقي مرورك يسعدني
وإنه أنتظر هطلك الصيب على الدوام
شكرا بحجم المودة الأخوية التي تجمع بيننا ،
تقديري وامتناني أختي

القصيدة رائعة جدا و أضاف لها التعديل قوة زادت من بلاغتها كما جاء في:

البيت الأول: ضحايا الغدر فليدعاني أجود من ضحايا الفض فلتبرحاني

لأن الغدر أنكى في الذم من الفض.

البيت الثالث: وما نفع قول و الحشا متخشب ...

أظن أن حذف هذا البيت أفضل لأن البيت السابق: وما نفع قلب بارد و مقاول أجود و أبلغ في المعنى.

البيت الخامس: يعز على مثلي السكوت و أمتي *** تباد بتدبير بغير طعان

أوضحتَ في هذا البيت أن هذه الدماء تراق بغير وجه حق ثم جعلت نفسك ابن هذه الأمة و بذلك حُقَّ لك أن ينفطر قلبك و ينفجر لسانك بعكس البيت المعدّل: يعز على مثلي السكوت تجاهلا *** خرير الدماء الجاريات القواني حيث اكتفيتَ هنا بالوصف دون أن توضح سبب إراقة كلّ هذه الدماء.

البيت السابع: وتستهلك الأكدار حلو سعادتي *** ويقتاتني حزن بقلبي غان

وفقتَ حيث جعلتَ الكدر يعكر صفو سعادتك فجاءت الكلمتين متناسقتين كما جعلتَ الحزن ساكن في قلبك يقتات منه و هذا لعمري تشبيه بليغ و هذا أجود من البيت المعدل:

وتستهلك الأحزان حلو سعادتي *** و تقضمني الأكدار و القلب عان

البيت الثاني عشر: ومالي لا أهجو سجونا حقيرة *** بهن عفيفات النفوس عوان

أظن أن عجز البيت أرق و أشعر من : ملئن بربات الخدور العواني

كذلك الأمر في عجز البيت الثالث عشر: وبات جميل المدح قيد بناني

جعلتَ القريض هنا مِلكك وتحت إمرتك تتصرف فيه كيف تشاء و هذا أجود من قولك: بكل ثناء مستنير البيان

البيت الرابع عشر: رجال و ناب الغدر مزق شملهم *** أبوا أن يطيعوا الدهر أمر جبان

على الرغم من الخذلان و التشرذم جعلتَ الرجال لا يساومون في الحقّ و هذا أقوى من البيت المعدّل:

رجال إذا ما الغدر مزق شملهم *** أبوا أن يطيعوا خب جبان

يوحي هذا البيت أن الرجال لا تجتمع كلمتهم إلاّ إذا مزّق الغدر شملهم.


هذه أول مرة أقوم بنقد و شرح قصيدة شعرية وليست الغاية التطاول على شخصكم شاعرنا الكريم و أستاذي الفاضل لحسن عسيلة و إنما قصدتُ التعلم و الاستفادة، فإن أخطأتُ فمعذرة منكم و إن فاتني شيء فأرجو أن تقوّموا أخطائي.

تحية و تقدير و خالص مودتي.

والله أخي أفرحتني وأسعدتني وأدخلت السرور على قلبي أسعدك الله دنيا وآخرة ،
والله قراءة سليمة تنم عن قدوم ناقد كبير يملك أدواته ويعرف كيف يسبر أغوار المعاني ويقلبها وجها لظهر ثم يقيم هذا المعاني ويُـقوّم كل ازورار واعوجاج ،
أخي سهيل المغربي أثلجت صدري بهذا المرور العاطر ،
شكرا من القلب لحرفك الناقد

قصيدة نبيلة القصد جميلة القصيد راقية الأرب عالية الأدب.

ولقد راق لي ما قرأت وكنت هممت بأن أشير إلى أمر الاعتماد وأهميته للجرس في مثل هذا الوزن فرأيت الكرام سبقوا ورأيتك استجبت كبيرا كريما.

في النص جاءت أكثر الأبيات معبرة ومميزة ولكن استوقفني بعض مواضع قليلة سأعود لها معك إن شاء الله تعالى.

دمت نصير حق ورجل نبل وصدق!

تقديري

الله الله الله
من أجمل ما قرأت في هذا الغرض
لا فض فوك أيها الشاعر الإنسان
وسلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي

حـزيـن وحــادي الأمــة الـيــومَ فُـرقــة وجـــهْـــلٌ وخــــــذلانٌ وحــــــبِ قـــيـــان
يعـز عـلـى مثـلـي السـكـوت تجـاهـلا خـريــر الـدمــاء الـجـاريـات الـقـوانــي
تشَرْنقتِ الأخلاق في الصمت ليْتهـا صحـتْ مـنْ كراهـا قبـل فــوْت الأوان
ومهما يطلْ في القـوم ظلـمُ طغاتهـم فــــإن زوال الـظـلــم أدنــــى الــدوانـــي


حرف مسؤول ملتزم

بيان وفكر نبيل

أبدعت

دمت معطاء